-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد 5 قرون من رسمها..

مؤرّخ إيطالي يكشف جنس الموناليزا؟

جواهر الشروق
  • 4519
  • 12
مؤرّخ إيطالي يكشف جنس الموناليزا؟
ح.م

بعد حوالي الـ 5 قرون من التساؤلات حول جنس شخصية الموناليزا، أجاب المتخصص الإيطالي سيلفانو فينسينتي، على هوية الموناليزا بسبب ابتسامتها الغامضة، بعد فحصٍ بالأشعة تحت الحمراء، قائلاً: “يمكن أن يتم القول بأنها ليست رجلاً أو أنثى وإنما جسد واحد ولكن مع اثنين من النماذج”.

وبحسب تصريحات فينسينتي، لصحيفة “لو فيجارو” الفرنسية، فإن الابتسامة الغامضة يختبئ وراءها وجهان، مشيراً إلى أن التساؤلات زادت حول شخصية الموناليزا أهي رجل أم أنثى؟، وهل هي تلميذة دافنشي وعشيقته، أم زوجة صديقه؟.

وأكد فينسيتيي الذي هو أيضاً مؤرخ للفن الإيطالي، أن الدفاع عن هذه الأطروحات، جريئة للغاية، فمنذ العام 2011، تواجه اللوحة نموذجين، النموذج الأول لـ”ليزا جيريارديني”، والتي تمت تسمية اللوحة على الشق الأول من اسمها وأصبح موناليزا، أما النموذج الثاني فهو للشاب “جيان جياكومو كابروتي سالاي”.

وأضاف أن الموناليزا جرت العادة على تعريفها بأنها ليزا جيرارديني، من مواليد 1479 وزوجة صديق دافنشي، فرانشيسكو باتولوميو، مشيراً إلى أن بعض المؤرخين الآخرين أفادوا بأنها عشيقته والبعض الآخر تليمذته، ولكن حتى الآن يرى الناس أن أهم ما يميز اللوحة هو الروح نفسها، فإنها تحاول الوصول إلى الجمهور من خلال الإيماءات.

أما التأويل الآخر فهو سالاي وهو ولد صغير بعمر العشر سنوات، حين التقى به دافنشي بالصدفة في شوارع ميلان، إلا أن دافنشي تعلق به بسرعة وقدمه بعد ذلك كأحد تلاميذه.

وهناك مؤرخون يقولون إن دافنشي رافق الطفل سالاي نظراً لجماله “المخنث” الذي يشبه المرأة، وبحسب فينسينتي فإن السبب وراء تعلق الرسام الإيطالي بالولد أنه كان يعطي إلهاماً لدافنشي بالرسم وظل صديقاً له لمدة 25 عاماً.

وفي عام 2011، وبعد ملاحظة لوحة القديس يوحنا المعمدان (اللوحة الزيتية التي رسمت على خشب جوز من قبل ليوناردو دافنشي)، تم لفت النظر إلى أن صفات يوحنا المعمدان التي رسمت عام 1513 وتعرض الآن فى متحف اللوفر – باريس، والتي من المفترض أن تكون لـ” سالاي” تظهر نفس الأنف والفم لشخصية الموناليزا.

فإذا كانت هذه الأطروحة تشكك في اللوحة العالمية المعروضة حالياً بمتحف اللوفر، فإن مختلف الباحثين فسروا ذلك بوجود مفاتيح سرية لم يتم الكشف عنها أو علامات تفيد من صاحب الصورة، خاصة وأن هناك رسالتين من عيون الموناليزا، ما جعل المؤرخين يتساءلون “هل هي لليزا أم لسالاي”.

ووفقاً لفينسنتي فهناك أدلة جديدة الآن، قائلاً: “لقد تمكنا من حل لغز آخر من هوية الموناليزا بعد مرور الأشعة تحت الحمراء، وهو ما يفسر، بأنها لا تبتسم وليس سعيدة، ولكن لم يعرف هل كانت رجلاً أم امرأة؟.

ويوضح المؤرخ الإيطالي أن صورة الموناليزا التي رسمت عام 1500 هي عمل ناضج وضع فيه دافنشي كل عبقريته والتي تعبر عن “الكمال البشري”، وهو المثل الأعلى للجمال الأفلاطوني الحديث، قائلاً: “الموناليزا ذكر وأنثى في جسد واحد”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • ghoul nihel

    j'ai lu dans un livre que MONALISA est un autoportrait de davinci lui meme

  • بدون اسم

    عندما يعبر الجزائرى عن رايه حتى فى اشياء لغيره فانه يستلهم افكاره من انــــانـــيتـــه التى يفتخر بها.

  • لمياء

    هههههههه واش راك حاب تعرف نقولك ولكن لاتقلق راني هدرت عليه بخصوص كراء الصالات ههههههه .

