-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
القرارات المتخذة أصابت قادة الولاية بخيبة أمل

لهذه الأسباب وقع الأوراس في محنة الفتن بعد مؤتمر الصومام

صالح سعودي
  • 25897
  • 16
لهذه الأسباب وقع الأوراس في محنة الفتن بعد مؤتمر الصومام
الشروق
الجزء الخامس من كتاب شهداء الولاية الأولى التاريخية

حمل الجزء الخامس من كتاب شهداء الولاية الأولى التاريخية، الصادر حديثا عن جمعية رواد المسيرة والثورة بمنطقة الأوراس، مستجدات تخص سيرا لشهداء ومجاهدين توفوا بعد الاستقلال، ممن لم تشملهم عملية المسح في الأجزاء الأربعة السابقة، كما حمل حقائق مخفية وأخرى لا تزال تثير الجدل حول مسار الثورة التحريرية في الأوراس، والصراعات التي عرفها مباشرة بعد مؤتمر الصومام.

وإذا كان الكثير من المؤرخين والباحثين يؤكدون على أن ولاية الأوراس عانت من الاقتتال بين الإخوة في الجهاد مباشرة بعد استشهاد القائد مصطفى بن بولعيد، وهو ما يعكس في نظرهم النزعة القبلية التي ساهمت في تعميق الخلافات وضاعفت من حدة المحنة، إلا أن بعض مجاهدي الولاية التاريخية الأولى يصفون هذا الكلام مبالغا فيه، معتبرين بأن الأسباب الحقيقية وراء الخلافات التي نشبت بين قيادات الولاية التاريخية الأولى لا ترجع للنزعة القبلية التي حاول العدو إثارتها، وإنما تعود لأسباب أخرى خارجية أعمق وأشمل، بعضها يعود إلى مخلفات قرارات مؤتمر الصومام، ولا علاقة لها حسبهم بالصراعات الداخلية، حيث يشير البعض منهم بأن قبائل الأوراس معروفة منذ القدم بعدم تخليها عن ظاهرة القيادة المركزية الذاتية، رافضة الخضوع إلى أي سلطة أخرى، على خلاف ما حدث أثناء الثورة التحريرية، حين خضعت طواعية لقيادة جيش التحرير الوطني، وهو ما يعكس حسبهم التبني المبكر للثورة واحتضانهم لها منذ البداية .

مؤامرة العميل الهاشمي بن شنوف لاستهداف الثورة

يؤكد الرائد محمد الصغير في إحدى المواضيع التي حررها في الجزء الخامس من كتاب “شهداء منطقة الأوراس” الذي أنتجته جمعية وراد المسيرة بمنطقة الأوراس، آريس- باتنة، بأن المنطقة تعرضت لمؤامرة عابرة من العدو وأعوانه أمثال العميل التقليدي الهاشمي بن شنوف، الذي سعى بمساعدة ضباط المخابرات (لاصاص) إلى إثارة النعرة القبلية وسط أعراش المنطقة التي تفاعلت مع الثورة بكل إمكاناتها، مشيرا إلى تمكن ضباط المخابرات الفرنسية من إيقاع الثائر صالح الثابتي، وإقناعه بتسليم نفسه وبعض أتباعه المغرر بهم، وأقام لهم العدو الفرنسي مركزا خارج مدينة خنشلة، كما حدد لهم مهمة قطع الطريق على دوريات المجاهدين الذاهبة والعائدة من تونس لجلب السلاح وإعدام أفرادها.

ومن حسن الحظ حسب الرائد محمد الصغير هلايلي فإن المجاهدين المغرر بهم رفضوا مهمة قتل إخوانهم، مشيرا في السياق ذاته إلى الأثر السلبي لهذه الفتنة على تماسك الصفوف، وتسببها في ظهور تمردات على القيادة، ودفع حسبه عاجل عجول ثمنها حين تعرض لمحاولة الاغتيال، وأكد بأن حادثة عجول أعادت الوعي بين المجاهدين المغرر بهم، ما جعلهم يستدركون ويرجعون إلى وضعهم الجهادي الطبيعي، بعد إعدام صالح الثابتي، والانضمام من جديد للثورة بقيادة البطل عمار الرفال وبلقاسم حفصاوي.

