-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد التصويت على 4 قوائم لمرشحي السلطة التنفيذية

ليبيا: انتخاب عبد الحميد محمد دبيبة رئيساً للوزراء لفترة انتقالية

الشروق أونلاين
  • 4536
  • 3
ليبيا: انتخاب عبد الحميد محمد دبيبة رئيساً للوزراء لفترة انتقالية
أسوشيتد برس
الجلسة الافتتاحية للحوار السياسي الليبي في تونس يوم 9 نوفمبر 2020

فازت القائمة التي تضم عبد الحميد الدبيبة رئيسا للحكومة، بعد جولة تصويت حاسمة، تنافست فيها مع القائمة التي ترشح فيه فتحي باشاغا لمنصب رئيس الوزراء الليبي.

وأعلنت المبعوثة الدولية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، في وقت سابق،  اللجوء إلى جولة ثانية من التصويت بين القائمتين الثالثة والرابعة فقط لاختيار المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة في ليبيا.

جاء ذلك بعدما فشلت القوائم الأربع في الحصول على عدد كاف من أصوات أعضاء ملتقى الحوار الليبي المجتمعين في جنيف للفوز من المرة الأولى.

وتتشكل القائمة الثالثة الفائزة من محمد يونس المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، وعضوي المجلس موسى الكوني، وعبد الله حسين اللافي، ورئيس الحكومة عبد الحميد محمد دبيبه.

ووفق بث للبعثة الأممية للدعم في ليبيا، حصلت قائمتا وزير الداخلية فتحي باشاغا ورجل الأعمال عبد الحميد دبيبة على أعلى الأصوات في الجولة الأولى من تصويت أعضاء ملتقى الحوار السياسي على المرشحين للسلطة التنفيذية.

وأوضحت أن القائمة الرابعة حصلت على 25 صوتا (من إجمالي 74 صوتا)، يليها القائمة الثالثة بـ20 صوتا، فيما حصلت القائمة الثانية على 15 صوتا والقائمة الأولى على 13 صوتا.

وضمت القائمة الرابعة التي خسرت في الجولة الحاسمة أمام القائمة الثالثة، عقيلة صالح رئيساً للمجلس الرئاسي، وعضوا المجلس أسامة الجويلي، وعبد المجيد سيف النصر، ورئيس الحكومة فتحي باشاغا.

وكان الحد الأدنى اللازم لاختيار القائمة المرشحة يبلغ 60 بالمئة من الأصوات الصحيحة، وبالتالي فإن أي من القوائم الأربع المرشحة لم تحصل على هذه النسبة، وتقرر التوجه لجولة تصويت ثانية.

ويبلغ الحد الأدنى للجولة الثانية 50 بالمئة + 1 من الأصوات الصحيحة.

دبيبة رئيساً للوزراء 

انتخب عبد الحميد محمد دبيبة رئيسا للوزراء لفترة انتقالية في ليبيا

وانطلقت، الجمعة، الجلسة الافتتاحية لملتقى الحوار السياسي الليبي للتصويت على قوائم المرشحين للسلطة التنفيذية التي من المقرر أن تقود البلاد حتى إجراء الانتخابات أواخر العام الجاري.

وستضم القوائم ثلاثة مرشحين لمجلس الرئاسة وواحداً لرئيس الوزراء، على أن يصوت المنتدى على القوائم التي تلتزم بالمعايير المنصوص عليها في آلية الاختيار.

وأعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري انسحابه من السباق على عضوية ورئاسة المجلس.

وكانت الأمم المتحدة أكدت أن المرشحين للمناصب السيادية وقّعوا تعهدا بالالتزام بخارطة الطريق وموعد الانتخابات ونتائج التصويت.

وقالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، في كلمتها بالجلسة الافتتاحية، إن التقدم في الحوار السياسي واجه العديد من التحديات، مشيدة بما وصفته “تصميم الفرقاء الليبيين على العمل معًا”.

وأشارت المبعوثة إلى أن هناك 4 قوائم سيتم التصويت عليهم لاختيار المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة الليبية.

