-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
واشنطن تقول إنها لن تسمح بانتصار حماس على إسرائيل!

ماكرون يؤكد أنه لا يمكن القضاء على المقاومة وأمريكا تواصل دعم الإرهاب الصهيوني

ماكرون يؤكد أنه لا يمكن القضاء على المقاومة وأمريكا تواصل دعم الإرهاب الصهيوني
أرشيف

واصلت أمريكا وبريطانيا، دعمهما للكيان الصهيوني في حرب الإبادة التي ينفذها لما يقارب الستين يوما في حق المدنيين بقطاع غزة، وحملت مواقف عبَر عنها وزير الدفاع الأمريكي، عن ورطة الكيان الصهيوني الذي عجز عن مواجهة المقامة رغم فارق التجهيزات، فيما دخلت بريطانيا بشكل كبير دائرة الحرب عبر تسيير طائرات فوق غزة، فيما أقر الرئيس الفرنسي ماكرون عم القدرة على القضاء على حماس.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، إنهم لن يسمحوا لحماس بالانتصار على إسرائيل، مشددا في الوقت ذاته على أن الدعم الأمريكي لتل أبيب ليس محل نقاش أو تفاوض.
وأشار أوستن إلى أن على الاحتلال “حماية المدنيين في غزة”، وقال إنهم “مركز الثقل في الحرب مع حماس، وهناك خطورة لتطرفهم”، وأضاف في كلمة له بمنتدى ريغان للدفاع الوطني في وادي سيمي: “في هذا النوع من القتال، مركز الثقل هو السكان المدنيين، وإن دفعتهم إلى أذرع العدو، فستجعل هزيمة استراتيجية تحل محل نصر تكتيكي”.
وتابع: “لذا، دأبت على أن أوضح لقادة إسرائيل أن حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة هي مسؤولية أخلاقية وضرورة إستراتيجية”. وقال أوستن: “نعتقد أنه يتعين على الإسرائيليين والفلسطينيين إيجاد طريقة لتقاسم الأرض التي يعتبرونها وطنهم”. وأضاف: “وهذا يعني الطريق نحو دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن متبادل.. ويظل حل الدولتين هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق للخروج، من هذا الصراع المأساوي الذي تم اقتراحه على الإطلاق”.
فيما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها ستسيّر رحلات استطلاعية فوق شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك المجال الجوي فوق فلسطين المحتلة وقطاع غزة، بهدف تقديم معلومات استخباراتية للكيان الصهيوني بدعوى دعم عملية إنقاذ المحتجزين.
وقالت الوزارة،إن لندن تعمل مع شركائها في المنطقة منذ 7 أكتوبر الماضي، لضمان إطلاق سراح المحتجزين، ومن بينهم مواطنون بريطانيون، وأشارت إلى أن سلامة مواطنيها تعدّ أولوية بريطانيا القصوى.
وأضافت أن طائرات المراقبة ستكون غير مسلحة، ولن يكون لها أي دور قتالي وستكون مهمتها فقط: تحديد مكان المحتجزين في غزة. وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أنه ستُرسل المعلومات المتعلقة بإنقاذ المحتجزين إلى السلطات المختصة المسؤولة عن إنقاذهم فقط.
من جانبه، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الكيان الصهيوني من أن هدفها المعلن بالقضاء على حركة حماس بشكل كامل قد يؤدي إلى حرب تستمر 10 سنوات.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر المناخ في دبي بالإمارات “ماذا يعني القضاء على حماس بالكامل؟ هل يعتقد أحد أن هذا ممكن؟… إذا كان الأمر كذلك، فإن الحرب ستستمر 10 سنوات”. وحث تل أبيب على توضيح الهدف الذي وضعته والمتمثل في القضاء على حركة حماس، محذرا من حرب لا نهاية لها. كما قال الرئيس الفرنسي إن مواجهة ما سماه “الإرهاب” ليس عبارة عن قصف منهجي ومتواصل، وإن الرد على هجمات حماس ليس القضاء على منطقة بأكملها أو قصف البنى التحتية المدنية بأكملها.
وتابع ماكرون أن الأمن الدائم لإسرائيل لا يمكن ضمانه إذا أُرسي “على حساب أرواح الفلسطينيين، وبالتالي استياء كل الرأي العام في المنطقة”، داعيا إلى الاستجابة للتطلعات المشروعة للفلسطينيين، من خلال تحقيق حل الدولتين.
ودعا إلى مضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإطلاق كل المحتجزين لدى حركة حماس، وإيصال المساعدات إلى غزة، قائلا إنه متوجه إلى قطر -اليوم السبت- للمساعدة في إرساء هدنة جديدة تفضي إلى وقف إطلاق النار.
وتبنى الرئيس الفرنسي موقفا مؤيدا للحرب الصهيونية على غزة، كما دعا إلى إرساء تحالف دولي ضد حركة حماس. ومنتصف الشهر الماضي اضطر ماكرون لتوضيح تصريحاته بشأن استهداف المدنيين في غزة، حيث نفى خلال اتصال مع نظيره الصهيوني إسحاق هرتسوغ أن يكون اتهم الكيان الصهيوني بتعمد إيذاء المدنيين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!