محنة التشويش بعد مؤتمر الصومام

وإذا كانت الثورة حسب بعض المجاهدين والعارفين قد استعادت توازنها بمنطقة الأوراس بصورة نسبية رغم الهزة التي خلفها استشهاد مصطفى بن بولعيد، إلا أن الأزمة عادت بأكثر حدة من خارج حدود الولاية التاريخية الأولى، وأرجع هلايلي محمد الصغير ذلك إلى الأطماع المختلفة، بناء على أهمية موقعها الاستراتيجي، وكثرة تعدادها التي جعلها تصبح قاعدة لكل الطامحين للاستيلاء على قيادة الثورة، بعد تأكد انتصارها، وتجسد ذلك الخلاف المدمر حسب وجهة نظره في محنة التشويش في الأوراس الذي كانت بواعثه الظاهرية تنظيمية والباطنية سياسية سلطوية مبطنة.

وقد تجلى ذلك أكثر بعد انعقاد مؤتمر الصومام يوم 20 أوت 1956، وهو المؤتمر الذي كان تتويجا لمحاولات عديدة بذلت على مستوى المناطق تنفيذا لما اتفق عليه من طرف مفجري الثورة بضرورة اللقاء بعد أشهر، إلا أن الظروف حالت دون عقد مؤتمر جامع يحظى بالشرعية بين جميع الأطراف الفاعلة، بغية إخراج الثورة من مرحلة اللامركزية، وتعيين القيادة المركزية المتمثلة في المجلس الوطني للثورة.

مآخذ مؤتمر الصومام حسب قيادات الأوراس

ويجمع الكثير من المجاهدين وقيادات منطقة الأوراس، بأن لمؤتمر الصومام مآخذ كثيرة، واصفين إياه بغير الجامع، في ظل غياب الوفد الخارجي، بما في ذلك المنسق العام محمد بوضياف، بحكم اجتماع الستة المفجرين للثورة، كما غابت المنطقة الخامسة حسب هلايلي بسبب رفض مسؤولها المباشر بوصوف طلب محمد العربي بن مهيدي تزويده بشهادة توكيل لتمثيل الولاية، أما غياب المنطقة الأولى فأرجع ذلك إلى العلاقة المباشرة مع الوفد الخارجي بواسطة محساس منذ إعلان الثورة، وقد يعود أيضا إلى أسباب أخرى وصفها كاتب عاجل عجول بالمبررة وغير المبررة.

أما المنطقة السادسة فإن تكوينها لم يتم إلا في أشغال المؤتمر ذاته، وهو ما يعني حسب محمد الصغير هلايلي أن المؤتمر اقتصر على 3 مناطق وأطراف سياسية جديدة على الثورة، مكنها من الاستيلاء على قيادتها رغم تأخر انضمامها للثورة لأكثر من عام، ناهيك عن عدم حضور بعضهم جلسات المؤتمر مثل يوسف بن خدة وسعد دحلب، وهو إجراء لم يكن مستساغا حسب هلايلي مهما كانت المبررات التي اعتمدت كحجة لسحب البساط من تحت أقدام العدو حتى لا يستغلهم ضد الثورة.

تأثيرات تغيير الاتجاه الإيديولوجي وأولوية السياسي

وعلاوة على غياب ممثلي منطقة الأوراس عن أشغال مؤتمر الصومام لأسباب لا تزال تثير الكثير من ردود الفعل، فإن أغلب القيادات لم تستسغ قرار تغيير الاتجاه الإيديولوجي للثورة من اتجاه عربي إسلامي إلى علماني ذو اتجاه غربي، وكذا مسألة إسناد مهمة إعداد أرضية وثائق المؤتمر للسياسيين وحدهم بإشراف السيد أوزقان دون مشاركة المناطق الحاضرة، وهي التحفظات التي تركت أثرها في نفوس الأوراسيين، حسب شهادة الرائد محمد الصغير هلايلي وأحمد قادة وبلقاسم سعودي وغيرهم، وقيادات أخرى من خارج الولاية، في مقدمة ذلك التصريحات التي أدلى بها العقيد عمار بن عودة، وهو ما يعكس في نظرهم حساسية الأوراسيين لإيديولوجية نوفمبر التي رسخها الشهيد مصطفى بن بولعيد.

ولذلك لم يكن من السهل حسبهم الحياد عن تلك العقيدة مهما كانت المبررات، إلا بعد توفير متسع من الوقت يتخلله تحضير نفسي سياسي مقنع، وهو الأمر الذي لم يتم حسب هلايلي، لذلك كانت النتيجة مأساوية على إطارات الولاية كحلقة ضعيفة استهدفت في عقوبة العزل من المسؤوليات التي تقلدوها بتزكية من القائد مصطفى بن بولعيد، من ذلك ما حدث لعباس لغرور ورفقاؤه الـ 14 الذين ذهبوا ضحية التآمر والتصفية، رغم اعتراف الجميع بالدور الكبير الحاصل في نشر الثورة خلال الأشهر الستة الأولى.

