مؤامرة بين هامسيك وغارغانو أنهت حلم يبدة بالبقاء في نابولي
كشف مصدر جد مطلع لـ”الشروق” بأن حلم اللاعب الدولي الجزائري حسان يبدة بالبقاء في نادي نابولي الايطالي، تبخر بسبب تعرضه لمؤامرة داخل صفوف الفريق.
-
بالرغم من انضمام يبدة إلى فريق غرناطة الصاعد الجديد لبطولة الدرجة الأولى الاسبانية، إلا أن سبب عدم استمراره في نادي نابولي ظل لغزا محيرا، خاصة وأن كل المعطيات والمؤشرات كانت توحي ببقاء اللاعب في نادي مدينة الجنوب الايطالي، بالنظر للانطباع الحسن الذي دائما ما تركه خلال مشاركاته مع الفريق سواء في البطولة أو في منافسة كأس الأندية الأوروبية “يوروبا ليغ” الموسم الماضي، وبشهادة المدرب والتر ماتزاري، فضلا عن الاحترام والتقدير اللذين كان يلقاهما يبدة وسط مشجعي نادي نابولي.
-
وإن كان يبدة رفض مؤخرا الإفصاح مؤخرا، عن سبب عدم استمراره في نابولي، إلا أن مصدرنا أكد بأن ذلك يعود لمؤامرة تعرض لها من طرف زميليه في الفريق النجم السلوفاكي ماريك هامسيك، ولاعب الوسط الأوروغوياني والتر غارغانو، الذي خطف منه يبدة مكانته الأساسية في التشكيلة الموسم الماضي.
-
ويرتبط غارغانو بعلاقة مصاهرة مع هامسيك، حيث يعتبر زوج أخته مارتينا هامسيك، وبما أن مدرب نابولي والتر ماتزاري كان مجبرا على التضحية بيبدة أو غارغانو مثلما سبق وكشفت عنه التقارير الصحفية الايطالية آنذاك، فقد قام هامسيك الذي يملك وزنا ثقيلا في الفريق بالضغط على المدرب والإدارة قصد الإبقاء على صهره، والتخلص من يبدة، وهو ما حدث فعلا في نهاية المطاف.
-
والأمر المحير والمثير في الموضوع، هو أن رئيس نادي نابولي دي لورينتيس، صرح هو الآخر، عند نهاية القضية بأن يبدة لاعب كبير، ويستحق مكانة في نابولي، إلا أنه أشار إلى أن المدرب وحده من يملك قرار بقاءه من عدمه، ما يؤكد على أن الأمر ليس له أي علاقة بالجانب الفني، وإنما لأسباب خارجة تماما عن الإطار الرياضي.