وطالبت وليامز أعضاء الملتقى بوضع هواتفهم جانبا واستلامها بعد انتهاء عملية التصويت.

وأكدت المبعوثة الأممية أن المرشحين تعهدوا بتخصيص نسبة لا تقل عن 30 بالمائة من مناصب الحكومة للمرأة.

وفي وقت سابق، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أنها استلمت أربع قوائم لمرشحي المجلس الرئاسي المؤلف من ثلاثة أعضاء ورئاسة الحكومة، والتي تم تقديمها بحلول الموعد النهائي المحدد والتي تحصلت على التزكيات المطلوبة وذلك على النحو المنصوص عليه في آلية الاختيار التي اعتمدها ملتقى الحوار السياسي الليبي بتاريخ 19 جانفي الماضي.

وقالت الأمم المتحدة، في 31 جانفي الماضي، إن الشخصيات التي تشارك في محادثات السلام في ليبيا التي تعقد برعاية المنظمة الدولية، وافقت على قائمة مرشحين يسعون لرئاسة حكومة انتقالية تتولى التحضير لانتخابات عامة في نهاية 2021.

وستتولى الحكومة الانتقالية الإشراف على الاستعدادات للانتخابات التي تهدف إلى إنهاء عقد من الفوضى والصراع، الذي أدى إلى انقسام ليبيا وعرقل صادرات النفط المهمة التي يعتمد عليها اقتصاد البلاد.

وسيقوم المشاركون الخمسة والسبعون في محادثات السلام في سويسرا، والذين يتراوحون بين شخصيات إقليمية وقبلية وممثلين لفصائل سياسية، بالتصويت خلال أيام لاختيار مجلس رئاسي من ثلاثة أشخاص ورئيس وزراء.

وسيختارون من بين 24 مرشحاً لمناصب المجلس الرئاسي الثلاثة، بينما يتنافس 21 شخصاً على منصب رئيس الوزراء، وفقاً للقائمة التي أعلنتها الأمم المتحدة، السبت.

ولكن على الرغم من التقدم الذي أحرزته المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة يخشى ليبيون كثيرون من أن يؤدي التنافس على المناصب إلى اندلاع قتال جديد وانهيار وقف إطلاق النار المتماسك إلى حد كبير منذ أكتوبر.

وتشهد ليبيا انقساماً منذ 2014 بين حكومة معترف بها دولياً في الغرب ومقرها العاصمة طرابلس ومعارضين لها متمركزين في بنغازي في الشرق. وتمزق صراعات داخلية كلاً من المعسكرين في الوقت الذي سيطرت فيه جماعات مسلحة على مؤسسات الدولة الرئيسية.

وخلال الفوضى أيدت قوى خارجية كلاً من المعسكرين المتناحرين. وتدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني في طرابلس ، بينما تدعم روسيا والإمارات العربية المتحدة ومصر قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر في بنغازي في الشرق.

واتفق المشاركون في محادثات الأمم المتحدة على صيغة للتصويت على المرشحين للحكومة الانتقالية هذا الشهر.

وتشمل قائمة المرشحين المعتمدين عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب في شرق البلاد، ووزير داخلية حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، ووزير الدفاع صلاح النمروش ، ونائب رئيس الوزراء أحمد معيتيق.

ولم تشمل أسماء المرشحين لرئاسة مجلس الوزراء وعضوية المجلس الرئاسي، رئيس المجلس الحالي فائز السراج، ولا الجنرال خليفة حفتر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • benchikh

    الله يرحمك ياعمر ورضى الله عنك ,,ماهذه الاجتمعات التي تشبه العجم للتنافس على كرسي جهنم???!! يالا الاسف اين وصلت امة عمر الفاروق تحت وصاية اممية اشم رائحة العجم ومكرهم .

  • نادية

    الحمد لله سقط عميل عائلات التطبيع في المغرب والامارات عقيلة صالح . تحية للناخبين الليبيين في مؤتمر جنيف ستعيش ليبيا حرة موحدة ان شاء الله

  • Med-dz

    كجزائريين نتمنى كل الخير لأشقائنا الليبيين ٠