ماذا أعددنا لرمضان؟
أسابيع.. بل أيام فقط ويقبل علينا شهر هو أفضل الشهور عند الله، وخصه بنزول القرآن فيه، وجعل فيه أيضا أفضل ليلة على الإطلاق في السنة، إنها ليلة القدر.
كذلك تصفد فيها الشياطين والمردة.. لكننا نحن العرب الجزائريين همنا في رمضان هو ملء البطون فقط !
لماذا لا يسأل أحد فينا نفسه ماذا أعد لرمضان؟ لماذا لا يبادر بإصلاح نفسه مع الله، ثم مع أهله وأصدقائه، لماذا لا يعقد العزم أن يجدد توبته إلى الله توبة نصوحًا، ويدعو الله أن يعينه عليها. للأسف نفكر في بطوننا، ولا يملأ جوف ابن ادم إلا التراب!