-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لاعبات كرة القدم الأفغانيات يهربن إلى باكستان خوفا من طالبان

جواهر الشروق
  • 1056
  • 2
لاعبات كرة القدم الأفغانيات يهربن إلى باكستان خوفا من طالبان

أعلنت السلطات الباكستانية، الأربعاء، هروب حوالي عشرين لاعبة كرة قدم أفغانية إلى باكستان خوفا من حكم طالبان.

وأكد وزير الإعلام الباكستاني، شودري فؤاد حسين، في تغريدة على تويتر أن اللاعبات دخلن باكستان من معبر تورخام الحدودي باستخدام التأشيرات الباكستانية. وأضاف: “نرحب بفريق كرة القدم النسائي الأفغاني”.

وقالت خالدة بوبال، الكابتن السابق لفريق كرة القدم النسائي الأفغاني، في تصريحات لصحيفة “واشنطن بوست”، إن من بين اللاعبات فتيات يلعبن في المنتخب الأفغاني وفتيات من فريق إقليمي فاز بلقب الدوري الأفغاني لكرة القدم للسيدات في عام 2019.

وأكدت بوبال أنها قادت الجهود لمساعدة اللاعبات على الهروب. وأضافت: “علمت أنهن في خطر كبير”. وأشارت إلى أن طالبان أحرقت منازل اللاعبات في إقليم هرات بغرب أفغانستان، وأخذت عائلاتهن في منتصف الليل.

وقال مصدر مقرب من الفريق لوكالة فرانس برس إن اللاعبات حاولن الفرار من البلاد منتصف أغسطس الفائت، لكن علقن بعد الهجوم الدامي الذي وقع في 26 من الشهر ذاته بالقرب من مطار كابل.

في المجموع، عبر أكثر من 75 شخصًا (لاعبات ومدربون ومدربات وأفراد عائلاتهن) الحدود مع باكستان الثلاثاء قبل الوصول إلى مدينة لاهور حيث تم الترحيب بهم بأكاليل من الزهور. وسيمكثن في باكستان لمدة شهر قبل الانتقال إلى بلد آخر. وتأمل حوالي ثلاثين أخريات لا يزلن في أفغانستان، في أن يتمكنّ من مغادرة البلاد قريبًا.

اللاعبات اللواتي يلعبن في المنتخبات الوطنية لما دون 14، 16 و18 عامًا، عبرن الحدود وهن يرتدين البرقع، قبل أن يخترن ارتداء غطاء رأس بسيط بعد وصولهن إلى الأراضي الباكستانية، وفق ما كشفه ساردار نافيد حيدر، مسؤول في المنظمة غير الحكومية “بيس فور فوتبول” (السلام من أجل كرة القدم) التي تتخذ من لندن مقرًا لها.

وأوضح أنه تلقى طلب إخلاء من منظمة غير حكومية أخرى وأرسله إلى رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الذي أعطى موافقته على استقبال اللاعبات في باكستان.

وهذا الإجلاء هو الثاني من نوعه، بعد لاعبات المنتخب الأول وعائلاتهن، اللواتي لجأن في أغسطس الفائت إلى أستراليا. وقدر الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) سابقًا أن اللاعبات الأفغانيات اللواتي تم إجلاؤهن كنّ “في وضع خطير” وأن “العديد من الرياضيات” لا يزلن في خطر.

كانت طالبان منعت النساء من ممارسة الرياضة أو حضور المباريات، عندما وصلت إلى السلطة لأول مرة بين عامي 1996 و2001.

المصدر: وكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • الهفاف

    هذه بربكوندا لتخيف الناس من العفة و الرذيلة وانظروا إلي العلمانية و الإلحاد الذي يحكم كل العالم ،المرأة ليس لها أدني إحترام حتي في الغرب.الزنا و الإغتصاب من سن 6 سنوات و ما فوق و زينة المحارم و حتي في الطرقات أنت مع أمك أو أختك أو مرتك أو أي إمرأة يتحرشون بهاغيرها.أيهما خير ؟

  • بوعلام

    ممكن إرجاعهم إلى أفغانستان؟