-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استنكروا فتح الإستيراد رغم فائض المنتوج المحلي، فدرالية الموالين لـ "الشروق":

لدينا بين 2 و4 مليون رأس ماشية للذبح سنويا وهي كافية

نادية سليماني
  • 1011
  • 3
لدينا بين 2 و4 مليون رأس ماشية للذبح سنويا وهي كافية
أرشيف

استنكر الموالون لجوء السلطات مع اقتراب شهر رمضان الكريم إلى فتح عملية استيراد اللحوم من الخارج، ضاربين بذلك مهنة الموالين ومُربي الماشية، والذين يكابدون يوميا المشاق في مهنتهم، لتوفير لحوم محلية ذات نوعية للعائلات في جميع المناسبات.
وفي هذا الصدد، تأسّف الناطق الرسمي لفدرالية الموالين، بوزيد سالمي في اتصال مع “الشروق” السبت، لعزم السلطات استيراد اللحوم الطازجة والمجمدة من الخارج استعدادا للشهر الفضيل، رغم توفر كميات رؤوس أغنام محلية أكثر من كافية لجميع العائلات خلال رمضان، حيث أكّد بالقول “لدينا بين 2 و4 مليون رأس ماشية مجهزة للذبح كل سنة”.
ويُؤكد سالمي وبحكم خبرته في المجال، أن استهلاك الجزائريين للحوم الحمراء ينقص في رمضان مُقارنة بفترة عيد الأضحى والصائفة، فحسب تعبيره “غالبية العائلات تُنوع استهلاك اللحوم برمضان، بين اللّحم الأحمر والأبيض وحتى الأسماك، وهو ما يقلل من نسبة استهلاك اللحوم الحمراء في رمضان”، وبالتالي لا حاجة – حسبه – للاستيراد.
وبخصوص تبرير الحكومة عملية استيراد اللحوم، بمحاولتها كسر الأسعار المرتفعة، ردّ سالمي “أسعار اللحوم الحمراء مرتفعة فقط في المدن الكبرى، فبينما يباع كيلو غنمي في العاصمة بأكثر من 1400 دج، لا يتجاوز في المناطق الرعوية والشبه رعوية سقف 900 دج للكلغ”، وهذا التّناقض في السعر سببه تعامل الجزّارين مع الوسطاء لتأمين اللحوم، وهو ما يجعل السّعر يقفز لمستويات خيالية.
ولحل هذا الإشكال، يقترح الناطق باسم الموالين “أن يفتح وُلاة الجمهورية أسواقا أسبوعية لبيع الماشية في جميع المدن الكبرى، حتى يتمكن الجزّارون من اقتناء حاجتهم من اللحوم بسعر في المُتناول”، ومضيفا “ويتمكن بذلك المستهلك من شراء اللحم بسعر منخفض”، وداعيا في الوقت نفسه جمعيات حماية المستهلك للمرافعة لصالح هذا الاقتراح “المُفيد للمجتمع”.
ويؤكد سالمي، أن استيراد السلطات للحوم، يُعرِّض مهنة الموال في الجزائر للزوال ويضرب المنتوج المحلي في الصميم، والذي يعاني مشاكل عديدة، ومنها تأمين الأعلاف مرتفعة الثمن، والبحث عن مناطق رعي، وغياب الدعم، ومضيفا بالقول “كثيرون يغالطون السلطات عندما يدّعون بأن استيراد اللحوم يُخفض الأسعار، في وقت هم يبحثون عن مصلحتهم الشخصية فقط، حيث يشجعون بذلك أصحابهم من المستوردين لتحصيل أرباح خيالية جراء استيرادهم اللحوم من الخارج”.
كما أن لحوم الخارج سواء كانت طازجة أو مجمدة – حسب سالمي- تلقى دائما النفور من المستهلك الجزائري “والذي يفضل اقتناء كمية قليلة من لحم محلي في رمضان، أحسن من كيلو مستورد وبثمن أقل”، وهو ما جعله يوجه نداء للسلطات العمومية، بدعم الموال المحلي”لأن الاستيراد معناه توجيه دعم الدولة للموّال الفرنسي والإسباني والبرازيلي.. وهذا أمر غير معقول” حسب تعبيره.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • مجبرعلى التعليق - بعد القراءة

    يلزمكم تنظيم أنفسكم من الطفيليات اولا ....... فكيف انت تربي و تتعب و تبيعها في السوق للسمسار يزيد فيها النص و تلحق للمواطن بأضعاف مضاعفة
    يجب تنظيم انفسكم لكي تصبح سلعتكم منكم الى الجزار طول

  • momo

    ?!!!!! vous trouvez que 1600 DA elbegri pas cher

  • Chibou

    الطلب الحقيقي هو 15 مليون رأس غنم سنويا ليلبي حاجيات 30 مليون مواطن مع مختلف اللحوم الاخرى او السمكية