-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬الإسلاميين؟‭! ‬‮ ‬

قادة بن عمار
  • 9408
  • 62
ما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬الإسلاميين؟‭! ‬‮ ‬

الإسلاميون في الجزائر، وبعد الانتصارات التي حققها نظراؤهم في بلدان الربيع العربي، باتوا يمارسون السياسة وكأنهم يحضرون أنفسهم لإمساك مقاليد السلطة بجهد الآخرين ونضال إخوانهم في البلدان المجاورة، حتى أن خطابهم بات شبيها في الأيام الماضية بالإشهار الذي تقدمه إحدى‭ ‬شركات‭ ‬الزيوت‭ ‬ومضمونه‭… ‬‮”‬واحد‭ ‬ما‭ ‬يصبر‭ ‬على‭ ‬بنّة‭ ‬طيابي‮”‬‭!!‬

  • فها هو عبد الله جاب الله يقول أنه مستعد للإقامة في قصر المرادية ابتداء من الغد لو شاءت الظروف، في حين يتحدث أبو جرة سلطاني عن وصول قريب لحركته إلى السلطة، وهو الذي لم يخرج من نعيمها بتاتا منذ مرحلة المرحوم نحناح، حتى وإن زعم أنه في الحكومة وليس في الحكم، في الوقت الذي تمنّي فيه قيادة حركة النهضة نفسها بأن تأخذ شيئا من بركة النهضة التونسية، من دون العثور على غنوشي جزائري، أما الإخوة الأعداء في حركة الإصلاح، فقد وصلت المعارك بينهم على القيادة لدرجة استعمال السيوف والخناجر والقضبان الحديدية، وكأن المنتصر في الحرب‭ ‬على‭ ‬رئاسة‭ ‬الحركة،‭ ‬سيمهد‭ ‬لنفسه‭ ‬الطريق‭ ‬نحو‭ ‬الرئاسة؟‭!‬
    لا أحد من هؤلاء سأل نفسه ماذا تبقّى في الشارع الجزائري من حب وانتماء للتيار الإسلامي؟ وهل سألوا أنفسهم، إن كانوا ينتمون للتيار الإسلامي حقا، بعد ما غيروا جلدهم، و”تكستموا” وتأنقوا ودخلوا البرلمان فاقد الشرعية، ووظفوا عقولهم وألسنتهم لخدمة السلطة، وأحاطوا أنفسهم‭ ‬بلفيف‭ ‬من‭ ‬المنافقين‭ ‬وصنعوا‭ ‬لهم‭ ‬نفوذا‭ ‬باسم‭ ‬الدين؟‭!‬
    في مرات كثيرة، شككنا في هوية من يصفون أنفسهم بالديمقراطيين في البلاد، وهم لا يعترفون بسلطة الصناديق، ولا شفافية الانتخابات، ويمارسون الوصاية على الشعب، بل ويستعينون بالعسكر من أجل الانقلاب عليه، وإن فقدوا المعونة الداخلية، لجأوا للخارج والتدويل، ولكن هل ذلك‭ ‬يمنح‭ ‬بالمقابل،‭ ‬صكا‭ ‬على‭ ‬بياض‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬يسمي‭ ‬نفسه‭ ‬إسلاميا،‭ ‬فيعتقد‭ ‬جازما‭ ‬أن‭ ‬ترديده‭ ‬للكذبة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرة،‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام،‭ ‬سيدفع‭ ‬الناس‭ ‬لتصديقها؟‭!‬
    حتى الفوز الذي حققه الإسلاميون في المغرب، مشكوك في ظروفه وتوقيته، طالما أن معظم هؤلاء خرجوا من عباءة القصر وجلباب الملك، وهنا لا بد من القول أن الأنظمة التسلطية تسعى لإنقاذ رقبتها من القطع بسبب الثورات، وهي في سبيل ذلك، مستعدة لتسليم السلطة حتى للشيطان أو تقاسمها‭ ‬معه‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تصالح‭ ‬المصالح‭.‬
    أما الإسلاميون في الجزائر فقد فقدوا شعبيتهم وانهارت شرعية معظمهم عندما قبلوا بالفتات، وقد كان في إمكانهم الحصول على الكعكة كاملة، واليوم، فلا فتات لهم بعد مساهمتهم في تفتيت معظم التيار الإسلامي والعمل على انقسامه إلى حركات تصحيحية ومعارضات داخلية، تهدم ولا‭ ‬تبن،‭ ‬تبحث‭ ‬عن‭ ‬مغانم‭ ‬السلطة‭ ‬دون‭ ‬الصبر‭ ‬على‭ ‬مغارمها‭.‬

     

