لتمسكها بحجابها.. حكومة فرنسا تشنّ حربا على طالبة مسلمة!
ضجت شبكات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بالمنشورات الساخرة من حكومة فرنسا التي “شنت حربا” حسبهم على طالبة مسلمة لتمسكها بحجابها.
وقال نشطاء إن حكومة غابرييل أتال لا تستطيع شن الحروب على الرجال لذلك تشنها على الأطفال خدمة لليمين المتطرف الذي يحمل حقدا لا متناهي على المسلمين ويسعى بكل الطرق لتعرية المسلمات ونزع حجابهن.
A défaut de faire la guerre à Poutine, on la mène contre des gamines. Encore de quoi alimenter et servir l’extrême-droite. https://t.co/mZE0oSVus0
— Addad Hakim – حكيم عداد (@addadhakimnidha) March 27, 2024
وبحسب ما أفادت صحف فرنسية فقد أعلن رئيس الوزراء غابرييل أتال تقديم شكوى قضائية ضد طالبة في ثانوية موريس رافيل بحجة أنها اتهمت مديرة مدرستها بالتحرش بعد أن طلبت منها خلع حجابها.
وقال أتال خلال مقابلة مع قناة “تي إف1” إن “الدولة ستقدم شكوى بتهمة التشهير ضد الطالبة التي هددت مديرة المدرسة وستقف دائما مع هؤلاء المسؤولين، الذين هم على خط المواجهة ضد انتهاكات العلمانية، ومحاولات دخول الإسلام إلى مؤسساتنا التعليمية”.
وأضاف: “هؤلاء هم مديرونا ومعلمونا وجميع موظفي التعليم الوطني.. وأريد أن أشيد بهم”.
❌ EN DIRECT – Sur TF1, Gabriel Attal annonce que l’Etat va porter plainte contre l’élève qui a refusé de retirer son voile au lycée Maurice-Ravel.https://t.co/cyXb5lEhmx
— Libération (@libe) March 27, 2024
وكانت النيابة العامة في باريس قد أعلنت رفض شكوى الطالبة المسلمة ضد مديرة المدرسة التي اتهمتها بالاعتداء عليها خلال الواقعة. كما أوضح رئيس الوزراء أن الطالبة قد تركت المدرسة الثانوية.
وأعرب مستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي عن بالغ أسفهم من تدخل الدولة بهذه الطريقة تجاه الطالبة القاصرة، وربط أتال بين ارتداء الحجاب والإرهاب.
Un chef de gouvernement contre une élève mineure ! À cela s’ajoute le fait que le Premier ministre opère un lien direct entre port du foulard et terrorisme. Du CNEWS dans le texte. https://t.co/SiTzZ3pqZV
— Rafik Chekkat (@r_chekkat) March 27, 2024
وقال مسؤولون لوكالة فرانس برس إن مديرة مدرسة موريس رافيل في شرق باريس استقالت بزعم تلقيها تهديدات بالقتل عبر الإنترنت بعد مشاجرة مع طالبة محجبة الشهر الماضي.