-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لتسعدي مع أسرتك بعيد غير كلّ الأعياد:

كوني سفيرة السلام وبادري بخطوة الصلح والوئام

أماني أريس
  • 2767
  • 2
كوني سفيرة السلام وبادري بخطوة الصلح والوئام
ح.م

سوء التفاهم والمناوشات، هي جزء من حياتنا الخاصة والعامة، فلا يوجد إنسان في منأى عنها، وقد يحدث أن تتسبب في قطيعة بين الأصدقاء أو بين الجيران أو الأقارب. لكن الإنسان العاقل والحصيف هو من يبادر بطلب السماح وتطييب الخواطر، مبتغيا بذلك رضى الله وثوابه. لِمَ لا تكونين سيدتي سفيرة السلام في هذا العيد وتبادرين مع عائلتك إلى هذه الخطوة الراقية؟

مع جواهر الشروق لا شيء يدعو للتردد، فقط اعقدي العزم، واخلصي النية لله واتبعي هذه الخطوات لتسعدي بيوم عيد غير كل الأعياد.

– رتّبي لسهرة عائلية تودّعون بها شهر رمضان المعظم من جهة، وتستغلينها من جهة أخرى في الاتفاق مع أفراد عائلتك على مبادرة المصالحة، ولتكن سهرة جميلة تطبعها الفكاهة والتحضيرات الأخيرة لاستقبال يوم العيد، وفي خضم ذلك اطلبي من كل فرد من أفراد عائلتك بداية من زوجك إلى أصغر أبنائك بأن يخبرك عن مواقف سوء التفاهم والمناوشات التي حدثت معه مؤخرا ومازالت تبعاتها مستمرة كالغضب أو القطيعة أو المعاملات السطحية.

– اقترحي عليهم فكرة المصالحة، ولتكن باللّقاء مع الشخص المعني ومعايدته ومصالحته و ليس عن طريق الهاتف، قد تصادفين من يرفض أو يتردد، لكن عليك أن تبذلي مجهودا في إقناعهم حيث تكونين قدوة لهم، بإبداء شجاعتك وتحمسك لمصالحة غيرك، وتذكيرهم بعظمة أجر الخطوة عند الله، وحجم الاحترام والتقدير الذي يكسبه المبادر بطلب الصلح والصفح، وكذا أهمية الحفاظ على العلاقات الطيبة مع الأصدقاء والأقارب والجيران.

– بعدما تنجحين في إقناعهم جهّزي هدايا رمزية  من بيتك تقدمونها لهم، واستعيني بمقترحات أبنائك وزوجك ولتكن تلك الهدايا على سبيل المثال: حلويات، أو قارورات عطر، أو قوالب صابون عطري.. حسب ما توفر لديك.

– اطلبي من كل فرد في عائلتك أن يكتب رسائل اعتذار مفعمة بالمودة والحب لمن يريد مصالحته، إما عن طريق الجوال أو في ورقة يسلمها له عندما يلاقيه.

– إن كانوا من تريدون مصالحتهم من الجيران أو الأقارب ضعوا جميعا مواعيدا لزيارتهم واحدا تلو الآخر، وإن كانت الظروف مواتية حبذا لو تذهبون جميعكم بدل إن يذهب كل شخص لمصالحة خصمه بمفرده. لتكون للخطوة أهمية وآثرا أكبر.

– وهناك اقتراح أفضل إن كانوا يقطنون قريبا منكم تستطيعون مهاتفتهم، وطلب اللقاء في مسجد قريب لآداء صلاة العيد، وهناك يكون الصلح أعظم أجرا وأكثر تطييبا للقلوب ورأبا للصدع. 

– وأخيرا بعد أن تتم المصالحة تستطيعين ختمها وتوكيدها وتوطيدها، بإقامة مأدبة غداء أو عشاء في ثاني أو ثالث أيام العيد وتعزمين الأشخاص الذين صالحتموهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • بدون اسم

    افكار رائعة بارك الله فيك ان شاء الله تستفيد منها السيدات
    اللهم بلغنا ليلة القدر وتقبل صيامنا وقيامنا واهل علينا العيد باليمن والبركات والصفح والصفاء وارفع الكرب عن اخواننا في كل بقاع الارض واحقن دماءهم آمين

  • amira hamdi

    كما يقال الصلح خير و المسامح كريم .ماذا يحصل لو نطلب الاعتذار او السماح سوف تتصافي القلوب و تعود المياه الى مجاريها .قليل من التنازل و الاجر سوف ياخذه المبادر الى الصلح .المشكل ان هناك في المجتمع قلوب مريضة و قلوب سوداء و جهل و انانية و تكبر و عزة نفس فوق الطاقة رغم مضهر التدين عليهم يصعب التعامل او التصالح معهم لكن المسلم اللين يطلب السماح ويبادر عله و عسى ان تصفى القلوب المهم النية الصافية .هناك قلوب بيضاء و هي التي تجاوزت الاحقاد وصلت الى حد الصفاء .عائلتي ليس بها خصام الحمد الله انه الوعي