-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لبنانيات يطلقن موقعا إلكترونيا لمكافحة الجرائم الجنسية

جواهر الشروق
  • 2522
  • 2
لبنانيات يطلقن موقعا إلكترونيا لمكافحة الجرائم الجنسية
ح.م

أطلقت رائدات أعمال لبنانيات موقعا إلكترونيا يسمى “متعقب التحرش” لمكافحة الجرائم الجنسية في بيروت، وهو منبر حر يتيح لمستخدمات الانترنت إمكانية الإبلاغ عن المكان الفعلي لأي عملية تحرش جنسي يتعرضن لها أو يشاهدنها.

وبحسب وسائل الإعلام التي أوردت الخبر فإن الموقع يسمح للنساء ضحايا التحرش بوصف العملية وإضافة أدق التفاصيل، دون التشهير بهن أو الإعلان عن هويتهن الحقيقية.

وطور الموقع كل من ناي الراعي وميرا المير وساندرا الحسن كوسيلة للإدلاء بمعلومات بشأن التحرش في العاصمة اللبنانية.

وأوضحت الراعي أن هذه البيانات يمكن أن تساعد السلطات ذات الصلة في الحدّ من عمليات التحرش في مناطق بعينها بالمدينة.

وقالت: “بلبنان مثلاً كل الناس بتعرف أنه فيه تحرش، وكل العالم مطبعة معه وتعتبره شي عادي، وبنفس الوقت مش قادرين، ما عندنا أدلة حسية كفاية تجعلنا دفع الأجهزة المعنية للعمل على هذا الموضوع وتحله”.

ناي أكدت أن المبادرة ولدت من رحم الواقع المرّ الذي تعيش فيه النساء، كما أعربت عن أسفها لتقبل الثقافة السائدة في المجتمع لعملية التحرش باعتبارها واقعاً وكأنها أمر عادي.

وأضافت “المشكلة الكبيرة هي الثقافة التي تقبل هذا التحرش وتعتبره من أساسيات الحياة”.

وعندما تستخدم المرأة الموقع يمكنها أن تملأ صيغة واقعة باللغة العربية أو الإنجليزية لتقديم تفاصيل تجربتها وتحدد الموقع على الخريطة.

ويمكن للزائرات أيضاً مراجعة البلاغات السابقة بالنقر على الأماكن المحددة على الخريطة لقراءة تفاصيل الشكاوى أو البلاغات.

وقالت أميركية في زيارة لبيروت تدعى سكايلر أنها ترحب بالمبادرة.

وأضافت “هناك كثير من التجارب التي تعرضت لها من أناس يقولون أشياء وأنا أسير في الشوارع. وأتصور أن وجود تطبيق يمكنك أن توضح عبره ما جرى وتعريف الناس بالحقيقة سيكون مفيداً بالفعل لأن ذلك عادة ما يحدث.”

لكن طالبة لبنانية تدعى ريان كرامة قالت إن الجهود المبذولة لحماية النساء من الاعتداءات الجنسية غير كافية.

وأُطلق موقع (متعقب التحرش) شهر فيفري من السنة الجارية، ويشمل إلى جانب المنصة التي تحوي بلاغات المستخدمات قائمة بأسماء المنظمات المدنية التي تقدم دعماً ومساندة لضحايا التحرش والاعتداءات الجنسية.

وتأمل النساء الثلاث مطوّرات الموقع في توسيع (متعقب التحرش) مستقبلاً ليغطي مناطق أخرى في أنحاء لبنان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • بدون اسم

    كان الشعب اللبناني ولا زال شعبا متحضرا ويحمل فكرا إنسانيا رغم الأزمات الخطيرة التي تعرض لها بفعل المؤامرات والتفرقة العنصرية لبني عربون ( العرب ) والفتن التي تمكنوا بفضلها من أحداث حروب أهلية كما فعلت مع معظم الشعوب التي استعمرتها بالدين وعاثت السعودية ومن يدور في فلكها فيها جهلا وفسادا .

  • عربي

    لبنان الذي كان يسمى سويسرا الشرق بعد ما اصبح مرتعا لايران والروافض اصبح الدولة العربية الثانية في التخلف والرجعية بعد العراق طبعا .. شاهد وهذا غيض من فيض https://www.youtube.com/watch?v=JWHjnvbbb1g