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
62
  • mohamed

    الاشكالية الكبرىـ اقناع الشعب بالذهــاب الى الصندوق ـ 1يروح ينتخب و20لاـ

  • هشام

    سؤال إلى سليمان من عنابة : من تعرف من قادة التيار الإسلامي؟ هل تعرف أمين عام حركة النهضة مثلا؟
    سؤال إلى قادة بن عمار : لم أفهم هدف مقالك. أهو خوف من وصولهم لقصر المرادية؟ أم تحصر على استحالة وصولهم للظروف المعروفة (لدى العام و الخاص) التي تجرى فيها الانتخابات؟

  • mourad

    متالسلام عليكم;ياأخي لماذا الخوف من الاسلاميين ,كما يوجد الاختلاف بين الديمقراطيين كذلك بين اللائكيين وأيضابين الاسلاميين,يامن أنتم في السلطة كونوا ديمقراطيين ولاتفرضواوصايتكم على الشعب لأنه ليس قاصراولم يكن كذلك ,أليس هونفسه من طردالمستعمر الغاشم م غيررجعة؟افتحواالساحة السياسية للجميع,افتحوا الوسائل االسمعية البصرية وكذاالمكتوبة والمقروءة للجميع رخصوا تأسيس الأحزاب للجميع,دعواالأحزاب الموجودة تعمل في وبحرية في تأطير الشعب,,,,نظمواانتخابات حرة ,شفافة ونزيهة,عندها وعندها فقط سترون الوجه الحقيقي للجزائرالتي يحكمهاالشعب وستتأكدون من أن الشعب عندالإمتحان يعرف الجواب.ويتجسدشعاربلادي;الجمهوريةالجزائريةالديمقراطيةالشعبية.

  • البومباردي

    اذهب معك يا صاحب القال الى ابعد حد وربما اكثر سقط القناع عنهم فقدوا المصداقية في بلدنا يريدون استثمار نتائج انتخابات الغير في الجزائر انها انتهازية ما بعدها انتهازية وتناسوا ان ما يجري عند الجيران تجاوزناه بفاتورة ثقيلة والله اعجب من هذه التيارات اما زالت تؤمن ان خطابها له مصداقية في الشارع خليهم يتسلاو شوية الانتخابات على الابواب سيعرفون الرد القاسي من الشعب

  • zemwali

    واش راني نشوف الكاتب و المعلقين كل يطبل في شعبة
    أليس الأحرى أن نسعى كلنا لتطبيق شعائر الاسلام أم اننا تركنا الاسلام وذهبنا وراء الفتات.....................آآآآآآآآآه منك يا دنيا....!!!!!!!!

  • عماد

    الجزائر بحاجة الى رجال مخلصين و اكفاء و ليس الى هؤلاء الاسلاميين المتعطشين للحكم فنحن رايناهم كنواب و كوزراء كيف عملوا

  • جزائري مسلم

    الجزائر بلد مسلم يكفل حرية الديانة و من هدا المنطلق لا ينبغي التنافس على المناصب السياسية إعتمادا على أسس جهوية أو فئوية بل يجب أن تكون المنافسة على أسس برامجية ملموسة على أرض الواقع تصبو بالجزائر من الواقع الحالي نحو الأفظل

  • al khattabi

    ا تمنىالنجاح كل من يريد الخير لبلدنا الحبيب

  • farid44

    إليك يا أخي الكاتب و إلى كل الجزائريين أقول لكم:"أقيموا دولة الغسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم"دونما حاجة إلى فوضى أو مسيرة او جهاد بالباطل.

  • u:hl عزام المغرب

    على الاسلاميين فى الجزائر ان يفتحوا ابواب الحوار الشامل مع داتهم اولا تم مع مختلف اطياف المجتمع الجزائرى حول بناء مجتمع ديمقراطى يشترك فيه جميع ابناء المجتمع الجزائرى فى افق بناء مغرب عربى للشعوب اقتصاديا و تقافيا و يسعى لايجاد حلول حقيقية لمستقبل هده الشعوب و اجيلها خصوصا وضعية الشباب و اجيال المستقبل . اعتقد دور الجزائر فى منطقة شمال افريقيا محورى و استراتيجى و يمكنها لعب دور مايسترو تشييد مستقبل المنطقة و الله الموفق..

