-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جمال بلماضي يتحدث عن لقاء تونس:

“لولا التسرّع وبراعة حارس تونس في بعض الأحيان لأنهينا المباراة بالفوز”

ح. سمير / ب. ع / ع.ع
  • 1320
  • 0
“لولا التسرّع وبراعة حارس تونس في بعض الأحيان لأنهينا المباراة بالفوز”

أكد المدرب الوطني جمال بلماضي أن المنتخب الوطني كان بإمكانه الفوز بالمباراة أمام المنتخب التونسي لولا بعض الأخطاء المرتكبة أمام منتخب مونديالي قوي فنيا وتقنيا..

وقال في ندوة صحفية بعد المباراة: “لعبنا ضد فريق مونديالي يملك خبرة وتجربة كبيرتين، وهو لا يقل أهمية عن المنتخبات العالمية الأخرى… سقطنا في بعض الأخطاء أمام منتخب قوي تكتيكيا وبدنيا، لكننا تداركنا في الشوط الثاني وسيطرنا، ولولا التسرع وبراعة حارس تونس في بعض الأحيان لأنهينا المباراة بالفوز… الشوط الأول كان مردوده متوسطا، خاصة المساحات الضيقة والأخطاء التي حاولنا تداركها في الشوط الثاني والذي كان مردودنا فيه أحسن ولعبنا بخطة هجومية جيدة من خلال العديد من القذفات التي كادت أن تحدث الفارق”.

“متأسف على ما بدر مني ضد لاعب المنتخب التونسي”

وأضاف: ”ليس من السهل وضع تشكيلة تضم 11 لاعبا مغايرا للفريق الذي لعب مؤخرا والتي حسب رأيي أثبتت جدارتها على أرضية الميدان ضد منتخب قوي كالفريق التونسي… إن الفريق الوطني لكرة القدم كان في سبتمبر 2018 يحتل المركز 13 إفريقيا واليوم أصبح يحسب له ألف حساب مقارنة بالمنتخبات الإفريقية الأخرى، خاصة وأن الفرق التي تقابلنا تحاول تقييم نفسها…. المناصب في الفريق الوطني ‘غالية جدا ويجب على اللاعبين إثبات قدراتهم من كل الجوانب للظفر بها”.

كما أكد المدرب الوطني أن مثل هذه اللقاءات الودية هي تحضيرية للاستحقاقات القادمة “ليس لدينا الكثير من الوقت، وكل مباراة نلعبها هي تحضيرية لكأس إفريقيا ولتصفيات كأس العالم المقبلة، نحن نفكر في تواريخ الاتحاد الدولي المقبلة، سنواجه منتخب تنزانيا في سبتمبر المقبل وفي التاريخ الذي يناسبنا… بعد مواجهة تنزانيا سنلعب ضد منتخب إفريقي يكون ترتيبه مع العشرة الأوائل في القارة”.

“أشكر الجماهير على الدعم.. كانوا رائعين ونعدهم بالعودة مجددا”

كما وجه بلماضي، رسالة شكر لجماهير مدينة عنابة، التي سجلت حضورا قياسيا بمدرجات ملعب 19 ماي، وقدمت دعما منقطع النظير لزملاء محرز… “كنت حريصا منذ البداية على اللعب بعنابة، أشكر الجماهير على الدعم الذي قدمته لنا.. حقيقة كانوا رائعين، ونعدهم بالعودة مجددا، لأنهم فعلا يستحقون ذلك” قال بلماضي.

وطالب بلماضي النقاد والمحللين بترجيح لغة العقل في انتقاد طريقته في اختيار اللاعبين، حينما قال “من حق الجميع أن ينتقد، لكن لا بد أولا من مشاهدة مستوى المنتخبات التي تأهلت لكأس أفريقيا، وبعدها الحكم، فأنا لا أستطيع أن أجري تغييرات كثيرة على التشكيلة في ظرف وجيز”.

