-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ما هذا الغموض في تفكير وزارة التربية؟

عبد القادر فضيل
  • 5523
  • 18
ما هذا الغموض في تفكير وزارة التربية؟
ح. م

إن ما تفكر فيه الوزيرة وما يردد المسؤولون المتعاونون معها في مجال إصلاح المناهج، وتجديد الكتب ومراجعة الأوضاع التي تنقد فيها هذه المناهج أمر مهم ومفيد، ونحن بحاجة إليه، ولكن الفكرة التي تنطلق منها غير واضحة وغير محددة، فالموضوع الذي جعلته الأساس المعتمد في هذه المراجعة وهذا الإصلاح هو إقرار الجيل الثاني من المناهج أو من الإصلاحات، وطرحها هذا من دون أن تعتمد في ذلك أساسا علميا يقلل من شأن الفكرة المطروحة ويسيء إلى الوزارة.

إن فكرة الجيل الثاني التي جعلتها عنوان الإصلاح، فكرة زائفة لا أساس لها وليست لها دلالة علمية أو تربوية، ولا يمكن أن يستوعبها من يسمع الحديث عنها، لذا يجب أن تراجع الوزارة نفسها وتحذف هذا المصطلح من مشروع الحديث عن إصلاح المناهج، لأنه لا ينسجم مع الحقيقة، ولا مع الواقع، فالمطلوب أن تعوّضه بالحديث عن الجديد في المناهج من غير ذكر للأجيال، لأن تحديد معنى الجيل ورتبته ليس أمرا سهلا، وليس في متناول من يتحدثون عن تطوّر المدرسة، ثم إن الجيل الثاني الذي تردّده الوزيرة ويتغنى به المسؤولون في الوزارة ينبنى على مفهوم الجيل الأول والجيل الأول غير محدّد، في النص المصرّح به، فهل هو المناهج التي عرفتها المدرسة من بداية الاستقلال إلى يومنا هذا؟ وهذا غير مقصود، وهل الجيل الأول الذي تقصده الوزارة وتسعى إلى تجاوزه هو التغيرات التي حدثت منذ 2003، والتي اعتمدت فيها الوزارة على ما ورد في تقرير اللجنة الوطنية لإصلاح منظومة التربوية.

ما نقترحه هو جعل كتاب القراءة مفصولا عن كتاب الحساب، حتى يتاح للمشرفين على الكتاب إدراج عدد مهم من التمارين والرسوم الموضحة في الكتابين

وهذا هو الذي يقصدونه بالجيل الأول، وقد اتضح هذا القصد من خلال التحليل الذي دار في ندوة البرلمان، وإذا اعتمدنا هذا الشرح في تحديد مفهوم الجيل الأول فإن نظرتنا إلى المدرسة تأخذ منحنى غريبا، أي أن المدرسة في نظر من يقولون بهذا الجيل قبل سنة 2003 لا وجود لها، أو هي موجودة ولكن في حكم سيء غير موجود، والإصلاحات التي تمت قبل هذا التاريخ لا معنى لها كذلك – أولا تعنى شيئا له قيمة، والمناهج التي تم تطبيقها لا تدرجها الوزارة ضمن الأجيال التي تتحدث عنها، وانتقادهم للمدرسة يتجه إلى هذه الفترة التي تعلق عليها الوزيرة وتوضح أن التعليم الذي عرفته هذه الفكرة لم يستوف شروط التعليم المنظم، ولذا كانت النتائج ضعيفة ورديئة كما تقول، وما تزال النتائج كذلك، ولهذا جاءت فكرة الإصلاح وتجديد المناهج وفق ما سمته بالجيل الثاني الذي تراه استنتاجا غريبا، لأن هذه الفكرة لا يقول بها عاقل، لأن هذا الاستنتاج لا يستقيم مع أحداث التاريخ، ولا يلائم الحقائق التي عاشها نظام التعليم، وإذا سرنا وفق هذا الاستنتاج فإن المحلل الذي يستخدم العقل يحمّل القائلين بالجيل الأول والجيل الثاني، يحملهم رؤية سياسية لا يقبلها العقلاء، وهي أنهم يربطون وجود المدرسة التي عرفت الجيل الأول بالعهدة الرئاسية الأولى، أي بالإصلاح الذي دعا إليه الرئيس، وشكل له لجنة، قامت بدراسة الوضع وأنجزت تقريرا مفصلا جعلته الحكومة أساس الإصلاحات التي أقدمت عليها منذ سنة 2003 واستمر ذلك إلى سنة 2014.