هكذا عبّر لغرور عن خيبته من قرارات مؤتمر الصومام

وعلى صعيد ردود فعل القيادة الرسمية للمنطقة، فقد ترجمتها الرسالة الموجهة للجنة التنسيق والتنفيذ قبل الاطلاع على نصوص قرارات المؤتمر، ومع الرسالة رزمة من الوثائق التي تستعملها المنطقة في التسيير العادي، ومعها طابع رسمي للمنطقة، وقد تكفل الرائد محمد الصغير هلايلي بكتابة موضوع الرسالة التي أملاها عليه عجول بتفويض من عباس لغرور وكان مضمونها ما يلي: “بداية نسجل خيبة الأمل والإحباط، نتيجة عقد مؤتمر في غياب المنطقة الأولى، دون مراعاة الاعتبارات السياسية والأخلاقية والتاريخية المتعلقة بتلك التضحيات التي يقتضي الواجب تقديرها وتثمينها، ورغم ذلك وشعورا منا بروح المسؤولية فإننا نبارك من حيث المبدأ عقد المؤتمر ونثمن بالخصوص قراره بإنشاء القيادة المركزية المتمثلة في المجلس الوطني للثورة، ونعلن الالتزام بالامتثال الكامل لقراراته”.

وحسب شهادة محمد الصغير هلايلي فقد نفذه عجول قولا وفعلا عندما طلب منه عميروش التنازل عن المسؤولية المخولة إليه من طرف مصطفى بن بولعيد، ويضيف هلايلي بأنه سلم الرسالة إلى المسعود بلعقون الذي يعد أقدم مناضل لدائرة آريس قبل الثورة وبعدها، وقد اختير لمرافقته المجاهد جبالي الذي فرّ من الجيش الفرنسي سنة 1955، لكونه يعرف أدغال منطقة القبائل، وحرصا على تبليغ الرسالة والوثائق والخاتم إلى لجنة التنسيق والتنفيذ، إلا أن مسعود بلعقون وجبالي ومن معهما ألقي عليهم القبض من طرف عمر بن بولعيد (شقيق مصطفى بن بولعيد) في محيط عين التوتة جنوب مدينة باتنة، ما حال دون تبليغ الرسالة، ولو أن عجول قد اطلع عميروش على فحواها في أول لقاء بينهما.

تطبيق قرارات مؤتمر الصومام في الشكل على حساب الجوهر

بادرت القيادة الجديدة للمؤتمر بإرسال وفدين إلى الولاية الأولى، حيث أرسل عميروش لغربها، فيما تنقل عمار بن عودة ومزهودي إلى شرقها، وهو أول قرار يثير الريبة في النفوس، وتساءل الكثير لماذا تم إرسال وفدين بدلا عن وفد واحد للاتصال بالقيادة الرسمية للولاية الأولى التي كانت تمارس المهام المخولة لها ككيان واحد، ومن بين الجوانب التي شكلت صدمة وسط المجاهدين وكذا المواطنين هو أن مهمة المبعوثين اقتصرت على تغيير البنية البشرية لكل المسؤولين الرسميين السابقين المنتمين للرعيل الأول للثورة، وهذا كعملية مسح احترازية وصفت بأنها بمثابة مؤشر على عدم الثقة، وتسرعا في تطبيق قرارات تعطي للسياسيين القيادة على حساب الثوريين، بغية تأمين بسط نفوذ القيادة الجديدة قهرا حسب هلايلي، وبالمرة إبعاد الممانعين ثم متابعتهم بالتهميش والسجن والتصفية الجسدية.

وحسب هلايلي، فإن العمل لم يتم وفق تبليغ القرارات وشرح أهدافها وأبعادها ومبرراتها وخلفياتها، من أجل تهيئة النفوس والحرص على قبولها والتجاوب معها بين شرق الولاية وغربها، مضيفا بأن مؤامرة الصراع استمرت على خلفية قرارات المؤتمر الذي رافع لشعار التحرير تطبيقا لأولوية السياسي على العسكري، وهو القرار الذي أحدث حسب الكاتب العام لعاجل عجول فتنة، الغرض منها افتكاك السلطة لصالح السياسيين على حساب المفجرين الحقيقيين للثورة.

