-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بن غبريط تشدد على تدريس التلاميذ الجدد من طرف أساتذة محترفين وأولياء يطالبون:

لا تجعلوا أبناءنا “لعبة” بين أيدي الأساتذة المبتدئين

كريمة خلاص
  • 2952
  • 13
لا تجعلوا أبناءنا “لعبة” بين أيدي الأساتذة المبتدئين
ح.م

نزل خبر إسناد تدريس تلاميذ السنة الأولى والثانية ابتدائي إلى الأساتذة الذين يحوزون خبرة، واستثناء الأساتذة المبتدئين من ذلك، بردا وسلاما على الأولياء والمهنيين الذين اعتبروا الأمر خطوة إيجابية لصالح التلاميذ وانتشالهم من الرسوب الذي يذهب ضحيته أطفال وضعتهم الصدفة بين أيد “عاثت فيهم فسادا”…

جدّدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، تأكيدها على إسناد مهام تدريس أقسام السنوات الأولى والثانية ابتدائي مستقبلا إلى الأستاذة الذين يتمتعون بخبرة وتجربة طويلة بدل الأستاذة المبتدئين رغم استفادتهم من تكوين تمهيدي.

وهو ما يترجم على أنه اعتراف غير رسمي بتدني مستوى الأساتذة المبتدئين من حيث كيفية التعامل التربوي والنفسي وكذا العلمي مع التلاميذ الذين كثيرا ما يصدمون في بداية مشوارهم ولا يقاومون الأمر طويلا فيكون الرسوب مصيرهم النهائي.

الخرجة الأخيرة لوزيرة التربية دعمت مخاوف الأولياء الذين كثيرا ما واجهوا صعوبات مع الأساتذة المبتدئين لما لاحظوه على أبنائهم من تغير في السلوك وتعقد في الدراسة، بعضهم كان يضطر إلى تغيير المدرسة وبعضهم الآخر كان قليل حيلة فاستسلم وحاول بكل إمكاناته مرافقة ابنه وتحبيب الدراسة إلى قلبه، أمّا من فشل فاكتفى في تعليمه بالمرحلة الابتدائية فيحتضنه الشارع وسوق العمل مبكرا.

“الأساتذة الجدد لا تنقصهم الكفاءة ولكن تنقصهم التجربة”

وفي السياق، أوضح الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي، حميدات محمّد، أن الأساتذة المبتدئين لا تنقصهم الكفاءة العلمية وإنما هم في حاجة إلى بعض التمرس والإجادة في كيفية التعامل مع الأطفال الصغار لاسيما في السنتين الأولى والثانية اللتين تعتبران هامتين ومنعرجين حاسمين في المسار التعليمي الابتدائي للتلميذ، فهما يتطلبان معاملة خاصة، لاسيما على الصعيد النفسي والتربوي وجلدة وصبرا وطول بال.

حميدات قال إنّ التنظيم المعمول به حاليا لا يسمح للأستاذ المبتدئ بتدريس القسم التحضيري وكذا القسم الخامس، وهو اعتراف غير مباشر من المؤسسة التعليمية بعدم قدرة الأستاذ المبتدئ على تحمل هذه المسؤولية الكبيرة.

وهنا أفاد حميدات بأن الأستاذ الذي يفتقد التجربة في التعامل مع الأطفال قد يعقّدهم ويصدمهم وينفرهم من التعليم طوال حياتهم ما ينعكس في شكل رسوب دراسي تترجمه الأرقام السنوية الصادرة عن وزارة التربية.

وختم بالقول بأن تقديم المادة العلمية يجب أن يتم بطريقة ذكية دون نرفزة أو قلق وفق ضوابط وأخلاقيات.

“بعض الأساتذة الجدد لم يقدروا حجم المسؤولية”

بدورها، أفادت مديرة ابتدائية لمو بغدادي بالسبالة بأن الأمر يختلف من أستاذ إلى آخر، فهناك بعض المبتدئين أبانوا عن حسن تعامل مع التلاميذ بينما آخرون لم يقدروا المسؤولية الموضوعة على عاتقهم في التعامل مع الأطفال في بداية مسارهم الدراسي.

ولفتت المديرة إلى مسألة هامة جدا تتعلق بنقص تكوين الأساتذة رغم الدورات المتكررة التي تخصص لهم، فإنها تبقى قليلة وهي لا تتعدى شهرا خلال العطلة الصيفية و15 يوما في عطلتي الشتاء والربيع، فضلا عن عدم جدية بعض الأساتذة الجدد في تلقي التكوين، وهو ما ينعكس في الأخير على نوعية المادة العلمية المقدمة للتلميذ وكيفية تقديمها.

“كنا نحفز التلاميذ بالحلوى والشكولاطة”

وأوضح في السياق أحمد خالد رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ أن الأصل في الأمر أن توكل عملية تدريس الأطفال في السنتين الأولى والثانية إلى الأساتذة الذين يملكون خبرة، لأن ذلك يلعب دورا في كسب التلميذ الذي يلتحق بالمدرسة لأول مرة.

