منوعات
الفنان حكيم كهينة يفتح النار على مسؤولي الثقافة ويصرَح :

“لولا المحسنين لما تمكنت من العلاج بفرنسا و لن أسامح من هضم حقوقي “

سيد أحمد فلاحي
  • 1768
  • 2
ح.م
الفنان حكيم كهينة

فتح المطرب الشاوي حكيم كهينة النار على القائمين على أمور الثقافة و الفن في الجزائر، على راسهم وزير الثقافة عز الدين ميهوبي و كذا الديوان الوطني لحقوق المؤلف أوندا، متهما إياهم بتهميش الفنانين، و قبرهم أحياء، لاسيما إذا ما دخل الفنان مرحلة المرض و العجز، مقدما مثالا حيا على حالته، حيث وصل به الأمر لغاية تلقي الصدقات و الإعانات المادية من طرف الأصدقاء و أهل البر و الإحسان، لمواصلة العلاج بمستشفيات فرنسا، زيادة على تكفل بعض الجمعيات الخيرية الفرنسية بأموره المادية من ملبس و مأكل وأدوية ، و غيرها في ظل غياب تام لمسؤولي الفن .

و قد أكد الفنان المعتزل عبر اتصال هاتفي مع الشروق ” صراحة كنت أسمع عن تهميش الفنانين المرضى و العاجزين، لكن لم أكن أتصور أن تصل دروة الجحود لتلك الدرجة، فهل يعقل أن يترك فنان يملك أكثر من 30 سنة خبرة، كرَس كل حياته لأجل الأغنية و الفن الجزائري، يعاني مرمي في مستشفى أجنبي، دون أن يتلقى حتى مكالمة هاتفية أو برقية، دون الحديث عن الإعانات المالية، التي هضمت في حياتي فكيف لي أن أضمنها لعائلتي بعد رحيلي ”

كما تطرَق حكيم كهينة الذي عاد لأرض الوطن قبل 3 ايام فقط، إلى رحلة العلاج التي دامت 6 أشهر بعد خضوعه لعمليتين جراحيتين، على مستوى الحوض، حيث تم غرس ركائز حديدية لتثبيت الحوض، مشيرا إلى الدور الهام الذي لعبه بعض أصدقائه بالمهجر للتكفل بحاجياته المتزايدة على رأسهم مراد أحمان، ديدين ، عبد الله بحري، سليم الشاوي و حسان دادي، حميد دعاس، و لمين جطاو، منهيا حديثه الحزين بعبارة مدوية مفادها ” أقول لكل من همَشني و تركني أعاني الأمرين، و هضم حقوقي الفنية هناك رب في السماء و لن أسامح من ظلمني إلى ان تقوم الساعة “.

مقالات ذات صلة