الجزائر
أويحيى يُشرف على تكريم 68 متفوّقا.. بن غبريط:

لا إنقاذ في البكالوريا.. وسندافع عن المدرسة العمومية

الشروق
  • 6590
  • 14
ح.م
جانب من حفل تكريم المتفوقين

أشرف الوزير الأول أحمد أويحيى، بقصر الشعب بالعاصمة، الأربعاء، على حفل تكريم المتفوقين الأوائل في شهادة البكالوريا، البالغ عددهم 68 متفوقا سلمت لهم ميداليات وشهادات وهدايا رمزية، بحضور وزيرة التربية نورية بن غبريط ورئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة ورئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي وعدد من أعضاء الحكومة وإطارات الدولة.
وتوجت المتفوقة الأولى وطنيا في بكالوريا 2018، التلميذة بودينة صبرين ايمان من العاصمة (جزائر شرق) بالميدالية الذهبية بمعدل بلغ 18.95 في شعبة العلوم التجريبية، تلتها التلميذة هويدي آية من ولاية الوادي شعبة علوم تجريبية التي تقلدت الميدالية الفضية بتحقيقها المرتبة الثانية وطنيا بمعدل بلغ 18.91 ولعريبي ثابت من ولاية تندوف الذي حصل على الميدالية الفضية بنفس المعدل 18,91 وتم منحه المرتبة الثالثة بسبب الفارق في معدل مواد الاختصاص بينه وبين صاحبة المرتبة الثانية.
كما سلم السعيد بوحجة ومراد مدلسي وكذا أعضاء من الحكومة هدايا وشهادات لباقي المتفوقين المكرمين من بينهم المتفوقون من ذوي الاحتياجات الخاصة البالغ عددهم 10 متفوقين تتقدمهم ماجوج امال (الجزائر وسط) التي تحصلت على 17,15 في شعبة لغات أجنبية والتي تعد المتفوقة الأولى في هذه الشعبة، كما تم تكريم المتفوقين الأوائل من مدارس أشبال الأمة والبالغ عددهم ثلاثة اشبال يتصدرهم التلميذ بوعلاق احمد من ولاية سطيف الذي تحصل على معدل 18,53 في شعبة الرياضيات.
وبلغة الأرقام بلغ العدد الإجمالي للناجحين في البكالوريا برتبة تقدير 71941 تلميذ من بينهم 406 تلميذ حصل على تقدير ممتاز و 7957 تلميذا على تقدير جيد جدا و 19415 تلميذا على تقدير جيد و 44163 على تقدير قريب من الجيد. واستفاد المتفوقون الأوائل من لوحات رقمية وكذا رحلات إلى اسبانيا.

بن غبريط: نسبة النجاح تعرف تحسّنا مستمرا

وأكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أن نسبة النجاح في البكالوريا شهدت “تحسنا مستمرا” خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث قاربت الـ56 بالمائة هذه السنة مقابل 32 بالمائة مطلع الألفية، موضحة في حفل المتفوقين أن “نسبة النجاح شهدت تطورا وإن كان يبدو بطيئا ولكنه في تحسن مستمر وهذا بدون نظام إنقاذ، كما هو الحال في بلدان أخرى”.
وعبّرت بن غبريط عن أملها في أن تتحسن النتائج أكثر فأكثر في السنوات المقبلة “لكون تلاميذنا أذكياء ويكفي أن نرافقهم حتى يذهبوا إلى أقصى ما يمكن أن تسمح لهم إمكانياتهم بالوصول إليه”، مضيفة أن نسبة النجاح في البكالوريا قاربت هذه السنة 56 بالمائة، مقابل نسبة 32,3 بالمائة سنة 2000، معتبرة أن تقييم النتائج مع نهاية كل دورة ضروري لتصحيح ما يجب تصحيحه، مشيرة في هذا الصدد إلى الورشات الأولى لتقييم نتائج البكالوريا التي أقيمت يومي 18 و19 يوليو الجاري.
ودعت بن غبريط المتفوقين الأوائل في البكالوريا إلى المساهمة في الورشات الكبرى للجزائر باعتبارهم إطارات المستقبل و”تقع على عاتقهم مسؤولية تشييد جزائر موحدة وفي تطور ورخاء”، مؤكدة إن القطاع سيواصل العمل مستقبلا على تحسين ظروف إجراء البكالوريا والامتحانات الوطنية الأخرى من حيث الأهداف الواجب بلوغها والكفاءات التي ينبغي تحقيقها والنفقات التي يتحتم ترشيدها، ولتحقيق ذلك برأيها، ستجرى عمليات التقييم الضرورية بالتشاور مع الشركاء.
وأبرزت الوزيرة عزم القطاع على تسوية المشاكل الاجتماعية والمهنية لموظفي القطاع وذلك من خلال الحوار والتشاور مع الشركاء الاجتماعيين الذي يظل – كما قالت – “السبيل الوحيد لحل النزاعات وإزالة سوء الفهم الذي قد ينجم عن بعض الإجراءات المتخذة”، مبرزة أن الدفاع عن المدرسة العمومية المجانية والنوعية “قضية الجميع ومسألة يلتف حولها كافة أفراد الجماعة التربوية وجميع القوى الحية للأمة”.

مقالات ذات صلة