أحمد خالد الذي تحدث، كما قال، من منطلق خبرته كأستاذ لمدة 27 عاما كشف عن كثير من الممارسات التربوية التي تندرج في إطار علم النفس التربوي واستشهد ببعض العادات التي يطبقها الأساتذة سابقا لاسيما أسلوب المكافأة والتحفيز، بعيدا عن النرفزة والتوتر حتى إن البعض كان يشتري الحلوى والشكولاطة ويوزعها للتلاميذ تثمينا لمجهوداتهم وتحبيبا للأستاذ الذي يصبح قدوة لهم.

وأضاف المتحدث أن التلميذ صفحة بيضاء يأتي من البيت لا يعرف شيئا ويجب أن يقابله أستاذ يحبه ويلقنه التعليم جيدا فلا بد للأستاذ من كفاءة مهنية في علم النفس والبيداغوجيا لجذب التلميذ إليه وتحبيبه في الدراسة حتى المتخرجون من المعاهد الكبرى وبدرجات عليا لا يتأقلمون مع التلاميذ ويفتقدون وسائل الإيضاح ذلك أن السنة الأولى ترتكز على تعليم الحروف والأرقام وأبجديات الدراسة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • جزائري حر

    بن غبريط منافقة من جهة من تفتح كل عام مسابقات لمن هب ودب لكي يتعلم الحلاقة في رؤوس اليتامى ومن جهة تبكي مع البكايين.

  • المجهول

    اولادنا في خطر لأن منضومة التربية في بلادنا أصلا ليست مبنية على اسس سليمة كيف يمكن التلاميذ النجباء كلهم في ميدان الطب وتركنا التعليم و التسيير و الهندسة في كل المجالات للتلاميد الضعفاء؟؟ اصبح الغير نجباء يسيرون ويخططون للبلاد!!! هل هذا يعقل؟ هل بن غبريط نفسها تصلح لأن تكون وزيرة؟؟؟ لاتعرف حتى قرأة اللغة العربية!!! كم من مهازل شهدناها في عهدتها!! وتبقى وزيرة التربية والتهديم عفوا التعليم. انا لا اتكلم على الأساتذة الممتازين تع زمان شكرا

  • جزائلري حر

    للمعلق رقم 09 السؤال لمادا أصبح كل شيئ عندنا ضعيف (من مدرسة وطب و و و ...............). يعني ماراكش علابالك بل كل شيئ مدبر تدبيرا م من طرف كلاب فرنسا لأجل عيون فرنسا قالت عنه أمريكا أن أسوأ إستعمار عرفته البشرية هو الإستعمار الفرنسي وامريكا لم تكب بالنظر غلى واقع الحال حيث وجدت فرنسا هناك إلا التخلف والحروب وكل ما هو سيئ لأن من يحكم فرنسا ناس مراض ولصوص لا يهمهم من فرنسا الالما تغنوا بها إلا لإنتفاع وإستغلال الإنازات الفرنسية التي حققها الفرنسيون. يعني فرنسا خدمت بنات وعلات واللي من بكري يسوطي منا لهيه لقاها ساجية ماجية وزيد عل هدا يعرض خاوتو وبني عمو يشاركونه في الغنيمة مثل ما فعل يوسف بمصر.

  • جزائلري حر

    نهار تعودا أولياء تاع الصح تتابعون تربية وسلوك أبنائكم حيث حلوا . يوم تصبحون تحاسبون أولادكم على الأقل على اللبسة والأكل والمرقد الدي أنتم توفرنونه لهم والمقابل (المطلوب منه) يقراو برك. على الأقل لاحظوا ردة فعل البقرة(أو اي حيوان أحر) حين يغيب عن أعينها أبنها العجل. تهبل!. أنتم بماأنكم تلدون مثل الأرانب يحرق ما يحرقش يروح لأم درمان ما يروحش يموت ما يموتش لا تبالون لأنكم تملكون الكثير من الأبناء. نقاصة مصاريف بالنسبة لكم. وديجا من بكري وأنتم هكدا وإلا علاه العالم تعفن بسبب فضلاتكم حتى اصبح الدور لا يصح لنا حيث ندهب ولم ينمع حتى كي نروحو لتوالات(المرحاض).

