الجزائر
ينظم في أفريل المقبل

مؤتمر دولي بالجزائر حول تدريس التربية الإسلامية

الشروق أونلاين
  • 3158
  • 18

أعلن رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، عبد الله غلام الله، الخميس، عن تنظيم ندوة دولية شهر أفريل المقبل بالجزائر حول تدريس التربية الإسلامية بالمؤسسات التعليمية من خلال تجارب الدول الإسلامية ومستوى تدريس هذه المادة في المنظومات التربوية لهذه الدول.

وأوضح غلام الله لدى ترؤسه لندوة علمية تحت عنوان “الشباب والتدين”، بالمركز الوطني للبحث في  الأنتروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران، أن “المؤتمر سينظمه المجلس الإسلامي الأعلى وهناك جامعات أخرى ووزارات تشارك في إعداد برنامج هذا المؤتمر والذي سيمكننا من الإطلاع على مستوى المعلومات في الدين الإسلامي والتي تقدم لشباب الناشئ في المجتمعات الإسلامية”.

وعلى هامش ندوة وهران، تم إمضاء اتفاقية شراكة بين المجلس الإسلامي الأعلى ومركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية لوهران في إطار سياسة المجلس المبنية على الانفتاح والتعاون مع الجامعات ومراكز البحث.

وأمضى على الإتفاقية كل من رئيس المجلس الاسلامي الاعلى أبو عبد الله غلام الله و مدير مركز البحث في الانثروبولوجيا الاجتماعية و الثقافية جيلالي المستاري، حيث أكد الطرفان  إرادة التعاون مع الاخر في إثراء البحث في المجال الديني-الاجتماعي.

واعتبر غلام الله في ندوة صحفية على هامش الحدث أن “التعاون هو الذي يخلق الحركية”، مضيفا أن المجلس الإسلامي الأعلى جاهز للتطرق لمختلف القضايا والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية من خلال بحوث ستحال إلى الجهاز التنفيذي ليأخذ نتائجها بعين الاعتبار.

وأضاف أنه “ينبغي تدارك التأخر المسجل بخصوص انفتاح المجلس على العلوم”، مبرزا أن “مبادرة إمضاء الاتفاقية مع مركز البحث في الانتروبولوجيا الاجتماعية والثقافية ومن قبلها أخرى مع جامعة قسنطينة إضافة إلى مشاريع أخرى للتعاون سيتم تجسيدها مستقبلا ما هي إلا دليل بالوعي بالمشاكل التي يعاني منها المجتمع و ضرورة اقتراح الحلول”.

وفي سياق أخر وردا على سؤال حول مستقبل الإعجاز العلمي في القرآن الكريم الذي يعتمد حاليا بصفة شبه مطلقة على نتائج الأبحاث الغربية، قال غلام الله أن “الباحثين الجزائريين و العرب بصفة عامة هم في مرحلة يكتفون فيها بالبحث عن أدلة تبرهن أن القرآن لا يتناقض مع العلم”.

وبخصوص الحداثة ومواكبة قضايا العصر، اعتبر رئيس المجلس الاسلامي الأعلى أنه لا ينبغي أن “ندرس ديننا من خلال المستشرقين، حيث ينبغي أن نطلع على ما يكتبون دون أن نأخذ بتوجيهاتهم”، مبرزا أن “التوجيهات تأخذ من الفكر الإسلامي وليس من خارجه”.

مقالات ذات صلة