جواهر
البيت السعيد

كيف تحافظين على علاقتك بزوجك بعد الإنجاب؟

جواهر الشروق
  • 1947
  • 4
ح.م

تتأثر العلاقة الزوجية كثيرا بولادة أول طفل وتزداد الهوة اتساعا بازدياد عدد الأطفال، فلا يعود للجلسات الثنائية معنى باستحواذ ذاك الكائن الصغير على كيان الأم واهتمامها..

إنها تلغي جميع نشاطاتها المعتادة كي تقدم الرعاية اللازمة لوليدها فتهمل لا إراديا شريكها الذي يتسلل إليه الشعور بالغيرة ويلجأ إلى التعويض عن النقائص خارج البيت أو يرد الإهمال بالإهمال، وهكذا لا يبقى مكانا للحميمية في العلاقة الزوجية..

وإن جئنا للتفاؤل قليلا فهناك عادات بسيطة من شأنها الحفاظ على العلاقة الزوجية بعد الإنجاب، أوردها موقع جي بي سي نيوز ملخصة في النقاط الآتية:

1- المحادثة اليومية

الحرص على إجراء ولو محادثة واحدة مع زوجك يومياً، إما في الصباح قبل مغادرة الفراش، أو قبل النوم، بضع دقائق من الحديث يومياً تتشاركان فيها الأفكار والمشاعر وأي شيء تحتاجان إلى البوح به، يُعد بمثابة ممارسة يومية تحافظ على علاقة صحية، وتساعدكما في الحفاظ على الترابط بينكما، وحتى مع نقص العلاقة الحميمة، تظل علاقتكما جيدة.

2- ترتيب موعد غرامي أسبوعي

ضعي مواعيدك الغرامية مع زوجك على جدول أعمالكما، هذا يحافظ على انتظام لقاءاتكما، على سبيل المثال حدّدي يوماً في الأسبوع من أجل لقاء حميمي، ويوماً في الشهر للخروج ومشاهدة فيلم أو تناول العشاء في الخارج، كما يمكن تحديد مواعيد إضافية لمشاهدة فيلم في المنزل معاً.

حتى إن تطلّب الأمر إلغاء بعض الأنشطة الاجتماعية أو المناسبات، لا بأس بهذا، المهم أن تعطي لقاءاتك مع زوجك أولوية في جدول أعمالك، فلا شيء أهم من تواصلك الحميمي مع زوجك.

3- أفعال رومانسية لطيفة

هناك أفعال بسيطة لا تحتاج إلى بذل مجهود أو إنفاق المال، ولكنها تحمل تأثيراً كبيراً على حياتك الزوجية، مثل إرسال رسالة نصية تحتوي على كلمات رقيقة، شراء نوع الحلوى الذي يحبه زوجك، أداء إحدى المهمات الخاصة به، احتضانه فجأة، احرصي على ملء حياتك الزوجية بمثل هذه الممارسات اللطيفة التي تشيع الرومانسية والحب في حياتكما، وتعزز الحميمية بينكما دون الحاجة إلى وقت أو مجهود أو مال.

مقالات ذات صلة