لجنة وطنية بمشاركة الطلبة لإعداد ميثاق وطني ضد العنف في الجامعة

خلص اجتماع وزير التعليم العالي والأسرة الجامعية من نقابات فاعلة داخل المحيط الجامعي متمثلة في كل من '' الكناس ونقابة الأساتذة الجامعيين، إلى الإستجابة لأهم مطلب طرح نفسه بقوة مع الأحداث الأخيرة التي شهدها المحيط الجامعي وعلى رأسها مقتل الأستاذ بن شهيدة والدعوة إلى تأسيس ميثاق وطني ضد العنف داخل الحرم. وبعد موافقة الوزير هل يمكن لهذا الميثاق أن يجنب الأسرة الجامعية جريمة قتل أخرى؟

• تباحثت كل من النقابات الجامعية مشاكل عدة جمعتهم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية مجالات مختلفة لعل أبرزها ”ميثاق أخلاقيات الجامعية” وهو الأقرب لأن يسمى بميثاق العنف في الجامعة، يتحدث رئيس نقابة الأساتذة الجامعين مسعود عمارنة أحد المبادرين إلى الفكرة أن هذا الميثاق سيبلور فكرة حماية الحرم الجامعي من تكرار ما حدث في جامعة مستغانم، ويكون بمثابة حائط ضد مختلف أشكال الإجرام، أما عن شكل هذا الميثاق أو تاريخ صدوره فأكدت الأطراف التي شاركت واجتمعت مع الوزير أكد مسعود عمارنة أنه تقرر تأسيس لجنة وطنية تعمل على صياغة هذا الميثاق في الآجال القادمة، ومن المقترحات التي قدمتها نقابة الأساتذة الجامعيين رفع الغموض والتباين في المجال البيداغوجي مما يحد من الإحتجاجات ويسهل عمل المصالح البيداغوجية.
•  ومن جهتها، تعهدت النقابة بتشكيل ملف عن الأمن داخل الحرم الجامعي وتقديمه لوزارة التعليم العالي.
• من جهة أخرى، تطرقت نفس النقابة رفقة الوزير إلى نظام ”آل. آم. دي” في الجامعة ومسيرته بعد أربع سنوات من دخوله إلى الجامعة وإلى أين وصلت الإصلاحات الجامعية، وهو النظام الذي قدمت النقابة في شأنه تقييما شاملا لواقعه والنتائج المحققة من وراء تطبيقه في بعض المؤسسات الجامعية، لا سيما وأن هذا الأخير سيكون محور مؤتمر وطني يرصد نتائج بعض التجارب العالمية في تدريسه في القريب الآجل.
• وقد تطرقت بعض الأطراف الأخرى في لقائها مع المسؤول الأول عن القطاع إلى الظروف المهنية والإجتماعية  للأستاذ الجامعي.