-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال لا وجود لأزمة سيولة.. محافظ بنك الجزائر:

لا تراجع عن الصيرفة الإسلامية وعلى البنوك استقطاب الأموال

أحمد عليوة
  • 1758
  • 4
لا تراجع عن الصيرفة الإسلامية وعلى البنوك استقطاب الأموال
ح.م

كشف محافظ بنك الجزائر محمد لوكال أنه سيتم قريبا اعتماد تنظيم جديد يؤطر تسيير المنتجات المالية البديلة على مستوى البنوك والمؤسسات المالية، وذلك بعد المصادقة عليه قريبا من طرف مجلس القرض والنقد.
وقال لوكال، خلال مشاركته، الثلاثاء، في أشغال الملتقى الدولي حول الساحة المالية الجزائرية بقاعة المحاضرات بقصر المعارض، إن البنك المركزي سيصدر قريبا تنظيما جديدا يحفظ المنتجات التقليدية والمنتجات البديلة من التداخل، مشيرا إلى أنه يمكن حاليا للبنوك الناشطة على الساحة المالية الجزائرية بأن تقدم في إطار قانون النقد والقرض منتجات بنكية بديلة بشكل طبيعي دون الحاجة لتعديل القانون الساري.
وبالمقابل فإنه يتعين على البنوك التي تفتح شبابيك مخصصة بالمنتجات البديلة بأن تعتمد تنظيما خاصا بحيث لا تتداخل بتاتا المنتجات المقدمة مع المنتجات التقليدية.
ونفى محافظ بنك الجزائر الشائعات المتداولة بشأن تخلي البنك المركزي على المنتجات البديلة (أو المنتجات المطابقة للشريعة الإسلامية والقائمة على أشكال ربحية أخرى غير الفوائد الربوية)، وقال بأن بنك الجزائر درس المنتجات الجديدة المعروضة وطلب من البنوك التي تقدمها بتكييفها بشكل أفضل.
من جهة أخرى، دعا لوكال البنوك لأن تكون أكثر جرأة فيما يتعلق بجمع الموارد المالية، معتبرا بأن فشلها في هذه المهمة قد يجبرها على القيام بعمليات إعادة تمويل مكلفة جدا.
وقال في هذا الإطار “إلى غاية الآن تم انتهاج سياسات نقدية مرنة، لكن تدريجيا، ستكون هذه السياسة أكثر قسوة، بحيث ستكون البنوك مخيرة بين أن تقوم بإعادة تمويل بكلفة أعلى أو اللجوء إلى الموارد المالية بكلفة أقل مع اتساع رقعة استخدام الحسابات المصرفية”. مضيفا “ولاستقطاب هذه الكتلة المالية يجب على البنوك أن تلجأ إلى الابتكار بشكل سريع وجريء من خلال تطوير أدوات عصرية مثل الدفع الالكتروني وبنوك التأمينات والمالية البديلة”.
وبخصوص أسباب نقص السيولة، قال لوكال بأنه “لا توجد أي أزمة سيولة لا على مستوى البنوك ولا على مستوى نقاط البريد”، بل إن المؤشرات تظهر وجود سيولة فائضة تقدر بـ1480 مليار دج، مشيرا في هذا السياق إلى أن ما يلاحظ من نقص في السيولة يعد “حالات استثنائية”.
وحول قيمة المبالغ التي يطبعها البنك المركزي في إطار التمويل غير التقليدي، أكد المتحدث بأن هذه البيانات تنشر شهريا من طرف بنك الجزائر في الجريدة الرسمية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • YOUNESS

    l'epprunt ou le pret salfiya non cle produit que soit argent ou marchandise reste la propriété de préteur. je te prete ce vehicule tu l'utilise a mes condition ensuite tu le le rend l'argent ne t'appartient pas comme lea marchandise le produit ou le service c'est le leasing..le crédit en islamisme c'est claire c'est un accords entre deux personne devant un juge et en présence de deux témoins

  • YOUNESS

    normalement un banquier ne doit pas faire du commerce sinon il doit ouvrir un magasin et vendre comme tout le monde.le credt et les prets sont des services extracommarciales pour soutenir les gens qui de l'argent garantie sur un avenir proche plusou mois egale a une durée fixé par l'employeur ou le medecin. un medecin peut examiner un individus et lui remettre une garantie d’activité jsuq'a 70 ans. le crédits il appartient a l'emprunteur ''tu m'a donné une somme je fais d'elle ce que je veux'' tu n'a pas le droit de me demande ou je vais faire cette argent tu as le droit de refuser.

  • YOUNESS

    (أو المنتجات المطابقة للشريعة الإسلامية والقائمة على أشكال ربحية أخرى غير الفوائد الربوية)..C'est cela les conséquences vous croyez que les gens sont des musulman sont pire que les judéo-chrétien. le judéo-chrétiens que vous pointez du doigts ne vend rien et n’achète rien, il prend ces 8 % en accord avec le client et lui remet le credit pour acheter ce qu'il voudra... donc ces banquier qui prennent le titre islamique font pression sur le gouvernement pour interdire toute importation de véhicule d'occasion.

  • ابي

    ...لارجوع عن الصيرفة الاسلامية...............كلام لايصدر الا عن جاهل لايدري مايقول....وهل الصيرفة الاسلامية أصبحت الآن مفيدة ومدرة للاموال...استغلال الاسلام فيما يفيد حكومة المشكر عمل لايقبل عليه الا الجهال وأشباهه