  • karim

    لقد جانبك الصواب ياقادة .للأسف

  • lokmane

    وتبقى للأمانة وإعطاء كل ذي حق حقه، أنه يتعين على الكاتب الإقرار بأن البديل الإسلامي (ليس الذي ينام في بيت الطاعة)، بغض النظر عن مدى نجاحه أو إخفاقه، الأمر الذي يعود في واقع الأمر للشعب عبر صوته الحر، وليس كما تم إجهاضه في أولى وآخر انتخابات عرفها البلد في ديسمبر 1991، أن هذا البديل لا يمكن الحكم عليه بالفشل وبفقدان الثقة لدى الشعب الجزائري. لا يخفى على سيادتكم أن طيف واسع من حاملي هذا المشروع ما زالوا مغيبين لأسباب غير خافية، هل سيقبل الحكم الفعلي رفع التحدي و التحلي بالحكمة قبل فوات الأوان، وترك الشعب يختار ويؤسس الهياكل التي يؤمن بها، أم أنه سيواصل سياسة الفرار إلى الأمام بلاعبين مزيفين، إسلاميين كانون أو وطنيين أو شبه ديموقراطيين. إن تجربة الجبهة الإسلامية لا تزال قائمة مهما حاول البعض المكابرة والقفز على الحقائق، وحده الشعب الذي وثق بها، له الصلاحية في سحب الثقة منها، وليس لأحد غيره. وعند إجراء انتخابات حقيقية يشارك فيها الجميع دون استثناء، يمكننا عندئذ إصدار حكم حقيقي، لا افتراضي بهذا الشأن، وسعتئذ وفق النتائج يمكن القول إن كان الحل الإسلامي قد سقط من اعتبار الشعب الجزائري أم لا، وليس قبل ذلك.

  • shereef

    وأتفق تماما مع الكاتب عندما يقول "أما الإسلاميون في الجزائر فقد فقدوا شعبيتهم وانهارت شرعية معظمهم عندما قبلوا بالفتات" لكن أرى ضرورة التفريق، دون تعنت، إذا كان هؤلاء قد فقدوا مصداقيتهم، لأسباب واضحة، وهي أنه مثلما أسقطت الشعوب العربية المتحكمين في رقابها تحت شعارات مختلفة، فقد أسقطت المتأسلمين، الذين تحالفوا مع المنقلب على خيارهم، ويبقى أمام الشعب الجزائري الأمل في أن يمنح فرصة للتعبير حقا عن خياره، دون وصاية او تزييف ولا شك أنه سيختار من لم يتورط في سرقته وخيانة وعوده، ولا يهم عندئذ إن كان إسلاميا أو حدثيا، فالشعب لن ينسلخ عن قيمه وكرامته وهويته، أمنحوا الشعب فرصة سيبين لكم أنه في المستوى.

  • shereef

    وأتفق تماما مع الكاتب عندما يقول "أما الإسلاميون في الجزائر فقد فقدوا شعبيتهم وانهارت شرعية معظمهم عندما قبلوا بالفتات" لكن أرى ضرورة التفريق، دون تعنت، إذا كان هؤلاء قد فقدوا مصداقيتهم، لأسباب واضحة، وهي أنه مثلما أسقطت الشعوب العربية المتحكمين في رقابها تحت شعارات مختلفة، فقد أسقطت المتأسلمين، الذين تحالفوا مع المنقلب على خيارهم، ويبقى أمام الشعب الجزائري الأمل في أن يمنح فرصة للتعبير حقا عن خياره، دون وصاية او تزييف ولا شك أنه سيختار من لم يتورط في سرقته وخيانة وعوده، ولا يهم عندئذ إن كان إسلاميا أو حدثيا، فالشعب لن ينسلخ عن قيمه وكرامته وهويته، أمنحوا الشعب فرصة سيبين لكم أنه في المستوى.

  • الحاج حميد

    شباعنا كلام من المهرولين نحو السلطة باسم الدبن والدين الله منهم برئ كبراءة من دم يوسف عليه وعلى نبينا السلام ماذا قدمتم لهذا الشعب الخديم باستثناء الغرافات ومنذ فتح الله عليكم وتقربتم لسلطان الهمام نسيتم مبادئكم ولهتم نحو فتات الدنيا وتسيتم بان الله العلى العظيم لايملك احد الا اذا ملك نفسه ارجو الااكون تجاوزت قدري فى النصيحة وانا واعوذ بالله من كلمة انا الذى تربىء فىحجرهذه الحركة مع العلم بان الجزائر محروسة من رب العالمين ابد ونهائينا..........................................امين !!!!!!!

  • cherif

    لم اسمع فى حياتى مند ان بدأت اتتبع الامور السياسية وافهمها ان شكك احد فى نجاح اى حزب فى القدرة على تسيير شؤون البلاد من غير اعطائه الفرصة الا مع الاحزاب الاسلامية ,لمادا لم تكتب مقالا يكون مفتاح للتفائل لمستقبل احسن مما نحن فيه مع الاحزاب التى تأخد الدعم من العسكر والمخابرات لكى تقوى على الاخريين,ان شاء الله ستكون تجربة النهضة التونسية والتنمية والعدالة المغربية نجحاتان فى المستقبل القريب وبدلك تفشل المؤامرة التى تحك ضدهم ويسقط القناع على كل من له يد فى افشال الحركة الاسلامية ويخرس الخراسون أمين.

