-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السفير البريطاني مارتين كيت روبرت في منتدى الشروق:

لا وجود لمرتزقة جزائريين في ليبيا و”بريتيش بتروليوم” لن تغادر الجزائر

الشروق أونلاين
  • 11852
  • 1
لا وجود لمرتزقة جزائريين في ليبيا و”بريتيش بتروليوم” لن تغادر الجزائر
السفير البريطاني مارتين كيت روبرت / تصوير: بشير زمري

كشف السفير البريطاني مارتين كيت روبرت عن انعقاد اجتماع أمني عال المستوى بين الطرفين الجزائري والبريطاني بالجزائر شهر أكتوبر القادم، سيخصص للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومناقشة الوضع في منطقة شمال إفريقيا على ضوء ما هو حاصل في ليبيا، معربا عن أمله في أن يكون الاجتماع مفتوحا لمشاركة الأمم المتحدة.

  • وقال مارتين روبرت، لدى نزوله ضيفا الثلاثاء على منتدى “الشروق” إن “الجزائر هي البلد المفتاح في مكافحة الإرهاب في المنطقة، وعليها أن تعلب دورا جد مهم في المنطقة”، مضيفا “أعتقد أنه على دول المنطقة أن تقرر ماذا تريد فعله بالمنطقة”. وأوضح أن “هناك مجموعة العمل حول مكافحة الإرهاب ستجتمع في أكتوبر ونحن مستعدون للمشاركة ونظرا للوضع في المنطقة، نتمنى تعاون الحكومة الجزائرية في هذا اللقاء”، مضيفا أنه سيكون “لتبادل الآراء حول الوضع في المنطقة، وقضايا دولية مثل تجريم دفع الفدية مقابل الأشخاص المختطفين، ونحن نتقاسم وجهات نظر متطابقة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وبخاصة في منطقة شمال إفريقيا وسنناقش فرص التعاون أكثر في هذا المجال في إطار الأمم المتحدة على سبيل المثال”، مؤكدا أن بلاده “مع كل ما يحدث في ليبيا نفهم انشغال الشعب الجزائري والسلطات الجزائرية التي تتخوف من انتشار أعمال القاعدة”. 
  • إضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب، قال سفير المملكة المتحدة “لدينا مذكرة تفاهم في مجال الدفاع بين البلدين والاتصالات بين القوات البحرية وسلاح الجو في البلدين ازدادت في السنوات الأخيرة، وهي بين مجالات التعاون التي تدعّمت كثيرا في الفترة الأخيرة”، مضيفا “نأمل التعاون في مجال الهجرة ونأمل أن ننظم المشاورات في الجزائر في الأشهر القادمة”.
  • بريطانيا مهتمة بأن تستمع الحكومة الجزائرية لانشغالات الشعب
  • أما في ما يتعلق بالوضع في الجزائر وسير الحوار السياسي على ضوء ما قرره رئيس الجمهورية، قال مارتن روبرت “الحكومة البريطانية أعطت رأيا في الحوار الدائر في الجزائر، وما قالته الحكومة هو أننا نتمنى أن يتم الحوار في أحسن الظروف لراحة الجزائر لأن الأمر لا يتعلق بحكومات أخرى، لكن ما يهم بريطانيا هو أن تكون الحكومة الجزائرية في الاستماع إلى انشغالات الشعب الجزائري، ونتمنى أن يكون هذا الحوار بداية مسار جديد”.
  • وردا على سؤال حول الإصلاحات، قال ممثل حكومة التاج البريطاني في الجزائر “ليس من مهامي أن أقيّم الإصلاحات السياسية في الجزائر، لكن يمكنني القول بأن هذه فترة تاريخية في العالم العربي هذه الأيام، نحن ربما في بداية سلسلة تغييرات في المنطقة العربية، رأينا التغيير في تونس ومصر وليبيا، ونرى أيضا اليمن والبحرين وسوريا. بالنسبة إلينا الواضح أن هناك طلبا حقيقيا من شعوب المنطقة على الكرامة والاحترام، وبالنسبة للبريطانيين المهم هو أن تستمع الحكومات لانشغالات الشعوب وتجيبها دون استعمال القوة ضد الشعوب”، وقال “نتمسك بمبادئ الديمقراطية واحترام حرية التعبير والمبادئ العالمية، وهو أمر جد هام بالنسبة إلينا، وكل حالة ووضعية هي مختلفة عن الأخرى وما يحدث في بلد يختلف عن الآخر وكل شعب يملك تقرير مستقبله”.  
