-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جمعية المصدّرين تؤكد نفاد السلع:

لا منتجات صينية في السوق الجزائرية قبل 6 أشهر!

إيمان كيموش
  • 10624
  • 13
لا منتجات صينية في السوق الجزائرية قبل 6 أشهر!
الشروق أونلاين

أكد رئيس جمعية المصدرين الجزائريين علي باي ناصري أن السوق الجزائرية ستشهد ندرة واسعة للسلع الصينية التي تمثل 25 بالمائة من واردات الجزائر، مصرحا “المنتجات الصينية لن تدخل السوق الوطنية قبل 6 أشهر، بحكم أن قرار منع البواخر من التنقل إلى الصين سيستمر لشهر ماي على الأقل، في حين أن المصانع الصينية لن تعود للعمل قبل شهرين، وبالمقابل فإجراءات الاستيراد تستغرق كأدنى حد 90 يوما”.

وأوضح ناصري في تصريح لـ”الشروق” أن عدم دخول المنتجات الصينية سيحدث ندرة واسعة في الآلات الصناعية وقطع الغيار والمركبات بمختلف أشكالها وكذلك الأدوات المدرسية، معتبرا أن الوضع الاقتصادي اليوم بات خطيرا في الجزائر، بعد وقف الاستيراد من الصين منذ شهر، في حين أن كافة المنتجات الجزائرية مستوردة من الصين، الأمر الذي سيتسبب في ندرة واسعة للمنتجات، وبلغة الأرقام أكد أن ربع الواردات الجزائرية قادمة من الصين، و37 بالمائة من الألمنيوم والمعادن المستوردة أيضا قادمة من بكين، إضافة 67 بالمائة من الهواتف النقالة، في حين أن كافة الأدوات المدرسية وقطع غيار المركبات والدراجات النارية كلها وافدة من بكين، ما يندر ببداية أزمة حادة في هذه المواد.

واعتبر المتحدث أن أكبر أزمة ضربت الاقتصاد الوطني الجزائري منذ أزيد من مائة سنة هي الأزمة المرافقة لانتشار فيروس كورونا، والتي جمدت النشاط الاقتصادي وتسببت في ندرة حادة في المنتجات في السوق وخفضت سعر برميل البترول إلى 35 دولارا وهو ما يقل بـ15 دولارا عن السعر المرجعي المعتمد في قانون المالية لسنة 2020.

وشدّد المتحدّث على أن العجز في الميزان التجاري عادل السنة الماضية 8 مليار دولار رغم أن سعر برميل البترول آنذاك ناهز 60 دولارا، في وقت يباع البرميل اليوم بالنصف الأمر الذي سيؤدي حسبه لتآكل مدخرات الخزينة الجزائرية قبل نهاية السنة، مضيفا “إذا استمر الوضع على ما هو عليه، سيدخل الاقتصاد الجزائري مرحلة الخطر، فنحن نستورد كل السلع والمنتجات من الخارج، وقد نضطر مستقبلا للجوء إلى الاستدانة الخارجية التي لطالما فضلت الحكومة الابتعاد عنها كخيار لتمويل الاقتصاد الوطني”.

وحسب ناصري، فإن الوضع الصعب لا يشمل الجزائر فقط كدولة واحدة وإنما كافة دول العالم، فالبورصات العالمية انخفضت بما نسبته 12 بالمائة في ظرف قياسي، الأمر الذي يفرض اليوم على الحكومة أن لا تكون بمعزل عن العالم وأن تتخذ إجراءات استعجاليه لمكافحة الوباء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • جزائري حر

    لا لة إلى كانكم رجالة ديروها مع فرنسا

  • صالح/ الجزائر

    هل هو رئيس جمعية المصدرين أو المستوردين ؟ .

  • أحمد كاملي

    أحتار لهذه التصريحات المخزية كراس من الصين، قلم من الصين......و غيرها و غيرها من المواد ، ما دام الكراس يصنع هنا و القلم يصنع هنا فلماذا الإستيراد؟ و لا إجابة على هذا السؤال سوى أنه لتهريب العملة فالجميع يعرف بتضخيم الفواتير فإذا كان القلم في الصين بسعر الجملة هو 0.02 أورو فإن المافيا تخضر فاتورة على أن سعره 0,10 أورو و من ثم يسترجع الفرق في الفاتورة من المصنع من الصين و يباع في السوق السوداء في الجزائر و لكم أن تحسبوا الفرق الكبير في السعر فإن حسبنا بسعر السوق السوداء فالفرق بينهم و بين البنك حاليا هو حوالي 60 دج يعني 1000 أورو فيها فائدة 60000 دج و 10000 أورو فائدة 600000 دج فقد نهبوا البلاد

  • Mohand

    هذا اذا دلا يدل على غبائكم يا حكامنا لان الجزائر من أغنى بلدان العالم لم تستطع حتى صناعة الملابس الداخلية.... هذا هو حكم العصابات لغسيل الأموال اشري من الصين بمليون وضخم الفاتورة ل ١٠٠ مليون...