  • زياني

    الكاتب مصيب في ما ذهب إليه. لم يجانب الصواب عندما تحدث عن هؤلاء الإسلاميين "الذين دخلوا برلمان فاقد الشرعية" وأضيف أنهم "اقتحموا برلمان جاء على أنقاض اختيار الشعب الحر في 1992، بل منهم من دعم ذلك الانقلاب واعتبر منقذا للديموقراطية. لا يمكنهم الآن، وعبثا يحاولون الادعاء بأنهم يمثلون طموح الشعب لأن الشعب يعلم حقيقتهم بعد عقدين من العلف، وقت كان الشعب يئن تحت وطأة القهر والفقر، وكان يعرفهم حتى قبل ذلك عندما حجب عنهم أصواته حيث خرجوا من انتخابات 1991 بخف حنين، ثم عار على من يدعي تمثيل الإسلام وهو يمني نفسه الوصول إلى الحكم، عن طريق تضحيات غيره، الشعوب لم تكن يوما مغفلة، وحده المغفل هو من يظن بإمكانه استغفال غيره.

  • مواطن زوالي

    اضيف صوتي الى صوت الاستاذ المحترم صاحب المقال و اقول اي اسلاميين هؤلاء الذين تعلقون عليهم امالكم...اما رايتم ما فعلوه حين رضوا باقتسام الكعكه مع السلطة منذ عقدين من الزمن ...اليسم هم الذين هللوا لكل القرارات المصيرية عبر مواقعهم في مختلف المجالس...تذكروا جيدا يوم رهنت ثروات البلاد و لم يحركوا ساكنا...و يوم استهدفت المنظومة التربوية و لم يعارضوا...ووووووووو...المطلوب اليوم رجال نزهاء اياديهم بيضاء وطنهم الجزائر و دينهم الاسلام و لغتهم العربية

  • بدون اسم

    السلام عليكم:
    ماذا تبقى من الاشتراكيين وماذا تبقى من اللبراليين وماذا تبقى من اللائكيين عموما؟؟؟ هذا هو السؤال المطروح الآن يا أخي ,أما عن الإسلام والإسلاميين فإن زمانهم قد أتى وأقدم إلا على من تنطع وجحد.
    الأمريكان والأنجليز والفرنسيس أشد أعداء الاسلام بدؤوا يستسلمون للإسلام والإسلاميين كرها وليس حبا فيهم ,لأنهم لهم مبادئهم وتقاليدهم للحفاظ على مصالحهم ,أما نحن مازلنا في المربع الأول نتساأل أي الطريق نأخذه .
    أتركوا الشعب حرا وسيقول كلمته أي طريق يريد أن يسلكه. والسلام.....

  • بدون اسم

    السلام عليكم:
    ماذا تبقى من الاشتراكيين وماذا تبقى من اللبراليين وماذا تبقى من اللائكيين عموما؟؟؟ هذا هو السؤال المطروح الآن يا أخي ,أما عن الإسلام والإسلاميين فإن زمانهم قد أتى وأقدم إلا على من تنطع وجحد.
    الأمريكان والأنجليز والفرنسيس أشد أعداء الاسلام بدؤوا يستسلمون للإسلام والإسلاميين كرها وليس حبا فيهم ,لأنهم لهم مبادئهم وتقاليدهم للحفاظ على مصالحهم ,أما نحن مازلنا في المربع الأول نتساأل أي الطريق نأخذه .
    أتركوا الشعب حرا وسيقول كلمته أي طريق يريد أن يسلكه. والسلام.....

  • خالد

    بارك الله فيك ياقادة،الإسلامويين الجزائريين إلى مزبلة التاريخ مثل أخيهم الفيس.

  • Ahmed HANAFI

    شهد الأهالي والأجانب أن انتخابات 25 نونبر في المغرب كانت نزيهة وشفافة. خرج المغربة -جيرانكم- للنضال السلمي والحضاري تحت عنوان التغيير. فصوتوا لحزب في المعارضة. الملك الذي يقود قطار الحداثة والإصلاح، هنأ رئيس الحزب الفائز وعينه رئيسا للحكومة في احترام تام لقواعد الدستور ولإرادة شعبه. أشادت كل المنظمات والعواصم العالمية بإنجاز المغاربة وهنأتهم حكومة الجزائر. لم يعد إذن هناك مجال ولا معنى للحديث عن "النظام المخزني" و "النظام الرجعي" وغيرها من المغالطات التي دأبت على زرع الالتباس في الأذهان.