  • بريطانيا لا يمكنها مباراة فرنسا في علاقاتها التاريخية مع الجزائر
  • ووصف سفير المملكة المتحدة العلاقات بين الجزائر وفرنسا بـ”تاريخية ثقافية عميقة والمملكة المتحدة لا يمكن أن تباري فرنسا في هذا”، لكن حسبه “نعتقد أن هناك مساحة للبلدان الأخرى لتقيم علاقات متميزة مع الجزائر، ونلمس اهتمام من طرف الجزائر لتطوير هذه العلاقات، وبالنسبة للندن هو الأمر نفسه أيضا، ونفهم أن الجزائر تريد تنويع شركائها الاقتصاديين”.
  • اهتمام خاص بطلب الجزائر لتعلم الإنجليزية
  • في مجال تعليم اللغة الانجليزية، أكد مارتن روبرت أن المجلس البريطاني يعمل على ترقية اللغة الانجليزية، “وقد اندهشت لمستوى الطلب على اللغة الانجليزية، وسنقوم باللازم من أجل التعاون في مجال تعليم اللغة”، مضيفا “سأكون في لندن الأسبوع القادم لحضور لقاء يجمع عدة مؤسسات توفر تعليم اللغة الانجليزية، وسيكون هناك اهتمام خاص بالطلب الجزائري، وسأدعو كثير منها لشرح الفرص الموجودة في الجزائر وبخاصة المجال التربوي، حيث هناك طلب من الحكومة الجزائرية لتكوين المدرسين الجزائريين، والمجلس البريطاني له برنامج خاص لتكوين مدرسي الأطوار المختلفة في مجال اللغة الانجليزية، وقد تم تكوين أكثر من 1000 أستاذ من مختلف مناطق الجزائر إلى غاية اليوم”.
  • لا تمييز ضد الجزائريين بشأن التأشيرة
  • كما نفى السفير البريطاني، أن يكون هناك تمييز في منح التأشيرة للجزائريين، حيث بلغت 15 ألف تأشيرة في 2010 “لا يوجد تمييز ضد الجزائريين في منح التأشيرة لأنه نظام عالمي إلكتروني سريع وفعال إذا كان الأشخاص يضعون طلباتهم في الوقت فهذا يسهل علينا العمل”، متهما بعض الجزائريين بالتماطل والتأخر في إيداع ملفاتهم في الأوقات القانونية، قائلا “لو وضع الجزائريون طلباتهم في الوقت القانوني يمكن معالجة ملفاتهم في الوقت، وبصفة عامة الجزائريون يضعون ملفتهم متأخرا ولا يمنحونا الوقت الكافي للمعالجة”، مؤكدا أن السفارة “تمنح تأشيرة لكل من يستحقها”.
  • أكد أن بلاده لا تساند قصف سوريا لأن الصراع عرقي ويختلف عن ليبيا
  •   السفير البريطاني: لا وجود لمرتزقة جزائريين في ليبيا
  • أفاد السفير البريطاني، أن وزارة الخارجية البريطانية أكدت أنه لا يوجد مرتزقة جزائريين في ليبيا ضمن كتائب القذافي: “لم نلاحظهم ولا نتقبله”، مضيفا “كما نحترم ما تقوله السلطات الجزائرية”. 
  • وعبر المتحدث عن تفهم بلاده للاهتمام الذي توليه الجزائر بسبب المخاطر المحدقة بالحدود الجزائرية الليبية، مضيفا “السلطات الجزائرية الأكثر تأثرا بما يحدث في ليبيا”، معتبرا أن تحالف 17 دولة من أنحاء العالم وضربات قوات حلف الناتو لمعاقل العقيد معمر القذافي “بمثابة حماية للمواطنين الليبيين وكان يجب على القذافي أن يرحل لتحديد مصير البلاد”، وقال إن مشاركة المملكة المتحدة يهدف لتمكين الليبيين من تحديد مستقبلهم.
  • وقال سفير المملكة المتحدة في الجزائر إن “أهداف القصف الجوي اختيرت بدقة وبحذر لحماية المواطنين”، وفي رده عن سؤال “الشروق”، المشير إلى وجود ضحايا مدنيين إثر القصف قوات التحالف أكثر من ضحايا التقاتل الليبي، صرح السفير روبرت أنه يصعب معرفة حقيقة تعداد الضحايا، وأن “الضربات الجوية اختيرت بدقة لتجنب ذلك، ولا يجب الثقة في تصريحات القذافي”.
  • وتمسك السفير البريطاني بعدم الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي من منطلق أن الحكومة البريطانية، منذ عهد بعيد، تعترف بالدولة وليس بعنصر معين (المجلس الانتقالي)، مضيفا “ورغم ذلك زار وزير خارجيتنا بنغازي والتقى أعضاء المجلس الانتقالي ونعتبره شرعي”، معتبرا أن طريقة الاعتراف لا تتعلق بالوضع في ليبيا وإنما بأعراف المملكة.