كما وجه جمال بلماضي، رسالة اعتذار، لمدافع المنتخب التونسي علي عبدي، عقب الاشتباك الذي وقع بينهما خلال المباراة، وقال في الندوة الصحفية: “متأسف على ما بدر مني ضد لاعب المنتخب التونسي، لكن هذا ما يحدث عادة في الدربيات، صحيح أنها مقابلة ودية، لكنها كانت بطابع رسمي…. فقط أردت لعب الكرة بسرعة، لأننا كنا متأخرين في النتيجة، لكن هو لم يكن يريد ذلك، ومثلما قلت لكم هذه مباريات شمال أفريقيا، دائما تشهد مثل هذه الأجواء”.

من جهته قال مدرب منتخب تونس جلال القادري عن هذه الحادثة، “أردنا الفوز وتقديم مستوى يليق بالكرة التونسية، وما حدث بين بلماضي والعابدي عادي جدا، مثل هذه الاشتباكات تحدث في مباريات كرة القدم، واحتوينا الوضع بسرعة، ولا يرتقي لكي نتحدث عنه كثيرا”.

وكان اللاعب التونسي عبدي قال في تصريحات للتلفزيون الجزائري بعد اللقاء: “أشكر الجماهير التونسية التي حضرت إلى ملعب عنابة لدعمنا، وأشكر كذلك الجماهير الجزائرية التي كانت في المستوى، وأكدت أن الجزائر وتونس بلد واحد… أريد أن أقول لبلماضي ما حدث اليوم عيب.. مدرب يشتم لاعبا، أنا أكن له احتراما كبيرا، ولكن ما حدث مخجل حقا، وشكرا للجمهور الجزائري”.

وبعد هذه الحادثة بين المدرب الوطني واللاعب التونسي انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي للاعب التونسي العابدي وهو يعانق بلماضي وقيل أنه اعتذر له لما بدر منه.

بغداد بونجاح:
واجهنا منتخبا “موندياليا”.. وأتمنى عودة بلايلي

أشاد بغداد بونجاح، مهاجم المنتخب الجزائري، بالجماهير الغفيرة التي حضرت بقوة خلال المباراة التي جمعت المحاربين بالمنتخب التونسي وانتهت بالتعادل، على ملعب 19 ماي بعنابة. وقال بونجاح في تصريحات لوسائل الإعلام، عقب نهاية المواجهة: “نشكر مدينة عنابة على الاستضافة المميزة، حقيقة الجمهور كان رائعا وقدم لنا الكثير من الدعم أمام المنتخب التونسي”.

وأضاف: “لقد واجهنا منتخبا موندياليا، ويملك لاعبين على مستوى عال، قدمنا شوطا أول دون المستوى، قبل أن نستلم زمام السيطرة في الشوط الثاني، لكن الحارس التونسي كان بالمرصاد لكل محاولاتنا، وحرمنا من الفوز”.

وواصل: “بالنسبة لي، أعتقد أنه من الجيد أن نظهر بهذا المستوى، رغم أننا نخوض ثاني مباراة لنا فقط مع الجدد، وبالتالي نحن بحاجة للتأقلم فقط”. وختم: “كل شيء سيكون على ما يرام، وأتمنى من كل قلبي أن يعود يوسف بلايلي بقوة، ونجده مرة أخرى رفقة المنتخب الوطني”.

مدرب المنتخب التونسي جلال القادري:
واجهنا منتخبا يمتلك قيمة ثابتة، ومن بين أفضل الفرق في إفريقيا

عبر جلال القادري مدرب منتخب تونس عن رضاه التام بالتعادل مع نظيره الجزائري على ملعب 19 ماي بعنابة.

وقال القادري في تصريحات لوسائل الإعلام: “أتمنى التوفيق للمنتخب الجزائري في الاستحقاقات المقبلة، لقد واجهنا منتخبا يمتلك قيمة ثابتة، ومن بين أفضل الفرق في إفريقيا، منتخب الجزائر من أفضل المنتخبات الإفريقية، بطل إفريقيا في 2019، يتميز بالاستقرار وأهدافه واضحة، وما قدمه المنتخب الجزائري في الكان الأخيرة لا ينقص من قيمته، ويبقى منتخبا يحظى بالاحترام”.

