-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
منذ بداية السنة الجارية

لماذا تأجلت زيارة رئيس الحكومة الفرنسية إلى الجزائر للمرة الثانية؟

الشروق أونلاين
  • 3474
  • 4
لماذا تأجلت زيارة رئيس الحكومة الفرنسية إلى الجزائر للمرة الثانية؟

أعلنت باريس، إرجاء زيارة ثانية لرئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إلى الجزائر، كانت مقررة يومي 10 و11 أفريل الجاري، بعد الزيارة الأولى التي كانت مبرمجة في جانفي 2021.

الزيارة التي كانت تهدف إلى تكريس عودة الدفء إلى العلاقات المعقدة بين البلدين، تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى، في خطوة مفاجئة عزتها باريس لأزمة كورونا، بينما قالت مصادر مطلعة إن أسبابها دبلوماسية وتأجيلها كان بطلب من الحكومة الجزائرية.

وبرّر مكتب رئيس الوزراء الفرنسي التأجيل المفاجئ بكون “جائحة كوفيد 19 لا تسمح بأن تكون هذه الوفود في ظروف مرضية تماما”، حسبما ذكر موقع “فرانس24” نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف أن اللجنة الحكومية الفرنسية الجزائرية، الهيئة التي كان مفترضا أن تعقد الاجتماعات الثنائية في إطارها، “أرجئت بالتالي إلى موعد لاحق يكون فيه السياق الصحي أكثر ملاءمة”.

ولم يصدر في الجزائر أي تعليق رسمي بخصوص إلغاء الزيارة.

غير أن مصادر فرنسية وجزائرية متطابقة، أرجعت سبب إرجاء الزيارة إلى أسباب دبلوماسية، مشيرة إلى أن حجم الوفد الفرنسي، الذي جرى تخفيضه بسبب الجائحة، اعتبر غير كاف من قبل الجزائر التي أبلغت باريس بذلك، الأمر الذي عجل في صدور القرار المتأخر بإرجاء الزيارة.

وقال مصدر فرنسي مطلع على القضية إن “تشكيلة الوفد دون المستوى” في نظر الجزائر.

وقال مصدر جزائري إن فرنسا “خفضت مدة الزيارة إلى يوم واحد وحجم الوفد إلى 4 وزراء. إنها تشكيلة مصغرة في حين أن هناك الكثير من القضايا الثنائية التي يجب دراستها”.

كما أوضح المصدر أنّ الاتفاق مع الفرنسيين “كان أنّ يكون الوزير الأول الفرنسي مرفقاً بطاقم وزاري لا يقل عن 7 وزراء، لكن الجانب الفرنسي خفض التمثيل مع الوزير الأول الفرنسي إلى وزيرين فقط”.

وكان مقررا أن يبحث رئيسا الوزراء في الجزائر “جميع جوانب العلاقات الثنائية” – الاقتصادية والأمنية والتعليمية والثقافية – وأن يوقعا اتفاقيات في “بعض مجالات التعاون”، كما ذكرت مصادر في باريس دون أن تضيف أي تفاصيل.

وخلال الزيارة التي أرجئت، كان مقررا أن يترأّس كاستيكس بالاشتراك مع نظيره عبد العزيز جراد اللجنة الحكومية الرفيعة المستوى، الهيئة التي تجتمع بانتظام لتقييم التعاون الاقتصادي بين البلدين بشكل خاص، حيث لم تنعقد هذه اللجنة منذ ديسمبر 2017.

وتعد هذه المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل زيارة الوزير الأول الفرنسي، جان كاستكس إلى الجزائر، بعد الزيارة التي كانت مبرمجة في 18 جانفي 2021، حسبما تداولته وسائل إعلام، وقتها،  غير أنه لم يتم إجراؤها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • حسبنا الله ونعم الوكيل

    الجزائر تريد من فرنسا ان تكون بوفد كبير من الوزراء ونددت بتقليص الوفد الفرنسي .والعكس هو ان فرنسا هي التي ان يكون وفدها كبيرا .عجيب امر النظام

  • Mohdz

    فوز آخر للشعب و للحراك ، لانريد فرنسا ولا عملائها

  • سعيدي

    الشعب الجزائري في غنيي عن فرنسا ولا يريد فرنسا ولا خدماتها ولا شراكاتها الشعب يريد قطع علاقاته مع هذه الدولة الماكرة الخبيثة التي ساهمت مع العصابة في تدمير وسرقة ونهب اموال الشعب الجزائري -افراغ الخزينة ونهب 1200 مليار دولار توجد الان ببنوك ليون وباريس ومارسيليا - علي فرنسا النازية الفاشية الارهابية ان تبقي بعيدة عن الجزائر اضاافة الي هذا عليها ان تعترف وتعتذر رسميا امام كل العالم عن جرائمها ومجازرها ضد الانسانية التي اقترفها جنرالاتها السفاحون -بيجار شال موريس ديغول جاك ماسي وبيجو وغيرهم - وااستشهاد اكثر من 15 مليون جزائري بريئ خلال 132 سنة من الاحتلال الغاشم والفظيع .

  • مواطن

    فرنسا دخلت في الاتحاد الاوروبي و بعض الجزاءريين هم اكثر فرنسية من الفرنسيين انفسهم يودون لو تكون فرنسا مثلما كانت عليه😂😂عندك مشكل؟ تكلم مع بروكسل. الفرنسيين عندهم مثل يقول كلم الملك مباشرة و لا تمر عبر وزيره😂😂 الوطن العربي مجتمع امام اسراءيل. بين مصر و دول المغاربية متين مليون مستهلك. تاخذ الا دولار واحد ربح عندك متين مليون دولار.😂😂