  • اسامة

    اما بوفاري غير راضية. ثائرة. تريد حياة المدن. تريد "حريتها". تريد ان تستهلك. تريد بنهم. تريد ان تتسلى و تمرح. تريد ان تستهلك بكثرة كل شيء. لا شيء دائم. كل شيء يُستهلك ثم يُمل و يُعوض بشيء جديد. حتى الحب غيردائم. الحياة دوامة لا تتوقف. الحياة جحيم.
    هذه هي مدام بوفاري التي صورها لنا غوستاف فلوبير و هي مجازعن فرنسا المصابة بحمى الراسمالية و السكك الحديدية.
    دونا موناليزا الهادئة هي جدة المسكينة التعيسة القلقة مادام بوفاري.

  • اسامة

    فلوبير صور لنا في رائعته تلاشي الثقافة المسيحية الفرنسية و زوال الحياة التقليدية في الارياف وانحسارالقيم القديمة امام زحف القيم المادية المنتصرة ونهاية السعادة وحياة البراءة. اما بوفاري لا ينقصها شيء فهي متزوجة من طبيب و تعيش حياة بورجوازية. لكن ينقصها المهم: الحياة الروحية. انها تعيسة لانها لا تسمع السمفونية البديعة التي كانت تنتشي بها ارواح الكاثوليكيات الفرنسيات فدقات اجراس الكنائس لا وقع لها على روحها وسحر الطبيعة لا تراه وطيبة الناس لا معنى لها. الراسمالية اطفات روحها و اوقدت جسدها.

  • بدون اسم

    قد تكون اختا او زوجة اوأُما, مخلوقة هادئة من النمط (التقليدي?) الانساني الخالد توحي انها سعيدة ومكتفية ولا ينقصها شيء فهي جميلة رائعة الانوثة ولكنها متواضعة لا تريد الصعود الى السقف لتصرخ انها جميلة وتقرا لائحة مطالبها.
    المراة في الفن المؤدلج يجب ان تكون اما "ثائرة","متحررة", عارضة لسلعتها, حليفة الايديولوجية السائدة او تعيسة توحي انها مظلومة, ضعيفة, خجولة, غير واثقة من نفسها. الجوكوندا تكسر هذه الرؤية الكاريكاتورية و تظهر ان سعادة المراة كانت ولا زالت في الاقبال على الحياة بعفوية وبساطة وطيبة.

  • اسامة

    قد يقال ما دخل الثقافة السائدة? موناليزا شغلت النقاد منذ ظهورها.
    رغم اني لا ادعي اني عارف مضطلع اواني متخرج من اكاديمية فنية الا اني ارد ان الموناليزا كانت ثورة في عصردافينتشي لان معاصريه لم يروا من قبل الا:
    1/ صورا كئيبة للعذراء والقديسات كان هدفها اظهار قداستهن وطاقاتهن الروحية باساليب ساذجة غالبا او مضحكة ومصطنعة احيانا. 2/بورتريهات لنساء سراة القوم في هيئات متكلفة لا تعبرعن ارواحهن. ثم جاءت عبقرية دافينتشي و ولعه بملاحظة الطبيعة ومحاولة فهم اسرارها. اهتمام الاولين واندهاشهم له اذن مبرراته.

  • اسامة

    الموناليزا امراة ولا احد يستطيع ان يكذب ابصارنا. البلبلة سببها كون الرسالة الفنية الخالدة لهذه الايقونة لاتروق لصناع الراي وعرابة الثقافة السائدة. فابتسامة الموناليزا ابتساة خفيفة لا ابتذال فيها رغم انوثتها. الموناليزا هي جمال و انوثة متحفظة هادئة سعيدة حرة واثقة من نفسها كما يظهر في عينيها المصوبتين الينا. ما يزعج الثقافة الرسمية هي انها لا تنطبق عليها المعايير الايديولوجية التي تريد ان تكون سعادة المراة في منافسة الرجل في رجولته مع استعمال مبتذل لانوثتها, ما يزعج هي انها نموذج عكس مدام بوفاري

  • بدون اسم

    واش لمياء مهدرتناش علا عرسك الاسطوري

  • لمياء

    اعشق كثيرا اللوحات الغامضة مثل لوحةLa Gioconda ولوحة الرسام الشهير Diego Vélasquez واسمها Les Fileuses وأزهــار الـريــح للفنان john william waterhouseو (La Scapigliata(Tête de jeune filleلليــونــاردو دافـنـشـي دون انسى ديدو Didou تاع la rue Arbadji Abderahmane ex Marengo dans la basse Casbah
    فعلا هدا هو الفن .

  • ALI

    على ما اضن الصورة هي ل EL CHAB ABDOU.

  • الرسام مسيلمة الكذاب

    على ما اضن الصورة هي ل romina poveri. و انا متأكد من ذلك لان سر الابتسامة يكمن في كونها على صلة قرابة مع خالتها ivana spagna