جواهر

كيف تكون طلباتك أوامر؟

جواهر الشروق
  • 16149
  • 41
ح.م

كثيرا ما تصطدمين بمعارضة زوجك لرأيك، ورفضه تنفيذ طلباتك فتشعرين بالحزن والغضب الشديد وتحترفين العناد انتقاما منه على تجاهله لك، وهذه الطريقة لن تحل المسألة العالقة أبدا بل قد تزيد الطين بلاّ وتجعله يصرخ في وجهك، يضربك، يهجرك.. إلخ، ولو فكرت بعقلك واستخدمت دهاءك الأنثوي لكان ذلك أفضل سلاح يسهل عليك قضاء حاجاتك، لأن الحوار مع الزوج يستلزم مراعاة العديد من النقاط الهامة إليك بعضا منها لتصبح طلباتك أوامر:

ـ قبل فتح باب النقاش وقبل طلب أي شيء عليك ان تختاري التوقيت المناسب للكلام، فمن غير المعقول مثلا أن تقابليه ساعة دخوله إلى المنزل بقائمة من الطلبات وهو منهك القوى، بل هيئي الجو الملائم الذي يريح أعصابه واتركيه يأخذ أنفاسه وبعدها يمكن لك أن تلمحي للموضوع دون خوف من غضبه وثورته عليك.

ـ أحسني مناداته بالألقاب التي تنم عن الحب الكبير ولا تنسي أن تستفتحي الجلسة باسم الدلع المحبب إلى قلبه والذي يفتح مغاليق نفسه ويجعله يستمع إليك بكل اهتمام.

ـ اجلسي بجانبه حيثما كان جالسا وأمسكي يده ووجهي طلبك بهدوء كبير مستعملة ” من فضلك، لو سمحت، إن كان هذا لا يزعجك”.. فهذه العبارات لها وقع خاص على النفس عكس أسلوب الأمر والألفاظ النابية والعبارات الحادة والصوت المرتفع.

ـ اذكري محاسنه ولا تغفلي عنها في مقدمة الحوار، وبين ثناياه لأنه بشر مثلك ويحتاج من حين لحين إلى سماع الكلمات التي تبهجه وتقوي عزيمته وتشعره بدوره الفعال في الأسرة.

ـ إياك ثم إياك واللجوء إلى التهديد ورفع شعار التحدي إذا لم يستجب لك ورفض طلبك، لأن الشخص المعني هو زوجك، شريك حياتك وليس أي رجل، وتمردك عليه يعني بالضرورة تأزم الأوضاع بينك وبينه.

ـ أشكريه على كل حال وتظاهري بأنك لم تنزعجي إن خالف إرادتك، وانصرفي من امامه مبتسمة، راضية، قائلة: “لا يهم ما دمت أنت لا تريد” حينها سترين كيف يلين ويتراجع عن موقفه.

ـ أغلقي باب الحوار فورا عند إدراكك بأنه لن يؤدي إلى النتائج التي ترغبين فيها ولا تلحي عليه لئلا يسأم منك.

ـ لا تجعلي وسيطا بينكما، فالرجل يكره أن يطلع الناس على خصوصياته ولجوءك إلى شخص آخر كي يقتنع ويحقق مرادك هو تصرف أحمق، قد يؤدي إلى نتيجة عكسية.

ـ أخيرا لا ترهقي زوجك بكثرة الطلبات ولا تحترفي الدلال الزائد، وكوني زوجة متفهمة إذا كان حقا لا يستطيع فعل ما تطلبين كأن تقولي له: “خذني الآن إلى بيت أهلي”  وهو داخل لتوّه إلى المنزل متعبا، أو “اشتري لي هذا الفستان الجميل أو الخاتم الذهبي” وهو محدود الدخل.

مقالات ذات صلة