-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الطبقة السياسية تندد باغتيال المغرب لثلاثة مواطنين عزل وتؤكد:

لوبي مخزني صهيوني يقود حربا على الجزائر.. فاحذروا!

أسماء بهلولي
  • 17608
  • 2
لوبي مخزني صهيوني يقود حربا على الجزائر.. فاحذروا!

حذرت الطبقة السياسية، من مؤامرة خطيرة تحاك ضد الجزائر لضرب استقرارها وأمنها يقودها لوبي”مخزني صهيوني” يستغل أي مناسبة لإيقاد نار الفتنة في المنطقة كان آخرها قتل ثلاثة مواطنين عزل على يد قوات الاحتلال المغربي، داعين الجزائريين للالتفاف حول مؤسسات الجمهورية للرد على الاعتداءات المصنفة في خانة “التصرفات الجبانة والبغيضة”.

سارع سياسيو الجزائر لإدانة اغتيال المغرب لثلاثة مواطنين أبرياء بالمنطقة الصحراوية المحررة، داعين السلطة العليا في البلاد إلى اتخاذ موقف حازم تجاه اعتداء المخزن”الجبان”، وذلك على حد وصف التجمع الوطني الذي يرى أن ما وقع على محور نواكشوط ورقلة يجب ألا يمر بسلام، خاصة أن المغرب استغل غمرة احتفال الجزائريين بالذكرى الـ67 لاندلاع الثورة التحريرية التي قهرت المستعمر الفرنسي الغاشم ليغتال مدنيين عزل في تهديد صارخ للسلم والأمن الدوليين.

وجاء في بيان للأرندي “أن العدوان المغربي هو إعلان حرب، وعليه وجب الرد عليه بحزم، لوقف مسلسل المؤامرة المكتملة الأركان”، داعيا الطبقة السياسة التي تتأهب لاستحقاق سياسي هام إلى التجند واليقظة والالتفاف حول قرارات الدولة ومؤسساتها الدستورية، والاستعداد لكل طارئ لحماية الوطن وصون سيادته”.

من جانبها، وصفت حركة البناء الوطني الاعتداءات المغربية في حق مواطنين عزل بالفعل “البغيض والحقير” الذي وجب وقفه بحزم، محملين نظام المخزن نتائج وعواقب فعلهم الشنيع المناقض للأعراف والقيم والمبادئ الدولية، وجاء في بيان الحركة “ارتكاب هذه الجريمة النكراء سيعزز، تصميم شعب المليون ونصف المليون شهيد، في دعم حق الشعب الصحراوي الشقيق ومساندته في رفضه لآخر احتلال في إفريقيا”.

من جانبها، استنكرت جمعية الإرشاد والإصلاح الجزائرية بشدة الاعتداء المغربي في حق مواطنين عزل عائدين من رحلة تجارية إلى الجزائر، واصفين هذا الفعل باللاإنساني الذي يكشف عن عمق الفعل الجبان لنظام المخزن، داعين القوى الوطنية إلى الوقوف صفا واحدا أمام أي محاولة لزعزعة استقرار البلاد وكل محاولة لجر الجزائر إلى دائرة الفوضى والتي لن يسلم منها أحد.

كما سارعت جبهة القوى الاشتراكية، إلى إدانة “الاعتداء السافر والجبان” الذي راح ضحيته ثلاثة رعايا جزائريين إثر قصف شاحناتهم على الطريق الذي اعتادوا ارتياده، واعتبر الأفافاس الاعتداء المغربي بالمغامرة والانتقال الكيدي إلى أعلى مستويات الاستفزاز الذي يحمل في طياته ملمحا عسكريا يتحمل وحده الطرف أو الأطراف التي تقف وراءه كل العواقب التي تنجر عنه، خاصة أن قصف مدنيين عزل، في هذا الظرف بالذات تفسيره الوحيد هو وجود نية مبيتة للدفع بالأمور إلى التعفن والدفع بالمنطقة المغاربية إلى المجهول.

واعتبر الأفافاس في بيان له “أن افتراش البساط الأحمر لمناولي مشاريع الفوضى والدمار داخل المنطقة المغاربية هو خيانة لمناضلي القضية المغاربية الذين جمعهم النضال ضد الاحتلال، نفسه ذاك الفكر الاستعماري يحاول اليوم الانبعاث بأشكال جديدة ومسميات أخرى.

من جانبها، وصفت جبهة المستقبل الاعتداءات المغربية في حق مواطنين أبرياء بالتصرف العدواني، حيث جاء في بيان الحزب “هذه التصرفات العدوانية التي تبين جسامة ما يضمره هذا النظام للجزائر وشعبها لا يعدو إلا لجلب الفتنة وأُتُون الحرب إلى المنطقة لتحقيق مآرب ضيقة على حساب كرامة الشعوب وخلق الصراعات لفتح مجال نحو انتهاك صارخ لقيم وشيم العلاقات الأخوية بين الشعبين”، ويرى حزب بلعيد عبد العزيز أن هذا التصرف من شأنه إيقاد نار الفتنة في المنطقة ما يتطلب من الطبقة السياسية وقوفها الدائم إلى جانب مؤسسات الجمهورية لاتخاذ القرارات المناسبة والرد الحازم أمام هذه التصرفات الجبانة”.

كما أدان حزب جبهة التحرير الوطني، عملية الاغتيال الجبانة، التي تعرض لها ثلاثة جزائريين على يد القوات المغربية المسلحة، معتبرا أن الجزائر مستهدفة بشكل مباشر، من خلال هذا الاعتداء الإرهابي الذي يمارسه نظام المخزن الصهيوني الحاقد تجاه الجزائر دولة وشعبا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • مصطفى

    أزمة الغاز في المغرب ستكون ضربة موجعة وكافية

  • said ben sdira

    الجزائريين و المغاربة خاوة خاوة