  • kamel

    يوجد المسلمين هنا ومن هو الاسلام

  • el wafi

    السلام عليكم
    صاحب المقال، محق جزئيا، فان بعض الاحزاب الاسلامية ساهمت او تواطأت مع نظام العسكر في صناعة جزائر الاستهلاك، وجزائر الريب، وجزائر التغاضي عن الجرائم.
    إن نظام العسكر يتراوح بين خيار الثورة وخيار تمييع المعارضة. فالخيار الاول، ليس بمقاييس البارحة، وجزائر التسعينيات لم تحضى بوسائل فضح جرم مرتكبيها، وأما الخيار الثاني قد استهلكه نظام العسكر وانتهى بأصحابه الى معنى المقال.
    يخشى نظام العسكر، عودة الاسلاميين ويحاول جاهدا امتصاص العواقب...والثورة قادمة لا محاله، ما دامت اسبابها قائمة...

  • yacine

    الهداية

  • محمد

    ما اتخلط يا سي قادة وكانك علماني

  • شوف يا سيدي

    قادة يقول من تبقى من الاسلاميين فاقول له تبق الاسلام الذي سيحكم رغم انوفكم عاجلا آم اجلا
    اجزم ان النظام سوف يخط الانتخابات المقبلة على الطريقة المخزنية و لكن بشكل مشوه
    مما سيعجل بنهايته الحتمية
    انشر يا خبر

  • ahmed

    يا جماعة بركو مدوخو فينا مكان ني اسلامين ني علمانين هد البلاد راحت و مبقاتش الثقة مع هذ البغال مراهمش رسل يروحو يبعدونا والله يستر الجزائر

  • سفيان

    حكمت على الاسلاميين يا سي قادة و هم لم يصلوا حتى الآن للسلطة ، جبهة التحرير الوطني كل ما فعلته في طل الحزب الواحد و ما زالت موجودة و الشعب ينتخب عليها قلي الآن من هو الأصلح في الجزائر اذن؟

  • بدون اسم

    السلام عليكم:
    ماذا تبقى من الاشتراكيين وماذا تبقى من اللبراليين وماذا تبقى من اللائكيين عموما؟؟؟ هذا هو السؤال المطروح الآن يا أخي ,أما عن الإسلام والإسلاميين فإن زمانهم قد أتى وأقدم إلا على من تنطع وجحد.
    الأمريكان والأنجليز والفرنسيس أشد أعداء الاسلام بدؤوا يستسلمون للإسلام والإسلاميين كرها وليس حبا فيهم ,لأنهم لهم مبادئهم وتقاليدهم للحفاظ على مصالحهم ,أما نحن مازلنا في المربع الأول نتساأل أي الطريق نأخذه .
    أتركوا الشعب حرا وسيقول كلمته أي طريق يريد أن يسلكه. والسلام.....

  • نوال

    لو عملت استطلاع للراي في الجزائر لوجدت ان اغلبية الشعب تسعين بالمئة يؤيدون صعود الاسلاميين الى الحكم و لكن ليسو اكيد وجوه الكاوتشو المكررة المعروفة حمس والنهضة والاصلاح ومن يدور في فلكهم راه كرهم الشعب هاذو دكتاتوريين في احزابهم وشياتين الهدرة بزاف والافعال يجب ربي
    الشعب يريد وجوه واحزاب جديدة شابة اسلامية متفتحة على الاخر وطموحة عندهم افكار ورؤى اقتصادية واجتماعية وسياسية وذلك حتى ترتقي البلاد الى الامام لانريد الشعارات الجوفاء والتمسح في الدين والاسلام براء من افعالهم ونفاقهم
    ربي يجيب الخير

  • جعفر بن حجر

    كي يغيب الطيور جي الهامة تدور، مثل يقال عن الحق إذا غاب وحلّ محله الباطل، وأمّا المثل إذا شَفْتْ صاحبك حفّولو...غِير ابدا تبلّل، أي أن الربيع قادم لا محالة.
    لكني ألفت نظر صاحب المقال وإخوتي المعلقين سلبا أو إيجابا، ألسنا متفقين على أنّ المصيبة الكبرى فيمن ألغى الانتخابات وانقلب على الديمقراطية، فلولا ذلك ما كنا في هذه الورطة، إن صلحوا وأصلحوا صوت عليهم الشعب ثانية، وإن فشلوا فالشعب بالمرصاد وسيلفضهم، وإن الربيع العربي بدأ من الجزائر كما أنّ القهر والقتل بدأ من الجزائر أيضا ولهذا هم خائفون .