  •  وعن عدم تحرك دول التحالف مع حلف الناتو لاتخاذ موقف مشابه ضد الرئيس الأسد لما يجري في سوريا، قال السفير روبرت أن “الوضعيات مختلفة وقد لاحظنا في ليبيا إدانة من قبل الجامعة العربية لوقف تحليق طائرات القذافي في المجال الجوي الليبي، وهو ما أنتج تدخل الناتو في ليبيا”، مؤكدا تنديد المملكة بما يحصل في سوريا وما يقوم به النظام السوري، وقال إن “الوضع في سوريا متعلق بوجود صراع عرقي، ولم نلاحظ تحرك الجامعة العربية، ومن جهته لم يصدر مجلس الأمن أي قرار باستثناء التنديد بما يحصل في سوريا”.
  • وتساءلت “الشروق” عن سرّ التعامل بمكيالين في القضيتين السورية والليبية رغم خطورة الوضع في سوريا وإن كان الأمر يتعلق بثروات البترول الموجود في الثانية والمنعدم في الأولى، قال المتحدث “لا أدري”، كما رد على فرضية دعم مجلس الأمن للأسد وفقا لأحاديث تشير إلى دعم، هذا الأخير، للكيان الصهيوني، “يقال كلام كثير من هذا القبيل وشائعات لكن لا نسانده”.
  • وأفاد السفير البريطاني أن المملكة تتابع باهتمام شروع الجزائر في مشاورات الإصلاحات السياسية والسماع لانشغالات الشعب، مؤكدا أن الاستقرار يحصل بضمان معايير الديمقراطية، حرية التعبير والإعلام.
  • وعن قضية دفع الفدية للخاطفين في منطقة الساحل، قال روبرت: “هناك موقف ونظرة مشتركة بين الجزائر والمملكة، ولا توافق دفع الفدية، وتحادثنا مع الجزائر كيف نعمل سويا للذهاب بعيدا في النقاش”. 
  •  
  • السفير يؤكد رغبة الشركات البريطانية للاستثمار الواسع، ويكشف:
  • “بريتيش بتروليوم” لن تغادر الجزائر
  • أكد، مارتن كيث روبرث، سفير المملكة المتحدة بالجزائر، على جودة العلاقات الثنائية بين البلدين، موضحا أن التعاون الاقتصادي بين الدولتين، أخذ أبعادا جديدة خلال السنوات الأخيرة، وأصبح أكثر تنوعا إلى قطاعات خارج الميدان الطاقوي، ومنها قطاعات النقل والتجارة والبنوك والبناء والأشغال العمومية والصناعة الصيدلانية والطاقات الجديدة والمتجددة والتكوين المهني.
  • وقال المسؤول البريطاني، ضيف منتدى “الشروق”، إن شركات بلاده ترغب في توسيع نشاطاتها في السوق الجزائرية إلى قطاعات خارج المحروقات ومنها التعليم والصحة والأشغال العمومية والبناء والتكوين والاستشارة والخبرة والتجارة والقطاع الصيدلاني والميكانيك، مشيرا إلى أن ضعف حجم المبادلات التجارية بين بلاده والجزائر لا يعبر بالفعل عن طبيعة العلاقات التي تمتاز بجودة عالية، وخاصة أن الحكومة الجزائرية تحرص بشدة على تشجيع المزيد من الشركات البريطانية بالقدوم والعمل والاستثمار بالجزائر. 
  • وكشف سفير المملكة المتحدة، أنه يتوقع زيارة خمسة وفود لرجال الأعمال والهيئات البريطانية المتخصصة في ترقية الاستثمار والتجارة الخارجية ومنها جمعية “ميدل ايست أسوسييشن” المتخصصة في ترقية عمل الشركات البريطانية في منطقتي المغرب العربي والشرق الأوسط، إلى الجزائر خلال السداسي الثاني من العام الجاري.
  • ووصف ضيف “الشروق” مناخ الأعمال بالجزائر بالمحفز للاستثمارات، مضيفا أن شركات بلاده ترغب في المزيد من الانفتاح والتسهيلات ولكنها تعتبر المستوى الحالي بالمناسب لإقامة شراكات واستثمارات مهمة للطرفين، مشيرا إلى أن الشركات البريطانية لا تعترض على الإجراء الذي أقرته الحكومة الجزائرية والمتمثل في حصول الطرف الجزائري أو الأطراف الجزائرية في أي شراكة مع الأجانب على 51 بالمائة مقابل 49 بالمائة للطرف الشريك الأجنبي، مضيفا أن الوضع يشجع البريطانيين وغيرهم على القدوم للاستثمار في الجزائر.