وأضاف: “خضنا مباراة صعبة للغاية رغم طابعها الودي، أمام منتخب محترم، لقد حضرنا للمباراة كما يجب، وكانت درسا جيدا بالنسبة لنا”. وتابع: “حققنا الأهداف المرجوة من هذه المواجهة، بعيدا عن النتيجة النهائية، ولا نريد الحديث عن ركلة الجزاء التي أعلن عنها الحكم، المهم أن التعادل كان مستحقا… وعن برمجة اللقاء الودي أمام الجزائر، قال مدرب تونس: “كانت لدينا عدة اتصالات من منتخبات من أجل لعب المباريات الودية، ورأينا بعد الاتصال بين الاتحاديتين أن المواجهة تصب في مصلحة المنتخبين التونسي والجزائري”، وختم القادري: “هي مواجهة ودية بطابع رسمي، كما أنها مواجهة بين التشكيلتين على أرضية الميدان، أكثر مما هي مواجهة بين القادري وجمال بلماضي”..

بأداء غير مقنع وتعادل مخيّب
تونس تعيد الخضر إلى نقطة البداية

بعد نهاية مباراة أوغندا، التي لعبت في الكامرون، وفاز فيها رفقاء عمورة، بصعوبة كبيرة أمام منتخب دون المتوسط، وغير مصنف في القارة السمراء، قال المدرب جمال بلماضي، بأن التحضير لكأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار قد انطلق، مبتهجا بنتيجة الفوز خارج الديار، ولكن في عنابة أمام منتخب تونس، اتضح أن الانطلاقة ما زالت مؤجلة إلى وقت ربما غير قريب، بعد الوجه الشاحب لرفقاء رياض محرز الذين لعبوا مباراة دون المتوسط، وعجزوا على مدار تسعين دقيقة من الحصول على فرص حقيقية لأجل إزعاج منتخب تونسي كان متفوقا تكتيكيا على أشبال بلماضي، الذين ربما وقعوا تحت ضغط جماهيري لم يكن في الحسبان.

على الورق كان الخضر أحسن بكثير من منتخب تونس الذي لا يضم سوى لاعب يمكن القول بأنه يلعب لناد أوروبي كبير، وهو العيدوني، لاعب اتحاد برلين الذي لا يفوز بمنصب أساسي مع ناديه الألماني إلا نادرا، ومع ذلك تفتت الفارق بل ويمكن القول بأن الشوط الأول، كان بالكامل للمنتخب التونسي، الذي تحصل على سبع ركنيات ولم يتحصل الخضر طوال التسعين دقيقة سوى على ركنية واحدة، وحتى التونسيين اعتبروا ما قاموا به في ملعب مليء بأنصار شوفينيين للمنتخب الجزائري، بالإنجاز الكبير، ليس من حيث النتيجة ولكن من حيث الأداء الجماعي لفريق تونسي ما زال يصرّ لأجل أن يكون ويبقى الحصان الأسود والندّ العنيد للمنتخب الجزائري، برغم الفوارق الفنية ما بين تشكيلة تضم نجوم كبار وتشكيلة أخرى غالبية لاعبيها من الصف الثاني في أوربا أو من المحليين.

ترك جمال بلماضي الانطباع في مباراة تونس، بأنه شارك بالتشكيلة الأساسية للخضر أو التشكيلة المستقبلية التي يعوّل عليها في كأس أمم إفريقيا القادمة في كوت ديفوار، وفي بداية مشوار إقصائيات المونديال القادم، وكان في نيته السيطرة على المنافس وإمطاره بالأهداف، ولم يغب عن التشكيلة الأساسية سوى رامي بن سبعيني وإسماعيل بن ناصر، ولكن مع مرور الوقت اتضح بأن خط الوسط غير متجانس وبأن ثلاثي الهجوم خارج الفورمة والتركيز، وحتى التغييرات التي حدثت في الشوط الثاني لم تغير كثيرا من الوضع، فلم يلعب الخضر المباراة المنتظرة وبقي الجمهور الحاضر والذي تابع المباراة عبر التلفزيون متعطشا للعب الذي يليق بقيمة محرز وبن رحمة وماندي وعوار في أوربا، حيث لعبوا دائما وأبدعوا ضد أكبر الأندية العالمية، ومع نجوم مثل ميسي ورونالدو ومبابي ونايمار.

