-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إطلاق حملة تحسيسية بين الحجاج الجزائريين

لجنة الفتوى تفتي بجواز ترك المبيت بمنى لأصحاب الأعذار

إلهام بوثلجي
  • 1656
  • 10
لجنة الفتوى تفتي بجواز ترك المبيت بمنى لأصحاب الأعذار
أرشيف

نظم مكتب خدمة الحجاج الجزائريين بمكة المكرمة حملة تحسيسية لفائدة الحجاج الجزائريين، تهدف لمساعدة الحجاج من كبار السن والمرضى بالمشاعر المقدسة، خاصة بمشعر منى.
وتهدف هذه الحملة والتي انطلقت منذ مساء الخميس عبر جميع الفنادق التي تأوي الجزائريين وستستمر إلى غاية 8 ذي الحجة، إلى دعوة الحجاج من الشباب الجزائريين إلى ضرورة التكافل والتآزر والعمل على مساعدة بشتى الطرق كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال ترك الأولوية لهم داخل الخيم المنصبة بمنى.
وحسب تصريح مستشار وزير الشؤون الدينية والأوقاف عمر بافولو –نقلته وكالة الأنباء الجزائرية- فهذه الحملة التحسيسية تندرج في إطار سياسة الدولة الجزائرية لإنجاح موسم الحج، وهي بمثابة دعوة للحجاج الشباب للتحلي بروح التآزر والتكافل من خلال إشراكهم في تقديم يد المساعدة الحجاج الجزائريين، خاصة كبار السن والمرضى بالمشاعر المقدسة، وفسح المجال لهم وخاصة بمشعر منى، مضيفا أنه سيتم خلال فترة الحملة تقديم محاضرات وتوزيع مطبوعات.
وقال مستشار الوزير أن هذه الحملة تدخل في إطار تعزيز ثقافة التراحم والتكافل والتسامح وترسيخ تقاليد المجتمع الجزائري، واستحضار قيم التضامن الوطني وكذا إبراز البعد الحضاري للدين الإسلامي فضلا عن تشجيع التواصل بين الأجيال.
وفي هذا السياق، تم تنشيط أول ندوة من قبل كل من مستشار وزير الشؤون الدينية والأوقاف والشيوخ محمد عمر حساني وعبد الحميد ويسي وكذا موسى اسماعيل، بناء على توجيهات وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، وخلص أعضاء لجنة الفتوى إلى جواز ترك المبيت بمنى لأصحاب الأعذار كالمرضى والمسنين ومن يقوم عليهم، وتكفي النيابة عنهم في الرمي، كما يجوز لمن لا يجد مكانا لبقائه داخل الخيم أن يترك المبيت بمنى ويكفيه الرمي نهارا .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • الهادي

    المحير أن رفض تقديم الخدمات للزبون فعل معاقب عليه في كل القوانين ومنها قانون العقوبات الجزائري غير أن المواطن ضحية هذه الأفعل الخطيرة لا يتقدم بشكاوى بذريعة أن الدين هو من اقره ( هذة التصرفات والخرافات البدائية كرست من طرف مشعوذي حزب الفيس المحل )

  • الواضح الصريح

    2 و 4 تخيلا معي بل عيشا معي كون الأمر واقع معاش بفعل وقع ضغط ذهنيات بدائية معاقة،الجميع يعلم أن98 في المئة من المحلات تجارية كانت أم خدماتية إما مغلقة يوم الجمعة كاملا أو وقت صلاة الجمعة التي تغطي وقتا لا يقل عن ساعة ونصف محطات التزويد بالوقود معطلة وسائل النقل معطلة ، مستشفيات معطلة ، صيدليات معطلة وكل المصالح معطلة لعلمك وواقع عشته أن طبيبا مناوبا رفض القيام بعملية جراحية مستعجلة حتى يؤدي صلاة الجمعة بالمسجد!!!جهل الشعب المؤسس على التركيز على الخرافات والتوافه هو من سمح للفاسدين التسلط على الشعب وأخذوا يتعاملون معه وفق معاملة المواشي.

  • الواضح الصريح

    4 ( إذا كان كلامكم هواء فسكوتكم رائحة ورود عاطرة ) ماهو سند فرض جهلك وإرغم الغير فرادى وجماعات باطفالهم إلى الذهاب للمسجد لقضاء أمورهم ؟ لعلم الجهله أنه لو يتوجه كل المسافرين الراغبين في التزود بالماء أو أي شيء آخر للمساجد لا يمكن لحنفيات المساجد جميعها وحتى حنفيات سكانها ومساحاتها استيعابهم ( أتدري كم من مسافر يمر على المدن في اليوم ؟ يكاد يساوي أو يفوق عدد سكان تلك المدينة ياجهلة .