مهمة عميروش وتجاوزات لجنة التنسيق في “محنة التشويش”

وقد انتشر صدى الصراع بين الجناحين السياسي والعسكري داخل الولاية الأولى التاريخية، فجندت القيادة الجديدة الإمكانات للقضاء على الذين وصفوا بـ “المشوشين”، وهم حاملي شعار جيش التحرير، حيث استدعى عميروش مسؤولي الولايات لاجتماع عقد بالولاية الثانية، وعرف غياب مسؤولها علي كافي، وتضمن جدول الأعمال نقاطا تركز على ضرورة تطهير الأوراس، فتمت محاصرة الولاية الأولى بفيالق من غربها وشرقها بإجراءات مماثلة، دفع الأوراس على إثر ذلك خيرة إطاراته وشبابه ثمنا في معارك خاسرة كان يمكن ألا تحدث حسب محمد الصغير هلايلي لو أن لجنة التنسيق والتنفيذ ثمّنت المبادرة المبكرة لمنطقة الأوراس بكل مخاطرها، وما تطلبه من جهود وتضحيات، فالواجب حسب هلايلي يقتضي من القيادة الجديدة زيارة رفاق بن بولعيد لمساعدتهم على تجاوز محنة غيابه ومشاركتهم معالجة خلافاتهم بروح مسؤولة، والشدّ من جديد على أيديهم من باب أنهم وقود للمعركة، ولو فعلوا ذلك حسب هلايلي لتحقق لهم الغرض المطلوب، وفي مقدمة ذلك ضمان الالتحام الطبيعي دون اللجوء لفرض الأمر الواقع من بعيد ولجنبوا أنفسهم مسؤولية الدماء وتشتيت الصفوف.

وخلص هلايلي إلى القول بأن أسباب محنة الولاية الأولى ناجمة عن الخلافات التي لم تعالج بالحكمة والتبصر والإحساس بالمسؤولية بعيدا عن الذاتية والحسابات السياسية الضيقة، مؤكدا على أن أطراف استغلتها لتعميق الجراح وقطف الرؤوس وتشتيت صفوف الرجال الذين تم جمعهم لتحرير الجزائر من طرف مصطفى بن بولعيد وزملائه مثل بن طوبال وزيغود وبن عودة وبيطاط وغيرهم ممن قصدوا منطقة الأوراس قبل الثورة فرارا بعقيدتهم الجهادية.

تولي مجاهدين من خارج الولاية مسؤوليات يسقط تهمة القبلية والجهوية

دافع الرائد محمد الصغير هلايلي عن زملائه من القيادات الناشطة في منطقة الأوراس، وبرأهم من تهمة الجهوية، وهذا بصرف النظر عن النزاعات الحادثة، والفتن التي كادت تتسبب في وأد الثورة بعد استشهاد مصطفى بن بولعيد، وأكد على  نفي تهمة الجهوية وروح القبلية الضيقة وسط مجاهدي الأوراس، مبررا ذلك بتواجد مجاهدين عايشوا الثورة بحلوها ومرها داخل الأوراس رغم كونهم لا ينتمون له، وبإخلاصهم وتضحياتهم وانسجامهم تقلدوا مراتب عليا في سلم المسؤوليات ما كان لهم أن يصلوها حسب هلايلي لو كان للنزعة القبلية تأثير في النفوس.

ومن بين هؤلاء نجد الرائد محفوظ اسماعيلي (طبيب وصيدلي) الذي يعد من مواليد العاصمة، حيث تولى مسؤولية المستشفى المركزي لولاية الأوراس، واعترافا بتضحياته فقد كوفئ برتبة عضو قيادة الولاية الأولى، وعضو المجلس الوطني للثورة، والكلام ينطبق على الدكتور عبد السلام بن باديس (أحد أقارب العلامة عبد الحميد بن باديس)، حيث يعتبر هو الآخر طبيب إلى جانب الطبيب العام للولاية محمود عثامنة، حيث يوصف عبد السلام بن باديس بالسياسي المحنك، وقد استشهد وهو في طريقه إلى تونس، ويوجد الشيخ يوسف اليعلاوي (من مواليد بوقاعة)، تولى مسؤولية المنطقة الثانية، وكان إلى جانبه شبان من منطقة القبائل تولوا مهمة الكتابة العامة بالمنطقة آخرهم محمد زايدة، والعقيد لحبيب خطاف من مواليد مستغانم، كان حافظا لأسرار الولاية ومسؤولا عاما على مركزها العام حتى الاستقلال، وكذا البطل رابح الوهراني من الغرب الجزائري، فر من الجيش الفرنسي وتولى مسؤولية فيلق الفدائيين في الأوراس، وكذا أحمد الوهراني من مواليد بلعباس، حيث جاهد وعاش في الأوراس بعد الاستقلال، وتوفي في باتنة، إضافة إلى الضابط رحال منصور (من ندرومة) الذي كان مسؤولا مباشرا على جهاز اللاسلكي في الولاية رفقة زميله بومدين المقيم بمستغانم، وحسين وقواق شاب تولى مهمة الكتابة المركزية مع حسين سلمان، وعين واليا بعد الاستقلال، وحسب هؤلاء وغيرهم فقد اختاروا الجهاد في منطقة الأوراس ببطولاتهم، ولهم الحكم على سلوكات مجاهديها بعيدا عن النزعة القبلية المتهمين بها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • سارة