لن يجد جمال بلماضي فرصة مثل التي سنحت له ما بين مباراة أوغندا التي لعبها وهو متأهل، وفي ملعب وبلد محايد ومباراة تونس في مدينة عنابة، حيث أشرك لاعبين ينتظر منهم الكثير مثل شعيبي وعوار، وقد تكون حجته الوحيدة هي تواجد اللاعبين في نهاية الموسم حيث التفكير في العطلة كان واضحا تأثيره عليهم بعد موسم شاق لكل اللاعبين، بما فيهم الذين لم يلعبوا كثيرا.

اختتم الموسم بفوز أمام أوغندا وتعادل مثير أمام تونس
المنافسة تشتد والمناصب ستكون غالية في المنتخب الوطني

تؤكد المواجهتان الأخيرتان اللتان خاضهما المنتخب الوطني، هذا الأسبوع، الأولى أمام أوغندا برسم الجولة الخامسة لتصفيات “كان” 2023 بكوت ديفوار، والثانية ودية الثلاثاء أمام تونس، أن المنافسة ستكون قوية جدا في المنتخب الوطني من أجل الظفر بمكانة أساسية أو احتياطية مستقبلا.

تعادل المنتخب الوطني، سهرة الثلاثاء، أمام نظيره التونسي بنتيجة (1-1)، في مباراة ودية تحضيرية قد تكون دروسها مفيدة كثيرا بالنسبة للناخب الوطني، تحسبا للمواعيد القادمة، بداية من كأس إفريقيا 2023 التي ستحتضنها كوت ديفوار مطلع العام المقبل.

وكشفت ودية “نسور قرطاج” عن عديد الاختلالات في صفوف المنتخب الوطني، الذي رغم عودته في النتيجة بفضل القائد رياض محرز عن طريق ضربة جزاء، ما يزال بعيدا عن طموحات جماهيره.

ومرة أخرى، تلقى المنتخب الوطني هدفا مبكرا في الدقيقة الـ13 من كرة ثابتة حوّلها، القائد التونسي طالبي لهدف السبق برأسية محكمة خادع بها الحارس مصطفى زغبة.

وبالرغم من انتعاش اللعب الهجومي للخضر بعد التغييرات التي أجراها المدرب بلماضي في الشوط الثاني بدخول بغداد ونجاح وحسام عوار بديلين للثنائي سليماني وزروقي على التوالي، ثم محمد الأمين عمورة في مكان سعيد بن رحمة، إلا أن الفعالية غابت عن العناصر الوطنية، التي كانت سيطرتها عقيمة أمام منافس محترم ومنظم.

وكانت مباراة تونس اختبارا ناجحا وحققت الأهداف التي سطرها الناخب الوطني، الذي أبدى عدم رضاه التام للنتيجة النهائية التي انتهت عليها المباراة، بالنظر لعديد الفرص السانحة التي أضاعها هجوم الخضر.

وجدد المدرب الوطني التأكيد أن المباراتين الأخيرتين أمام أوغندا وتونس كانتا تحضيريتين بالنسبة له للمواعيد القادمة، وهذا بداية من تصفيات كأس العالم 2026 التي ستنطلق شهر نوفمبر القادم، وكذا نهائيات كأس إفريقيا 2023 مطلع السنة المقبلة بكوت ديفوار.

في ذات السياق، أشار الناخب الوطني إلى المنافسة القوية جدا التي باتت موجودة في المنتخب الوطني، معربا في نفس الوقت عن ارتياحه لثراء التعداد الذي تملكه التشكيلة الوطنية، الذي يجعله يعمل براحة كبيرة.

إلى ذلك، كشف بلماضي أنه سيواصل ضخ دماء جديدة وتدعيم صفوف المنتخب الوطني بأسماء أخرى قادرة على تقديم الإضافة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!