  • الواضح الصريح

    2 ( لا تعطي حلولا بهذه البساطة ) لايجأ للتسول وإزعاج الغير طلبا للماء والغذاء من السكان سوى عديمي الكرامة ممن لا يملكون ذرة من عزة نفس والشهامة ، يمكن أيضا حسب افهامتك طلب الدواء والعلاج والمرحاض لإستراحة وقماطات الأطفال - ليكوش - والمرضى كبار السن كذلك يمكن طلب تحضير وجبة غذائية خاصة للمرضى ممن يخضعون لتغذية معينة ( كم هي سهلة الحلول عند الجهلاء والبلاد ) في نظر البلداء يبقى المسافر بعائلته - رضع ومرضى - تحت أشعة الشمس الحارقة أكثر من ساعة ونصف بدون ماء ولا دواء ولا مأكل في أنتظتار إتمام السفهاء والمنافقين ( لا أقصد المصلين الصادقين طبعا ) من صلاة الجمعة .

  • LILA

    الجزائر البلد الوحيد الذي يكون حجاجه شيوخ وعجائز سنهم فوف 70 سنة لماذا؟؟؟؟؟ الانهم وبكل صراحة لا تصح لهم قرعة الحج لما كانو اصغر سن والسبب هو البيروقراطية التي تقضي على احلامهم .وبما ان الحج حلم كل مسلم فلا يتنازل عنها هذا الاخير حتي اخر يوم من عمره وهذا حال الحاج الجزائري يحج في سن 70 وهو حامل لعدة امراض .... من المفروض يكون قانون من يسجل 03 او05 مرات كاكثر تقدير له الحق في الحج بدون تسجيل وبهذ يكون عمر الحاج في حدود 60 سنة مع التقاعد وممكن اقل من هذا ويكون في نشاطه ....

  • abu

    فتواكم احتفظوا بها لعقولكم المهترئة...نحن نأخذ بما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم...فقط

  • merghenis

    1- المدن الكبيره ( في الشرق ،في الوسط ، في الغرب) فيها مساجد كثيرة والماء موجود في المساجد لكل الناس. 2- يضع بعضهم des bonbonnes مياه صالحة للشرب في أماكن محددةعلى الطريق

  • Salim el jijeli tamazigh

    TOUT LE MONDE FAIT DES FATWAS POURQUOI PAS MOI ???

  • Souha

    رقم (1) لستَ واضحا ولا صريحا.
    1) لو أرادت فعلا "العجوز الماء' لهرع إليها العشرات بالماء ولذهبت للمساجد نفسها حيث المياه الباردة أو على القل الحنفيات تدفع.ولو طرقت على أس سكن لمدها ساكنوه بما تشاء.
    2) البيع ممنوع من الأذان الثاني إلى إنتهاء الصلاة وهه ليست قتاوي وإنما هي صريحة:((إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)) 9الجمعة
    3) كما لفّقتها على التجار تريد تلفيقها على الأطبّاء والمستعجلات مفتوحة والحماية جاهزة ((والضرورة تبيح المحضور)).
    4) هدفك من هذا التلفيق كرهك للإسلام لسبب إلحادك أو صليبك أو حبّك لغرائزك أو جهلك.
    ((قل موتوا بغيضكم))

  • الواضح الصريح

    فتاوى القرون البدائية جعلت من الجزائر حقل تجارب كل مزاجات المتخلفين فكريا من المشعوذين والزنادق تجار الدين ( اليوم وبأحد المدن الكبيرة في الشرق عجزت عن شراء قارورة ماء لعجوزة لتناول الدواء ومأكولات أومشروب غازي بفعل الفتاوى الجاهلية المغرضة المطبقة حرفيا والتي حرمت عمليات البيع وقت صلاة الجمعة ) الغريب أن أصحاب المحلات التجارية متواجدين بمحلاتهم ويرفضون البيع بكل عنف ( مايصليس بصح يطبق فتاوى طقوس الدين السيئة ) والأمر الأخطر أن بعض الأطباء والممرضين يطبقون ذلك في بعض المستشفيات