  • TADAZ TABRAZ

    لا تجعلوا أبناءنا “لعبة” بين أيدي الأساتذة المبتدئين ... في كل زمان وفي كل مكان هناك أساتذة مبتدئين فمن يمتلك اليوم في سجله 20 سنة خبرة كان يوما مبتدأ وهكذا فالمشكل إذا أعمق بكثير وهو نفسه في كل القطاعات : المدرسة أساتذتها ضعفاء المستوى وكذلك الأطباء في المستشفيات والموظفين في البنوك والحالة المدنية في بلدياتنا ... وكل هذه المهازل هي ثمرة مدرستنا المنكوبة التي حذر العارفين بخباياها منذ تسعينيات القرن الماضي ( فلا مستوى ولا إنضباط ولا إحترام للقوانين ولا شخصية قوية تسمح للأستاذ في التحكم في قسمه... ) فأستاذ اليوم هو إبن هذه المدرسة قبل بضع سنوات وهو ضحية لها

  • محمد البجاوي

    أغلب المعلمين و الأساتذة ذوو الخبرة و الكفاءة الطويلة في التعليم أحيلوا على التقاعد في السنة الماضية.. 2017 و لم يبق منهم إلاّ القليل من الذين لم تتوفر فيهم شروط التقاعد بنوعيه النسبي و المسبق..و الجدد يحتاجون حقا إلى التدريب و التكوين و التوجيه في الميدان و لكل شيءبداية بطبيعة الحال.

  • غصن الزيتون الجزائر

    اتركوها تعمل ياقوم جهل ---- وما اجهل الجاهلون مثلك كالاعمى الذي يحمل مصباحا لكي يرى الناس ولا يرى اي شيء - وزيرتك لاتليق بها وزارة التربية ولا علاقة لها بالتربية والتعليم اطلاقا وحتى وان كانت دكتوراء واستاذة في علم الاجتماع بجامعة وهران المتخرجة من جامعة باريس 5 - التربية والبتعليم في الجزائر يليق بها رجلا محنكا قويا في البيداغيات والمنهجيات كزهور ونيسي وعلي بن محمد وخروبي وسليمان الشيخ -- الذي او التي تنتهك حرمات الثوابت المقدسة والهوية الوطنية وخاصة التربية الاسلامية التي تحاربها حربا ضروسوا بكل هوادة قطارها فوق الرمل لاحركة ولا اي شيء القطاع التغبية من سيء الى اسوأ -

  • عليلو الوهراني

    اتركوا الوزيرة تعمل يا قوم الجهل

  • ابن الجبل

    مهنة التعليم ليس ككل المهن ، فهى من أصعب المهن على الاطلاق ، لأنها تعني بصنع الانسان . ومن شروط النجاح في المهنة هو حب هذه المهنة وحب الأطفال ، الى جانب التمكن من المادة ولا سيما اللغة والحساب ، فهما مادتان أساسيتان في التعليم ، وكذا أسلوب ايصال المادة التعليمية الى التلميذ .... كل هذه الشروط غائبة مع المعلمين الجدد . ولا سيما مع المسابقات الشكلية التي أجرتها بن غبريط ، والتي نجح فيها كل من استطاع الغش والنقل عبر الهاتف النقال ، أما الخبرة فتحتاج الى ندوات تربوية أسبوعيا طوال السنة يقدمها أهل الخبرة الكبيرة في المهنة .

  • dzair

    يتعلم لحسانة في راس لتامى

  • العباسي

    لا تجعلوا أبناءنا “لعبة” بين أيدي الأساتذة المبتدئين ولا فريسه في بطون الهمهامه القدماء من لا يشبعون الله يكون في عون هاد الاطفال

  • غصن الزيتون الجزائر

    تابع: موضوع طلب غياب لمدير المؤسسة - اما طريقة التدريس والمنهجية والتصحيح ومناقشة الدرس ومعاملة التلاميذ لاحدث هذا من جهة اللغة العربية وقواعدها اما الرياضيات فتلك هي الكارثة الكبرى وخاصة اساتذة التعليم الابتدائي لايستطعون حل مسألة بسيطة وخاصة الاعداد العشرية اما استاذة الرياضيات في الطور المتوسط والثانوي فلبأس لأنه اختصاصهم -يجب غلق المسابقات والتوظيف المباشر لأنه هو الكارثة العظمى في تدني المستوى وحتى ينظم له تكوين شهرا او شهرين فهذا غير كاف - فتح تكوين بيداغوجي لأكثر من سنتين حسب الاختصاص في الطور مدرسة بدون معهد تكنولوجي لاحدث لامهارات لامعرفة ولا دراية ولا مستوى راق - اساتذة المدارس ضروري

  • غصن زيتون الجزائر

    فاقد الشيء لايعطيه عجيب وامر عجيب لطريقة بن غبريط فيمنهجية وطريقة توظيف الاساتذة لتحطيم الاجيال والبراعم كيف باستاذ او استاذة متخرجة من الجامعة ونجحت في التوظيف حديثا مباشرة بدون تكوين تسند لها مهنة التعليم وهي اكبر وانجل واصعب مهنة الاساتذة تنفصهم الكفاءة أنما التجربة المهنية فحدث ولا حرج - لماذا هذه المسابقات والتوظيف المفتوحة ونحن نملك المعاهد والمدارس العليا للأساتذة في جميع الاطوار -عجبا استاذ متخرج من المدرسة العليا ل3سنوات للمعلم و4سنوات للمتوسط و5سنوات للثانوي تساويه مع الذي نجح في التوظيف عبر المعارف وتحت الطاولات والله العظيم انه -انها لاتفرق بين الجمل الفعلية ولا تستطع تحرير موضوع