-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الصافرة الجزائرية تنتظر إدارة نهائي

لاكارن أول حكم جزائري يُدير مباراة في مونديال 1982

ب. ع
  • 855
  • 0
لاكارن أول حكم جزائري يُدير مباراة في مونديال 1982
ح.م
الحكم الدولي الجزائري السابق بلعيد لاكارن

بمباراة واحدة كرئيسي ومباراتين كحكم رابع، يحقق لحد الآن في مونديال قطر، الحكم الجزائري مصطفى غربال مشوارا طيبا جدا في مسيرته في انتظار المزيد، وهو يذكرنا بمن حضروا المونديال من أمثال جمال حيمودي وحنصال وغيرهما، ولكن البداية كانت من صافرة بلعيد لكاران في أول مونديال شاركت فيه الجزائر في إسبانيا 1982.

في إسبانيا، عشق المونديال، رفع رقم المنتخبات إلى 24 عام 1982 وأطال من مدته إلى شهر كامل، وإسبانيا اختارت برشلونة لحفل افتتاح، لأول مرة تابعه مليار نسمة في القارات الخمس، وشاركت دولتان من إفريقيا هما الجزائر والكامرون، ودولتان من آسيا هما الكويت وزيلندا الجديدة عن أوقيانيا، وتمتع العالم بست مجموعات، سيطرت بولونيا بنجمها الشاب بونياك والمخضرم لاتو على المجموعة الأولى، بعد أن سحقت بيرو وانتهت بقية اللقاءات بالتعادل في وجود إيطاليا والكامرون التي خرجت من المنافسة رغم أنها لم تخسر أي مقابلة ولم تفز أيضا، وذبح الألمان والنمساويون الجزائر التي تواجدت معهما في قمة الترتيب، وخرجت رفقة الشيلي الذي لم ينل أي نقطة، وفي الفوج الثالث حققت المجر فوزا تاريخيا بعشرة أهداف أمام سلفادور مقابل واحد، ولكنها لم تتأهل لأنها خسرت ضد الأرجنتين وبلجيكا، وأدار الحكم الجزائري بلعيد لاكارن، لقاء، فازت فيه الأرجنتين برباعية مقابل واحد، وسجل منها مارادونا هدفين، وتلقى الحكم الجزائري ضغطا رهيبا من الظاهرة مرادونا الكثير الاحتجاج بالرغم من أن مارادونا كان في ذلك الوقت في الثانية والعشرين فقط، ولكن ثقة لكارن في نفسه أنقذته من فخ الراحل مارادونا.

كما سيطرت أنجلترا والبرازيل بالطول وبالعرض، على فوجيهما بثلاثة انتصارات، ولحقت بهما فرنسا والاتحاد السوفياتي، وخرج الرباعي تشيكوسلوفاكيا والكويت واسكتلندا وزيلندا الجديدة من المنافسة، أما المفاجأة فجاءت من إيرلندا الشمالية التي تسيّدت المجموعة الخامسة على حساب إسبانيا، في فوج أبهر فيه الهوندوراس العالم، ولكنه ودّع البطولة مع يوغوسلافيا، وخلافا لبقية الدورات السابقة واللاحقة، تابع عشاق الكرة منافسة أخرى في الدور الثاني من أربع مجموعات، من ثلاثة منتخبات، افتكت فيها بولونيا تذكرة النصف النهائي أمام السوفيات، وكان فوزهم الساحق بثلاثية نظيفة أمام بلجيكا باسبور العبور، ولحقت ألمانيا في النصف النهائي في مجموعة قوية ضمت انجلترا وإسبانيا المودعتين للبطولة، وتأهلت فرنسا بسهولة أمام النمسا وإيرلندا الشمالية المتعادلتين سويا والخاسرتين أمام فرنسا، بينما حدثت الأعاجيب في فوج إيطاليا التي واجهت برازيل زيكو وأرجنتين مارادونا وتفوقت بلاعبها روسي على المنتخبين، حيث فجرت مفاجأة كبيرة، وخرج مارادونا ببطاقة حمراء أمام البرازيل، وقيل حينها بأن إيطاليا لا يمكنها تضييع اللقب بعد هذا الإنجاز.

ولم تجد إيطاليا صعوبة في الفوز بثنائية نظيفة أمام بولونيا، بينما خرجت ألمانيا من عنق الزجاجة بعد مباراة ماراطونية انتهت بثلاثية مقابل ثلاثة أمام فرنسا، وكانت الغلبة للألمان بضربات الترجيح، وضيعت فرنسا التي كانت فائزة في الوقت الإضافي بثلاثة مقابل واحد أهم فرصة لانتزاع اللقب الأول في تاريخها، لتجد نفسها مكتفية باللعب من أجل الثالثة فقط، فدخلت اللقاء الترتيبي محبطة وأضاعت الفوز لصالح بولونيا بثلاثة مقابل هدفين، ولأن إيطاليا مدعمة بقرابة 30 ألف متفرج، لم يكن لها سوى اللحاق بالبرازيل في المركز الأول في التتويجات، فإن لقاءها مع الألمان سار في اتجاه واحد، والألمان كانوا محظوظين عندما خسروا بثلاثة مقابل واحد فقط في اللقاء النهائي، في مونديال شهد بروز الخضر لأول مرة والحكم بلعيد لاكارن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!