    تحيا دزااااااير حرة مواح على الجزائر

  • فينيق

    يرجى التصحيح، محمد زايدة اعرف شخصيا عرشه. هم من عرش سوماتة ولاية تيبازة و ليس قبائليا

  • شعابنه فاطة الزهراء

    انا جدي رابح الوهراني عندما قرات اسمه شعرت بالفخر رغم انني سمعت الكثييير عن جدي البطل و بالفعل هو بطل و الحمد لله و الله بكيت كي شفت اسم جدي حاجة تفرحني لكن للاسف و كاننا لسنا من عائلة الشهداء جدتي التي هي ام ابي تزوجت مرة ثانية و لم تعتني لا بابي و لا بعمتي رغم ان لديها وعد و ماشفناش حقنا لا منها و لا من الدولة لذلك و الله مانسمح في حق جدي

  • الياس مستغانم

    منذ تللك الفترة الى يومنا هذا و مشكل الجهوية و القبلية و الصراع على القيادة قائم فأعتبر انا شخصيا مؤتمر الصومام منعرج كبير في تاريخ الجزائر السياسي
    من بين اهم إرهاصته تحديد المنهج العام للعمل السياسي و العسكري ( توضيح العلاقة بين جبهة التحرير و جيش التحرير )
    لكن هذه النّتائج مازالت قائمة الى يومنا هذا و لم تتكيف و تتطور و فقا لطبيعة النظام داخل الدولة بعد الاستقلال و طبيعة النظام في البيئة الدولية .
    على الرغم من كل هذا و فوق كل اعتبار تحية و تقدير لكل من ضحى من اجل حريتنا كما احي جدي العقيد لحبيب خطاف اطال الله في عمره .
    المجد و الخلود لشهدائنا الابرار

  • واحد

    والله لاني امسح الدمع الآن لما قرأت تعليقك وكلامك في بن بولعيد رحمه الله

  • malik

    bravo et bien dit

  • بدون اسم

    هذا مستوى من لا يملك الحجة و البرهان،إبق في مكانك بل جحرك..

  • بدون اسم

    لمدا تكتب بالعربية بما انك لا تحبها

  • بدون اسم

    لقد فهمت الان بان الثورة و شعارها سرق في مؤتمر الصومام المشؤوم ، اي ان اولاد فرنسا اخدو الحكم و دواليب السلطة و الادارة من مؤتمر الصومام ، هي فرنسا الخبيثة و تعرف كيف تاكل من الكتف مع اغبياء خونة حركى و يحسبو ارواحهم مجاهدين ابطال ، الله يرحمك يا اشجع و اخلص و انظف رجل وهب حياته و ماله للثورة مصطفى بن يولعيد ، انه بطل من نوع فريد و نادر نادر وجود مثل هده الطينة الطيبة الكريمة الباسلة

  • سليم أويحمذ

    "فإن أغلب القيادات لم تستسغ قرار تغيير الاتجاه الإيديولوجي للثورة من اتجاه عربي إسلامي إلى علماني ذو اتجاه غربي"،.........كلام خارج عن السياق التاريخي الحقيقي....دعوا المؤرخين يكتبون التاريخ الحقيقي لثورتنا المباركة وكفوا عن تشويه التاريخ بالنظرة الأيديولوجية العروبية الضيقة.

