-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لعبوا أمام منتخب ضعيف لا يُحسن غير الدفاع

لاعبون جدد.. ملعب جديد وأداء قديم لـ “الخضر”

ب. ع
  • 4341
  • 0
لاعبون جدد.. ملعب جديد وأداء قديم لـ “الخضر”
ح.م

بكثير من التذمر تابع أنصار المنتخب الوطني الأداء الباهت، لأشبال جمال بلماضي الذي لم يتمكن بالرغم من الظروف المواتية وضعف المنافس من استرجاع البريق المختفي منذ أكثر من سنة، وبقي الفوز بصعوبة في الدقائق الأخيرة أمام منتخب سحقه أشبال بوقرة بخماسية، غير مقبول، لأن قول جمال بلماضي بأن عقده مع الاتحاد الجزائري مبني على الفوز بالألقاب، يبدو صعبا ومستحيلا، لأن الذي يفوز على أرضه أمام نيجر وأمام جماهيره بصعوبة لا ندري كيف سيفعل أمام كبار القارة السمراء على أرضهم؟
كل القراءات قبل مباراة الخضر أمام نيجر، كانت تصب في صالح الخضر وبالثقيل، وهناك من ظن بأن اللاعبين الجدد سيدخلون بقوة ويسجلوا في أولى مباراة لهم، خاصة أن الحظ كان إلى جانبهم لأنهم لم يصطدموا بغانا أو بنيجيريا أو خارج الديار، لكن حقيقة الميدان كانت مخالفة لكل التكهنات، ولم يحدث في تاريخ المواجهات ما بين المنتخبين وأن فاز الخضر على أرضهم أمام نيجر بأقل من فارق ثلاثة أهداف، أو أنهى نيجر شوطا أول، أمام الخضر فائزين، وهو ما يدفع إلى التخوف من مستقبل المنتخب الوطني على المدى القريب، لأن ما شاهدناه أول أمس، في ملعب نيلسن منديلا لا يوحي بأننا أمام منتخب بإمكانه التتويج بأمم إفريقيا أو حتى التنافس أمام منتخبات قوية، كما كان الحال خلال مباريات كأس أمم إفريقيا 2019 في مصر عندما فاز الخضر على أوزان ثقيلة مثل السينغال وكوت ديفوار ونيجيريا، بينما نجد الصورة مختلفة أمام واحد من أضعف منتخبات القارة السمراء والعالم.
لم يستفد المدرب جمال بلماضي، من إشراك الحارس ماندريا الذي تلقى كرة واحدة مؤطرة سكنت في شباكه، كما أن الفوضى في الدفاع من خلال إشراك عدد من اللاعبين، يؤكد بأننا مازلنا في البداية وربما لم نبدأ العمل بعد، في الخط الخلفي على بعد عشرة أشهر فقط، من منافسة كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار، وإذا كان خط الوسط مازال ينتظر دخول اللاعب حسام عوار لرسم خارطته، فإن منصب الهجوم صار يحيّر، بعد أن صار منصبي جناح أيمن وأيسر ملكية خاصة للاعبين رياض محرز ويوسف بلايلي، حتى ولو كانا في أسوأ أحوالهما.
قد تكون الصورة مختلفة تماما في مباراة رادس في العاصمة التونسية، وقد يفوز الخضر بنتيجة ثقيلة وبأداء أحسن، ولكن الجمهور الكبير صار يتخوف من التذبذب الذي صار يميّز المنتخب الجزائري في عديد المباريات سواء أمام منتخبات محترمة مثل السويد أم تلك التي لا تصنف ضمن قوى العالم. فقد شاهدنا أمورا جديدة في مباراة المنتخب الجزائري أمام نيجر، ومنهم لاعبين جدد ومنهم آيت نوري وشعيبي وبوعناني وملعب جديد نيلسن مانديلا مليئا بالأنصار، ولكن بأداء لا جديد فيه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!