  • احد الجزائريين

    و من منتوجاتهم انجار المسجد الذي يفتخر به بعض منّا

  • المسنطح

    كنت تعيبوا في الشناوى ها قوموها اليوم فيكم غير تشراك الفم .خلوا المسيرات تنفعكم

  • محمود

    كل مصائب العالم تقول للحكومة الجزائرية ابدئي في الإنتاج الوطني وتوقفي عن الاستيراد!
    النفط هبط ل٣٧ دولار ولازلنا نستورد!
    الصين شلها الفيروس ولازلنا نبكي متى يفتحوا أسواقهم لنستورد منهم كل ما هو مغشوش!!
    بربكم هل تغير شيئ بالجزائر بعد الإنتخابات الرئاسية؟ حكومة جديدة تسير بنفس نهج سابقاتها بالاتكال على النفط والاستيراد ومعاقبة الشعب بالضرائب!!

  • MOI

    IL EST PREFERABLE D'ARRETER TOUTES LES IMPORTATIONS CHINOISES, TOUS LEURS PRODUITS SONT DANGEREUX ET NOCIFS POUR LA SANTE SURTOUT CEUX DESTINES POUR L'ALGERIE, ILS ENVOIENT QUE DE LA CAMELOTE DERNIER CHOIX. RECEMMENT, J'AI ACHETE DES MOULES A PAINJ ET PIZZA EN ALGERIE, DES LA PREMIERE UTILISATION, J'AI REMARQUE DES TRACES DE METAL SUR LE PAIN. MEME LE RIZ EST FABRIQUE A BASE DE MATIERE PLASTIQUE.

  • قل الحق

    لا منتجات صينية وايضا لا منتجات ايطالية و فرنسية و ايرانية و امريكية و الماننية و يبانية، سبحان الله اليست فرنسا من صدرت لنا الحالات التي عندنا، الاروبيون لا طالما اتهموا الافارقة بانهم مصدر فيروس الايدز فها هو الله يسخر جنديا صغيرا من جنوده لم يصل الافارقة الا منذ ايام قادما من اوروبا، زوروا كل شيء التاريخ الديانات الثقافة و هم يظنون انهم وحدهم العظماء و المتحضرون فاذا بفيروس ميكروسكوبي يهدم جبروتهم.
    فيروس ميكروسكوبي يحدث طوارئ عالمية، فهلا اعتبرنا

  • يونس

    للمعلّق رقم واحد، ألهذا وصل تفكيرك؟ هذا هو التّفكير الذي جعل أمّة"اقرا" في عصرنا في ذيل الترتيب علميا ووعيا وأخلاقا مع الأسف... أنت تعيش عالة على البشرية وتفتح فمك للكلام كلّه لغو..
    ..

  • مواطن

    الصين الآن لا تصدر للعالم إلا منتج واحد هو كورونا كوفيد-19.

  • جعفر

    سبحان الله الكراريس مانعرفوش نخدموهم

  • mohamed

    افضل .. الصين دولة الغشاشين والفيروسات يغشون في كل شيئ ومنذ ان بدات هذه الدولة في التصنيع بداءت الامراض تنتشر بالعالم اتذكر منذ اعوام كانت هناك ضجة بالجزائر بسبب احذية (بلايغ ) مصنوعين من الجرذان وايضا اتذكر الضجة الاعلامية التي حدثت بكل دول العالم منذ اعوام بسبب العاب اطفال مصنوعة في الصين تسبب امراض السرطان عافنا الله واياكم .. ومنذ ايام فقط قراءت خبر يقول ان الصينيين صنعوا زيت للطبخ من فضلات الانسان اعزكم الله وبيعها للمطاعم في الصين بربكم هل هؤلاء بشر هذا غير اكلهم للخفافيش والجرذان وو وكل شيئ يتحرك اتمنى لو كل دول العالم تقاطع منتوجات هذه الدولة الغشاشة