  • mourd

    الاسلام قادم شاء منشاء وابي من ابي بعز عزئز

  • Amine

    les paritis ENAHDA en tunisiet et le PJD au Maroc sont politiquement Vierge , c'est pour cela que le peuple leur a accordé leur chance , ce n'est pas le cas ici en Algerie on, ils se sont enroulé aec le pouVoir, il sont fait preuVe d'oportunisme

  • FATEH

    و من لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم ........................اكمل يا قادة

  • جزائري

    انت واهم يا سي قادة هل نسيت انتخابات 92 نحن لم ولن ننساها وسينتصر التيار الاسلامي اليوم او غدا بعز عزيز او بذل ذليل وعندك وقتها لا تبدل الفيستة ....

  • محمد

    "و الله متم نوره و لو كره الكافرون"
    الشعب الجزائري حتى لو كان يدخل للبار و حتى لو لم يكن يصلي فإنه يحب الإسلام و سينتخب على الإسلاميين رغما عن أنوفكم..
    و الأيام بيننا

  • بدون اسم

    : هذه امنياتك انت فقط بسقوط التيار الاسلامي في الجزائر ، ستبدي لك الايام ماتحاول تجاهله.

  • وطنى فى الدم

    اللهم باعد بيننا وبين الاصوليين. اللهم اجمع شملنا وزلزل من يريد زلزال بلادنا. اللهم عليك بمن يريد تخريب بلادنا بما يسمى الاسلاماويين. اللهم انصر اولاة امورنا على دعاة الفتنة من ابناء جلدتنا. اللهم اغلق الابواب على الفتانين. اللهم ابعد شرهم علينا. اللهم شتت شمل من يريد تشتيت الجزائريين. اللهم كن معنا فى الظيق. اللهم اعن رئيسنا وكن رفيقا له وانصره على اعدائه فى الداخل قبل الخارج. اللهم احفط بلادنا من
    المخربين والمرتزقة. اللهم اكتب علينا الخير واحفظ وطننا من الاعداء الذين يتربصون به. اللهم امين.

  • chibani_t

    ياسي قادة انا مناضل مع حماس من بداية تسعيمنات شعبي بسيط و شاب جامعي و مثقف و الحمد لله و مع التيار الإسلامي ظالم او مظلوم و مع الأسف أن الإعلام في بلادنا شوه صورة الإسلاميين و لا ينشر عنهم إلا الثغرات و يسود صورتهم و هذا لنية مسبقة أنزلوا للميدان و اخرجوا من مكاتبكم تعرفوا حقيقة الإسلاميين او تكبر و تبان يا سي قادة ----- انشري يا شروق

  • غيور

    كل قيس يتغنى بليلاه ، صاحب المقال هذه المرة نسي الشعب ونسي معه التاريخ بايجابياته وسلبياته ، وأصحاب التعاليق ، كل واحد يمجد ما في جعبته من أفكار وتصورات ، ويبقى الاستشراف السياسي لما تؤول اليه الاصلاحات الجارية ، وما يخططه له أولي الأمر والحل والربط من افتراضات واحتمالات هم أدرى بها من كل متطفل على السياسة . كل هذا لا يمنع أن أقول : المرحلة حاسمة ، ومصير الجزائر في ضل التحولات الجارية يتحمله كل من له غيرة على هذه البلاد ، ليرسم معالمها الصحيحة بعيدا عن كل المزايدات والمهاترات والتأويلات.

  • ابن الوطن

    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال إذا رأيت الرجل يقول هلك الناس ، فهو أهلكهم ، وفي رواية فهو أهلكهم*، قل بربك أين يسكن الإسلاميون الذين تتحدث عنهم، وأين يسكن الوطنيون الذين تتحدث عنهم، وأين تسكن أنت ، حت يتسنى لك الحديث عن هذا الوطن المفدى ، ثمّ هذا بلدنا أحببت أم كرهت ، وسنتقبل بعضنا البعض ، أعجبك أو لم يعجبك ، وإذا لم يلق بك الأمر فارحل عنّا ............ابن الوطن

  • بدون اسم

    هكذا هم الذين يدعون الديمقراطيةوانظر حالهم في تونس بعد انتصار الاسلاميين هذا هو سلوكهم الحضاري الشاذ مبدؤهم الانتصا ر او التشكيك و التخلاط ثم الانقلاب ولو احترق البلدالمهم ان لا يحكم منافسوهم وخاصة اذا كانوا من الاسلاميين لان الديمقراطيين العرب يرتعدون من الصندوق النزيه والشعب الاصيل وعدالة وان الله سيتم نوره وامره ولو كره الحاقدون

