اقتصاد
مافيا أغذية الدواجن واستيراد الكتكوت يتحكمون في قوت الفقراء

لحم الدجاج بـ400 دينار للكيلوغرام أياما قبيل رمضان

الشروق أونلاين
  • 11797
  • 111
الشروق

التهبت أسعار لحوم الدجاج، 15 يوما قبل شهر رمضان،ببلوغها 380 دينار، وفي الأحياء الراقية إلى 390 و400 دينار للكيلوغرام الواحد، ويرجح مربو دواجن أن تصل 500 دينار للكيلوغرام الواحد في شهر رمضان، في وقت تعهد وزير الفلاحة، بعدم تجاوز الأسعار 320 دينار.

في السياق حذّر، مراد ضيف، فلاح من المدية رفع انشغالات الفلاحين العاملين في شعبة تربية الدواجن، في لقاء مع “الشروق”، من مغبة الاستمرار في تجاهل مشاكل مربي الدواجن مطالبا بتدخل الوزارة للمساهمة في وقف ارتفاع أسعار الدجاج حيث قال “تأكدنا مسبقا أن المواطن لن يأكل الدجاج بسعر معقول، وأن الربح لن يكون ولذلك توقفنا وجمدنا النشاط”.

وتوقع استمرار ارتفاع الأسعار إلى شهر جانفي أو فيفري من القادمين مستفسرا عن نقاط البيع التي أعلن عنها وزير الفلاحة، مبرءا ذمة الفلاحين أمام المجتمع، وحمل الصناعيين مسؤولية التهاب الأسعار، والديوان القومي لتغذية الأنعام هو مجمع على الورق“.

الدجاج بـ500 دج في رمضان.. والوزارة مسؤولة عن كسر الاحتكار

وأفاد المتحدث أن سعر الدجاج يتوقع أن يصل 500 دينار للكلغ، وفقا للمعطيات الموجودة، ووزارة الفلاحة مسؤولة عن كسر الاحتكار، وفتح المجال أمام المربين الصغار، مضيفا “لقد أخطرنا الوزير بوجود تقارير كاذبة، أعدها المتحكمين في سوق الدواجن، والفلاح البسيط توقف بسبب غلاء مواد التغذية، وعندما كنا ننشط وصل السعر إلى 140دينار للكلغ ولم تهتم الدولة لخسارتنا”، وأضاف أتحدى الوزير إن كان يعلم واقع الفلاحين الذين يعملون في ظروف بدائية داخل اصطبلات ترابية لتربية الدواجن في الأوساط الريفية”، مؤكدا أن الفلاح، الذي يعمل لضمان قوت أبنائه يطالب رئيس الجمهورية مساءلة وزير القطاع، خلال جلسات رمضان، عن الاحتكار وتهميش الفلاحين البسطاء، في وقت توفر كل الظروف للمربين الكبار

مؤامرة الكبار تطيح بالصغار في “معركة” الدجاج

كشف مربي الدواجن، ضيف مراد، أن سعر “الفلوس” أي الكتكوت الصغير، وصل 7 دينار لتخويف الفلاح البسيط بأنه سيتعرض لخسارة رأس ماله، قبل أن يستدرك المتحكمون في السوق ، لربح ” في1ماي الماضي، وهو تاريخ الشروع في تربية دجاج لمدة ما بين 57 إلى 65 يوما تحضيرا لـ “دورة رمضان”، في الفترة ما بين1 و20 ماي، حيث بلغ سعر الفلوس الواحد 80 دينارا، في وقت يتراوح المعدل الطبيعي المعتاد ما بين 35 و40 دينارا، وأوضح المتحدث أنه يشتغل بمدجنتين بمعدل 2000 كتكوت في كل منهما، ويكلفه 7 ملايين سنتيم، غير أن الاحتكار رفع السعر إلى 80 دج، منعه من هامش الربح، مضيفا مما حرم الآلاف من المربين من الإنتاج بسبب غلاء الفلوس، ومواد التغذية والدواء” والقنطار الواحد لتغذية الدواجن يصل 4500 دينار

وفي سياق مغاير قال أن الدجاجة التي تبيض يتم ذبحها ، والمواطن أصبح يشتري الدجاجة الموجهة لإنتاج البيض ويضع لها بكربونات عند طهيها، رغم مخاطر استهلاكها، بحكم أن لحم الدجاج بلغ 400 دينار.

مقالات ذات صلة