  • وأوضح سفير المملكة المتحدة، أن رجال الأعمال البريطانيين الذين قدموا إلى الجزائر بهدف تحديد القطاعات الاقتصادية الواعدة وإقامة علاقات بهدف الشراكة لا يعترضون على أي إجراء داخلي تراه الجزائر مناسبا لها، مضيفا أن الشركات البريطانية تولي اهتماما خاصا للسوق الجزائرية ليس فقط لتسويق سلعها، لكن من أجل الاستثمار في شكل شراكة مع المتعاملين الجزائريين، مضيفا أن الشركات البريطانية تتفهم قيام الحكومة الجزائرية بوضع قواعد تهدف إلى ترقية الاستثمارات وتنظيمها. 
  • وتابع المتحدث أن المبادلات التجارية بين بلاده والجزائر تطورت بمعدل 80 بالمائة خلال الثلاثي الأول من العام الجاري بالمقارنة مع نفس المرحلة من السنة الماضية، مضيفا أن الكثير من المجموعات البريطانية تفضل الاستثمار مباشرة على التجارة، وعلى رأسها “جلاسكو سميث كلاين” و”بريتيش أمريكان توباكو”، والبنك البريطاني الكبير “اش أس بي سي” و”بريتيش اير وايز” ومجموعة “اينيليفر”.    
  •  
  • “بريتيش بتروليوم” لن ترحل من الجزائر
  • أكد مارتن كيث روبرث، أن شركة “بي بي” النفطية البريطانية، قررت البقاء في الجزائر، على الرغم من الأضرار التي تكبدتها في الولايات المتحدة الأمريكية بعد مشكلة التسرب النفطي التي كبدتها تعويضات ضخمة بعد التسرب من قاعدة لعملياتها البحرية في خليج المكسيك في أفريل 2010، نافيا وجود نية لدى الشركة لبيع أصولها في الجزائر لأي طرف ثالث. 
  • وكانت المجموعة الروسية “بي بي تي ان كا” المملوكة للملياردير الروسي الإسرائيلي، ميخائيل فريدمان رئيس مجلس إدارة شركة “تي أن كا بي بي” الروسية  البريطانية عن رغبة الشركة في شراء أصول شركة “بي بي” في الجزائر، الذي اعترف خلال زيارة ميدفيدف الأخيرة إلى الجزائر.  
  • وقال السفير البريطاني، إن حكومة بلاده ترغب في بقاء المجموعات الطاقوية البريطانية في الجزائر وتطوير عملياتها من اجل ضمان تنويع الموارد الطاقوية، مشيرا إلى أن العلاقات في المجال الطاقوي بين بلاده والجزائر تتطور بوتيرة أفضل وخاصة في مجال الغاز.
  • وتوسعت العلاقات في مجال الطاقة بين البلدين من خلال التواجد المباشر لمجموعة “سوناطراك” ببريطانيا، عقب التوقيع سنة 2003 على  عقد-اطار للتعاون بين “سوناطراك” و”بريتش بتروليوم” حول إنشاء شركة مختلطة لتزويد السوق البريطانية بالغاز الطبيعي المميع الجزائري انطلاقا من نهائي إعادة التغويز لمنطقة أيل أوف غراين (الضاحية اللندنية)، حيث يسمح الاتفاق بتزويد بريطانيا سنويا بحوالي 5 ملايير متر  مكعب من الغاز الطبيعي المميع أي ما يعادل 5 بالمائة من حاجيات السوق البريطانية، كما تتواجد المؤسسات البترولية البريطانية لاسيما بريتيش بتروليوم وبريتيش غاز بالجزائر في مجال استغلال وإنتاج المحروقات، في مناطق عين صالح، باستثمارات تصل إلى 4 ملايير دولار، في مشاريع للبحث واستكشاف الغاز.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • abderrahim

    في ظل تغييب الاسلام في الجزائر و تمكين العلمانية ينتشر كل شئ تشيع تمسح و حتى جزائريات مع افارقة يمشون في الشوارع دون حياء و يمارسن الرذيلة الحل هو تطبيق بيان اول نوفمبر و مطابقة الدستور له و الا سنتعرض الى الانحطاط اكثر و اكثر و اكثر ان مشكلة الجرائر هي ازمة هوية اما مشكلة التشيع و التمسح و النصب و الاختلاس فهي مشاكل ثانوية فعندما نعالج الازمة الحقيقة تختفي المشاكل الثانوية فنعم للجمهورية الجزائرية في اطار الشريعة الاسلامية كما نص عليه بيان اول نوفمبر
    ارجو النشر