  • عابر سبيل

    كان من المفروض الاتصال بالمجاهد احمد قادة احد مجموعة 16 التاريخية وعمار بن عودةاحد محموعة 21 من احل الاستفادة والا فادة فالاول قاد فوج الذي ارسله مصطفى بن بولعيد الى بلاد القبئل قبل اشهر من انعقاد المؤتمر الفوج ضم مصطفى رعايلي ومحمد عموري .وكان ضمن الوفد الرسمي الذي يحمل تفويض للمشاركة في مؤتمر الصومام اما بن عودة يعتبر من الحاضرين في المؤتمر فهما وثيقة تاريخية نسفيد منهم اما هلايلي فكان كاتب لعجول ولم يكن الا جندي بسيط ولم يكن ملم بكل ماحصل الا اذا كانت هذه الحمعية تريد ان تخفي الحقيقة

  • Marjolaine

    مجرد سماع إسم الأسد مصطفى بن بولعيد أو بن مهيدي وأمثالهما من أبطال الثورة الذين قاتلوا في الميدان وتعذبوا أشد العذاب أحس نفسي أتقلص وأبدو نقطة في هذا العالم.
    وخاصة بعدما شاهدت أفلام: مصطفى بن بولعيد، العقيد لطفي ، كريم بلقاسم.. التي بثتها الشروق أيام الإحتفالات بعيد الإستقلال ، وأنتظر فيلم البطل بن مهيدي وديدوش مراد... أفلام تفتح الجراح وتتركها ندية، حتى لا ننسى

  • مِس نتمورث

    قد سلّمنا بأنّ مؤتمر الصّومام قد انحرف إيديولوجيا،و هنا أسأل من انتصر في انقلاب 1962،أليس الذين رفضوا مؤتمر الصّومام من جماعة وجدة ووصفوه بأنه تغريبي ،طيب هل أقاموا شرع الله بعد أخذهم السلطة؟لا بل هل اقتبسوا قانون الأحوال الشّخصية من الشريعة الاسلامية ،وهو "أضعف الإيمان"؟ أليس اللباس المفضل لأول رئيس للجزائر المستقلة هو لباس ماوتسي تونغ الملحد؟ألم تطارد جمعية العلماء -التي ضمها مؤتمر الصومام إلى هيكل الثورة- من قبل السلطة بعد62،أليست الديمقراطية أقرب إلى الإسلام من الأنظمة الاستبدادية العروبية؟

  • احمد

    منذ بداية الثورة ظهر جليا مشكل الزعامة والجهوية والانفراد بالعمل الثوري لمنطقة على حساب اخرى! الاقتتال الداخلي بين المجاهدين خلال الثورة كان من اجل الزعامة وظن البعض انهم قهروا فرنسا وتناسوا بأن فرنسا كانت تخطط لترسل الجنود والضباط الجزائريين الذين خدموا في الجيش الفرنسي لينغمسوا في جيش التحرير وبعد الاستقلال تقلدوا مناصب عليا واليوم يحكمون البلاد! بومدين أخطأ ومن يتجرأ بالكلام على مجاهد او شهيد الا وتسمع "لا تتكلموا عن المجاهدين والتزموا الصمت ولا تخدموا الاجندة الخارجية"!!

  • بلقاسم

    ...ذكرني المعلق رقم ..1 في كلمة ألقاها علينا أحد ضباط جيش التحرير أوائل الثورة. بقريتنا ونحن صغار............تسمعون كلمة الجهاد في سبيل الله وكلمة الله أكبر.........والحقبقة أننا نحارب العدو الفرنسي المستعمر....ونضحي بانفسنا ليتحرر الوطن وتستقل الجزائر......وتعيشوا سعداء أحرار من العدو المستعمر المعتدي الغاشم..... مشيرا إلينا..........وسلم على معظمنا .... ثم مشى..مع رفقائه تجاه الجبل القريب منا.....

  • صياد كمال خنشلة

    لو ننضر الى اختلافات السياسيين حاليا يكبر فى اعيينا الرعيل الاول للثورة فرغم ضحالة المستوى التعليمى للقيادات الا انهم استطاعوا الذوبان فى رسالتهم وقدموا كل غال ونفيس من اجل الجزائر والعروبة والاسلام رحم الله مصطفى بن بولعيد وعباس لغرور وعجال عجول وكل من سقط شهيذا للواجب حقا انهم قامات تستوجب التقدير والاحترام وصدق الشاعر
    وعند جزائرى جيش تحدى الدهر وانتصرا
    فاللاوراس السنة روت للعالم الخبرا وانتصرت وحدتنا الكبرى