الجزائر

للمرة الثانية.. زيت زيتون جزائري يحصد الذهب في مسابقة دبي الدولية

الشروق أونلاين
  • 12156
  • 14

فاز منتج جزائري لزيت الزيتون من عين وسارة بولاية الجلفة للمرة الثانية في المسابقة الدولية لزيت الزيتون الخام الممتازة التي جرت في دبي، بعد حصده ثاني ميدالية ذهبية له في 2022 في إطار هذه المنافسة.

بعد فوزه بأول ميدالية ذهبية له في فيفري الماضي، خلال مسابقة دبي، حصل المنتِج حكيم عليلش صاحب العلامة التجارية “ذهبية” على ميدالية ثانية من المعدن النفيس، عن المنتوج نفسه الذي حافظ على جودته وكافة خصائصه بعد خمسة أشهر من تقديمه في المسابقة الأولى.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أكّد عليلش أنّ هذه الميدالية الذهبية الجديدة مُنحت له “على أساس الزيت نفسه الذي خضع للتحاليل في فيفري الماضي أمام لجنة تحكيم مكونة من خبراء من عدة جنسيات”، كما أوضح أنّ “الزيت ظلّ سليماً بعد خمسة أشهر, مما أتاح له افتكاك هذه الميدالية الثانية”.

وأعرب عليلش عن ارتياحه لفوزه بالذهبية للمرة الثانية، مشيراً إلى أنّ هذا النجاح يدلّ على الجودة “العالية” لزيت الزيتون الجزائري، وأضاف: “ذلك يثبت بأنّ منتجي زيت الزيتون الجزائريين لديهم خبرة كبيرة في معالجة الزيتون على البارد للحصول على زيت الزيتون الخام الممتازة”.

الجزائر تتفوق على اسبانيا واليونان في مسابقة دولية

وفي 7 فيفري 2021، فاز منتج جزائري لزيت الزيتون، من عين وسارة بولاية الجلفة بالجائزة الأولى في المسابقة المخصصة لزيت الزيتون “الممتاز البكر” في المسابقة الدولية “دبي أوليف أويل كومبتيشن”.

واحتل حكيم عليلش المرتبة الأولى من ضمن 360 مشاركا في المسابقة من مختلف البلدان، لا سيما اسبانيا واليونان وإيطاليا وتونس وهي البلدان المنتجة الأولى في العالم.

وقد تم إجراء تحليل الزيوت من طرف لجنة تحكيم أولى تتشكل من خبراء مقيمين في دبي وتحليل آخر من خبراء دوليين (إيطاليون ويابانيون وفرنسيون وبرازيليون) وسيتاح للفائزين إمكانية تسويق منتجهم على المواقع الالكترونية لمنظمي المسابقة وعلى شبكة محلات فاخرة عبر العالم.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أوضح هذا حكيم عليلش أنه يمتلك مستثمرة للزراعة البيولوجية حصريا وأن منتجه حاصل على شهادة من منظمة دولية في ألمانيا.

وأوضح انه يمتلك حقلا مساحته 40 هكتارا يحتوي على 9.000 شجرة زيتون منها 9.000 مسقي بشبكة التقطير وبلغ إنتاج هذا الحقل السنة الماضية 20.000 لترا وهو مردود وصفه هذا المزارع بالصعب.

وأوضح أنه من أجل الحصول على زيته يتم سحق الزيتون في نفس يوم قطفه بالمزرعة في طاحونة اقتناها من إيطاليا وأن قطفه يتم بالأيدي.

وفي المقابل تأسف المتحدث للبيروقراطية في العديد من جوانب نشاطه الفلاحي.

كما ذكر إشكالية اقتناء القارورات الزجاجية لزيت الزيتون كونها نادرة في الجزائر مما يدفعه أحيانا لاستيرادها من تونس.

وبخصوص طموحاته في التصدير، أكد على وجود اهتمام من زبائن من فرنسا وروسيا وسلطنة عمان وكندا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية للموسم المقبل.

وأوضح “نستهدف بمنتوجنا أسواقا فاخرة لا يقل سعر اللتر فيها عن 120 أورو، أما نحن فنسوقه لموزعين بسعر يتراوح بين 7 و8 أورو للتر الواحد يبيعونه ب 20 أورو للتر الواحد في أوروبا”.

مقالات ذات صلة