  • حبيب الرحمان

    على كاتب المقال ان يراجع حساباته ويؤمن بالديمقراطية والا سيرميه مقاله هذا في مزبلة الناعقين والحاقدين. فتحليله جانب الصواب وهو بهذا يشكك في مصداقية الاسلامين عالميا وخاصة في الجزائر عن قصد. ولكن عليه ان يتأكد ان الاسلامين في الجزائر سيفوزون في الا نتخابات القادمة سواء كانوا مجتمعين او متفرقين. لأن الشعب الجزائري شعب مسلم وفاهم لعبة النظام وخرجاتك المخزية يا مسكين. وستكون ثورة كبرى على الصندوق قد تتجاوز كل الثورات العربية المجاورة ولا مجال للاستخفاف بعقول الجزائرين واللعب بمصير الامة. وسيعلم الذي

  • الجزائر حررها الجميع ويبنيها الجميع

    جانبت الصواب هذه المرة يا عمي عمار ومن غير الاسلاميين يستحق أن يحكم لأنهم مهما أخطئوا فلن يبلغوا ظلم العلمانيين لنا طوال هذه السنين من حكمهم الفاشل

  • toufik

    هذا التجادب ليس له فائدة لا على الو طن او المواطن او حتى مشروع الأمة المستقبلي لها ولأجيالها نريد أن تكون هناك دينامكية تنتج من له القوة والأمانة إستمرت قوته وأمانته جدد له وإن كان غير ذلك لم يجدد له نحن نعتقد ان فائدة الثورات أن الأمة لها حق التنصيب والعزل لفائدة مستقبلها أي بمعنى هناك systemتتفق عليه الأمة في ختيارتها المصيرية والقصة بالعهد المحدودة كان هناك إنتاج وحسن تسيير وتدبيرعاد على الشعب بالخيروله بالأجر.

  • karim

    اذكرك بشيئ لعله فاتك ، في اي دولة اسلامية كانت متى توفرت النزاهة واحترام صوت الصناديق فثق ان الاختيار سيكون للاسلاميين لا غير لأنه وبكل بساطة الاسلام هو الحق ومهما انزلقت الأمة ومهما كان استهتارها ففي وقت الامتحان ستعود لرشدها وتمكن لحكم الله ويكفي ان هذا المشروع هو مشروع رسالي حضاري والله يمكن لعباده ويكفيك في ذلك تونس والمغرب ومصر والحبل على الجرار فلا اختيار الا للاحزاب الاسلامية انها فطرة المسلم بكل بساطة وانه الحق والله حق .

  • Hamid Tanjawi

    حتى الفوز الذي حققه الإسلاميون في المغرب، مشكوك في ظروفه وتوقيته، طالما أن معظم هؤلاء خرجوا من عباءة القصر وجلباب الملك،
    !!!!!!!

  • aziz annefs

    الى سليمان من عنابة: ولاه ما عجبتكش شهادة بومدين الله يرحمه اللي تخرج من الأزهر, بوتفليقة د/في الفلسفة, زيادة الأمور ل تحسب بالشهادات ! نحن نريد رجل يكون صالحا ووطني يرعى ثوابت الأمة,يدافع عن مصالح وطننا. أمين,حتى وإن لم يكن إسلاميا*أصبح موضة هذه الأيام والله أعلم ماهي الأهداف؟!*على شرط ان لا يكون شقيّ سعدهُ! وفي الأخير يعرف ويتقن فن تجنيب الجزائر الفتن بأقل الخسائر! وهذه هي الرسمي اللي قاعدين أعداء الجزائر يخططون لها!!!!

  • عن اي اسلام سياسي في الجزائر نتحدث

    بقرار التحالف الرئاسي التي اتخدته حركة حمس. كانت قد حكمت علة نفسها بالموت الاكلينيكي ورمت بثراث ضخم لمؤسسها الشيخ نحناح رحمة الله عليه . خاصة أن حركته كانت قاب قوسين او ادنى من الوصول الى قصر المرادية في يوم من الايام فضلا عن اكتساح البرلمان . وبعد خياره الذي جعله اسوا من نظيراتها في الاتلاف وهي تلبس ثوب الحزب الاسلامي . اعتقد ان الشعب الجزائري بات يعرف اكثر من غيره أن افضل جزب اسلامي ينتمي اليه هو حزب الاسلام وكفى . وقد جربنا من قبل الاسلام الراديكالي ثم شاهدنا اليوم الاسلام التميعي.

