لا تعوّديه على الشيء الذي لا تستطيعين المواظبة عليه!

الزواج هو أهم منعطف في حياة الإنسان، لذلك تجد المقبلين عليه يعيشون حالة من الضغوطات و اللا إستقرار، بسبب التفكير والتخطيط المستمر للحياة الجديدة، وهي حالة طبيعية نظرا لحجم المسؤولية التي ستلقى على عواتقهم في أعظم مؤسسة شراكة، ولا شك أن للفتاة المقبلة على الزواج أسئلة كثيرة تطرحها، ولن تجد هناك أفضل من المتزوجات المخضرمات لإجابتها عليها وتوجيهها.

موقع 24 جمع عددا من العضوات في ملتقى أمهات أبوظبي على فيس بوك، وخلص من خلاله إلى مجموعة من النصائح الذهبية التي وصفتها المتزوجات بأنها “عصارة خبراتهن” في الحياة الزوجية، نختصرها في هذه النصائح العشر:

زوجك على ما عوّدته

” كوني له أمة يكن لك عبدا ” إذا كانت أمامة بنت الحارث قد أثخنت في تعظيم الزوج، وتبجيله وهي تعظ ابنتها في وصاياها الشهيرة التي أصبحت مضرب الأمثال، فأمّهات الملتقى تجاوزن عصر أمامة بالمثل الشعبي القائل ” زوجك على ما عودته وإبنك على ما ربيته ” وهو من الأمثال الشعبية التي تبني عليها معظم المتزوجات أسلوب تعاملهن مع أزواجهن، معتبرات أن المرأة ليست مضطرة إلى أن تثبت دائما أنها “المرأة الحديدية” لأنها ستضع بذلك سقفا لعطائها لا تستطيع فيما بعد خفضه، وإلا سوف يشعر زوجها بأنها مقصرة، كما أنها في المقابل لا تحفز الزوج على المشاركة في مهام المنزل وتربية الأطفال.

لمسة واحدة تنهي الخلاف بينكما

 حاولي إنهاء يومك كما بدأته، بابتسامة أو كلمة حب: ولا تذهبي للنوم أبدا وهناك سوء تفاهم مع زوجك، فلا تسمحي بأن تشرق شمس يوم جديد بوجود خلاف بينكما أو أن يكون كل منكما في غرفة منفصلة، “فيمكن من لمسة واحدة إنهاء المشكلة بكاملها.

المناوشات ملح الحياة الزوجية

تجنبي إعلان الرغبة في الطلاق في كل مرة ينشب شجار عنيف مع الزوج وتذكري بأن المناوشات هي “ملح” الحياة الزوجية.

لا تجعليه محور حياتك

اِخلقي مساحة خاصة بك، فلا تجعلي زوجك محور حياتك فحسب بل يجب أن تكون لك حياة خاصة مثل أصدقاء تخرجين معهن أو هوايات تمارسينها في وقت فراغك أو اهتمامات أخرى تمنحك المزيد من الثقة بنفسك وتجعلك أكثر انفتاحا على العالم.

ثقي بنفسك

ونصحت الأمهات الفتيات المقبلات على الزواج بضرورة إكتساب الثقة بالنفس، فاعلمي أنّ المرآة التي ترين من خلالها نفسك سوف تنعكس بشكل أو بآخر على نظرة زوجك لك، وحاولي إظهار سعادتك بنفسك مهما كان شكلك أو وزنك وأسعدي زوجك بأناقتك وجاذبيتك سواء في المنزل أو خارجه.

حاوريه بهدوء في الوقت المناسب

الحوار المفتوح وعدم الخجل والهدوء أثناء النقاش، من أبرز الأمور الذي يجب أن تحسن استخدامها الزوجة في المكان والوقت المناسبين.

والديه.. لا إفراط ولا تفريط

وضع حدود منذ البداية حول التعامل مع الوالدين، بدل انتهاج سياسة ادعاء الملائكية أو تكلف الطيبة الزائدة، إذ من المفضل أن تنتهجي سياسة واضحة معهم منذ البداية فلا يمكن التعويد على الإفراط في تدليل والدي الزوج ثم الانقطاع فجأة عند أول خلاف فمن شأن ذلك إحداث خلل قد ينسحب على استقرار العلاقة الزوجية، كما أن إقحام الأهل في كل الخلافات بين الزوجين تسبب تراكمات قد تمتد لفترة طويلة.

لا تكوني كتابا مفتوحا

خلصت أمهات الملتقى إلى أن الغموض بنزين اللهفة، فكلما حافظت المرأة على صفحات مطوية من كتاب شخصيتها، كلما أبقت للرجل ما يثير اهتمامه، لذلك الأفضل :

ألا تكوني كتابا مفتوحا مع الزوج، فالرجل يحب بعض الغموض لاكتشاف جوانب جديدة من شخصيتك ومن الأفضل أن تبهريه بتصرفات جديدة غير متوقعة من قبله أو مهارات جديدة تساعد في كسر الرتابة والملل بالعلاقة الزوجية.

إياك وكثرة التذمر

لا تكوني كثيرة التذمر، فالشكوى الدائمة من قبل المرأة تزعزع صورتها أمام زوجها، كما يُشعر التذمر الرجل باليأس من محاولة القيام بمفاجآت أو تصرفات جديدة لأنه يتوقع منذ البداية بأنها ستكون عرضة للانتقادات.

تحلي بالهدوء أثناء الخلاف

لا تكوني سريعة الانفعال مع زوجك، خاصة خلال المشادات الكلامية، ومن الأفضل التحلي بالهدوء، تجنبا لتحول النقاش الحاد إلى خلاف قد يشكل قنبلة موقوتة تنفجر بالطلاق.