-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بلديات انطلقت في الإنجاز وأخرى غارقة في التحقيقات

لهذه الأسباب تأخرت مشاريع سكنات “LPA”

راضية مرباح
  • 5249
  • 0
لهذه الأسباب تأخرت مشاريع سكنات “LPA”
أرشيف

عادت التساؤلات لتطرح من جديد حول مصير مشاريع “ال بي يا” التي تأخر ملفها، دون أن يجد المواطن جوابا لاستفساراته بعد انقضاء 3 سنوات على فتح باب التسجيلات ومن ثم استقبال ملفات المسجلين، في وقت تستمر التحقيقات للغربلة النهائية لإعداد القوائم، مقابل استمرار البحث عن الأوعية العقارية التي تعتبر صداعا للسلطات، وأكثر ما يعيق انطلاق أشغال المشاريع التي وصلت في عينة من بعض البلديات إلى 30 بالمئة، أغلبها تلك التي تملك مساحات شاغرة أو المتحصلة على وعاء متأت عن أنقاض الأحياء القصديرية.

فالعاصمة مثلها مثل باقي بلديات الوطن الأخرى، يرجع بشأنها منتخب بالمجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر وعضو بلجنة السكن خالد بوقروة، في تصريح لـ”الشروق”، تأخر انطلاق مشاريع الترقوي المدعم، بعدد من بلدياتها، إلى مشكل رخص البناء التي لم يتم الحصول عليها بعد لأسباب تقنية فضلا عن التحقيقات التي لا تزال سارية بعدما أخذت وقتا مطولا، لضمان الغربلة العادلة إلى جانب قضية الأوعية العقارية التي تعتبر أكبر عائق يحول دون انطلاق المشاريع المبرمجة لكل بلدية، مذكرا بأن القائمة النهائية للمكتتبين المعنيين بهذه الصيغة من السكن، تقام على مستوى الدائرة الإدارية لكل مقاطعة تحت إشراف رئيسها الوالي المنتدب الذي يكون على رأس اللجنة التي تضم منتخبين محليين يساهمون في توجيه الغربلة والتحقيقات.

وأشار بوقروة في السياق، أن دراسة الملفات تسير بشكل عادي على عدد من بلديات العاصمة، كالدرارية، بئر مراد رايس، بئر توتة، بن عكنون وبوزريعة وغيرها.. أما عن انطلاق أشغال بعض المشاريع، فقد سجلت -حسبه- بكل من بوروبة، بئر خادم، درارية، برج الكيفان، بوزريعة وغيرها..

أين وصلت نسبة الإنجاز ببعضها إلى أكثر من 30 بالمئة، منها ما تم إنجازها على أنقاض الأحياء القصديرية بعد ترحيل قاطنيها ومنها تلك الشاغرة، مشيرا أن الحصص السكنية تتباين من منطقة لأخرى، داعيا وفي الوقت نفسه إلى ضرورة أن تكون “الكوطة” الممنوحة عادلة من حيث الأخذ بعين الاعتبار النسمة ومراعاة كل الفئات بمن فيهم الشباب، معللا ذلك بمثال عن بلدية بئر توتة التي ورغم الارتفاع في عدد سكانها دون ذكر الأحياء الجديدة المستحدثة بها، تحصلت فقط على 210 مسكن من حصة إجمالية، تبنى على أراضيها والمقدرة بـ318 مسكن، ستوجه البقية منها إلى بلديات أخرى، في ظل عدم تلقي البلدية مشاريع سكنية تذكر منذ أكثر من 10 سنوات سوى 140 حصة اجتماعية التي أفرج عنها مؤخرا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!