  • بدون اسم

    الاسلاميون سيفوزون في الجزائر

  • سليمان

    يجب التفريق بين الاحزاب الاسلامية في البلدان الاخرى وفي بلدنا شاهدوا حزب العدالة والتنمية التركي الذي يتوفر على أكفأ الاطر وأفضلها جعلت البلد يصنف ضمن أهم اقتصاديات العالم. وحزب العدالة والتنمية المغربي على سبيل المثال يتوفر كل أطره على شواهد عليا (دكتواه )في الاقتصاد والسياسة والعلوم..أي أنهم يستطيعون تسيير المجالات التي سيتولون استوزارها بينما عندنا نحن في الجزائر اسلاميون أميون لا يعرفون سوى التكفير والتهديد والتخريب أي أنهم اذا تسلموا مفاتيح تسيير البلاد فسيعودون بالجزائر الى العصور الجاهلية

  • anis abou elleil

    ces partis qui se nomment islamistes n'ont aucune chance de reussir dans les prochaines éléctions ils ne dotent d'aucune crédibilité envers le peuple

  • mourad

    le vrai FIS est le seul parti légitime pour le pouvoir si on veut être raisonnable et arrêter de cacher cette vérité .. car ce jour est trés proche.. merci

  • مهدي dz

    السلام عليكم من يقول ان التيار الاسلامي فاقد للشرعية او انتهى في الجزائر فهو واهم لماذا الانقلاب على الفيس في 92 والجزائر كانت ستكون اول تجربة اسلامية في الوطن العربي لماذا نقتل الفكرة الاسلامية المعتدلة قبل حتى تجربتها في الميدان هل جرب جابالله ولم يفلح هل جربت النهضة وسقطت هل حمس فعلا شريك في نفوذ الاشباح السلطوية في الجزائر ، اقول للكاتب الكريم ربما فقط نهاية البعبع الذي كنتم تخوفون به الغرب هي وحدها من تدفعكم للنقمة على فكرة سيكتب لها النجاح على يقينناان هي طبقت في العالم العربي

  • wahrani

    قل ما شءت فا نت لسان اسيادك من العسكر

  • عبدالله العرايشي

    فوز الإسلاميين في تونس والمغرب حقيقي واقعي ليس مشكوكا في أمره يابن عمي خرج في تونس من رحم الثورة وفي المغرب من صناديق الاقتراع من جلباب الشعب وليس من جلباب الملك كما يحلوا لك أن تصفه. ولعلمك فالعدالة والتنمية في المغرب خسرت المرتبة الأولى في انتخابات 2007 بفارق ضئيل جدا..فالإسلام والإسلاميون قادمون في الجزائر بإذن الله شئت أم أبيت ولا يمكن أن يتخلى الشعب الجزائري المجاهد عن دعمهم في الانتخابات المقبلة اللهم إذا وضع العصا في عجلتهم .

  • سليمان

    يجب التفريق بين الاحزاب الاسلامية في البلدان الاخرى وفي بلدنا شاهدوا حزب العدالة والتنمية التركي الذي يتوفر على أكفأ الاطر وأفضلها جعلت البلد يصنف ضمن أهم اقتصاديات العالم. وحزب العدالة والتنمية المغربي على سبيل المثال يتوفر كل أطره على شواهد عليا (دكتواه )في الاقتصاد والسياسة والعلوم..أي أنهم يستطيعون تسيير المجالات التي سيتولون استوزارها بينما عندنا نحن في الجزائر اسلاميون أميون لا يعرفون سوى التكفير والتهديد والتخريب أي أنهم اذا تسلموا مفاتيح تسيير البلاد فسيعودون بالجزائر الى العصور الجاهلية

  • المقاتل الجزائري

    الى قادة بن عمار :
    ياسي قادة ادعوك ان تكون صحفي متخصص هذا افضل لك و للجريدة التي تعمل بها اظن ان موقعة سفينة الحرية و موقفك الشجاع الذي لا ينكره احد قد اثر كثيرا في مهنتك و بالمناسبة انا لا اتكلم عن هذا المقال فانا لايهمني امر ما يسمى بالاسلاميين في الجزائر . لهذا ادعوك ان تراجع كل مقالاتك وسترى بانك تخبط خبط عشواء .
    مجرد نقد ارجوا ان يكون بناء
    لاتخيبي ظني ياشروق وانشري

  • سليم أبو أحمد

    ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا ويأتيك بالاخبار من لم تزوّد يا دقاق الجزائر

  • yazid

    يعيك الصحة ياقادة بن عمار وفيت وكفيت الله يكثر من أ مثالك.

  • farouk

    تخلط بن حماس و جاب الله كانك لست من اجزائر- اما ما تبقى للااسلاين في الجزائر تراه عندما تكون الانتخابات خالية من المستنخبين -ويظهر الناخبن والمنتخبين فقط .