إن هذا الاستنتاج أمر في غاية الخطورة، فاعتبار المناهج التي تمت منذ 2003 هي المناهج التي تصنف في رتبة الجيل الأول، وهو الجيل الذي انتقدته الوزيرة، وبيّنت ضعفه وانحرافه عن الخط البيداغوجي الصحيح، كما ورد في تعاليق المسؤولين في الوزارة، ويعني هذا أن المدرسة لم تكن موجودة قبل هذه الفترة التي يوجّه إليها النقد، لأن الحديث عن المناهج محصور في هذه الفترة التي يراد تصحيحها بإدراج جيل جديد من المناهج، وإلا كيف يلغون الحديث عن المناهج وعن أجيال هذه المناهج التي سبقت هذا التاريخ؟! وإذا أردنا تصنيف الأجيال وترتيبها حسب الزمن وحسب تطوّر الأحداث فإننا نجد أجيالا ثلاثة وليس جيلا واحدا. جيل قبل إصلاح 1976، وجيل تأسست معه المدرسة الجزائرية (التعليم الأساسي) والذي استمر إلى سنة 2003، وجيل ثالث هو الجيل الذي طبقت معه مضمون تقرير لجنة الإصلاح الذي صدر عام 2001.

وما يفكر فيه اليوم هو الجيل الرابع كما شرحت ذلك في مقالة سابقة، وهذه الأجيال لها مكانتها وتواريخها، لذا يتعين أن تلغي الوزارة فكرة الجيل الذي لا أساس له، وتتجه إلى الحديث عن المناهج الجديدة حتى لا تدخل في متاهات لا فائدة منها.

هذا أمر، وهناك أمر آخر يجب أن يصحح وهو التناقض الذي نراه بين ما يصرّح به وبين القرار المكتوب، فالقول المصرّح غير القرار الذي رأيناه مكتوبا. فالمصرح به هو أن الإصلاح لا يغير محتويات المناهج وإنما يحسّن ظروف إجرائها، بينما القرار الصادر عن الوزارة رقم 242 والمؤرخ في 11/6/2015 ينص على إقرار منهج جديد، وهذا المنهج يلغى ويعوّض المناهج الجاري بها العمل، هذا يناقض ما شرحه المتحدثون عن إصلاح المناهج، فالأحاديث التي استمعنا إليها تؤكد أن الإصلاح لا يمسّ المحتوى. فالمحتوى باق كما هو، وإنما يمس أساليب التناول وطريقة الطرح والمعالجة، لذا فالمناهج القائمة لا يغيّرها الإصلاح وإنما يجعلها تعالج وفق طروحات بيداغوجية جديدة، تشرحها التوجيهات. 

هذا عن فكرة الجيل وعن تجديد المناهج بصفة عامة، أما عن تجديد مناهج وكتب السنة الأولى والثانية، فالموضوع يحتاج إلى وقفة مطوّلة نبحث من خلالها عن المفهوم الذي يراد طرحه وعن الجوانب الجديدة التي ينبغي أن تطرح في هذا المستوى، لأن المواد الأساسية التي تدرج في مناهج هذا المستوى هي: القراءة والكتابة والمحادثة والحساب والأخلاق، أما المواد الأخرى التي هي موجودة في النظام الحالي مثل التربية الإسلامية والتربية المدنية والتربية التكنولوجية فمن الأفضل تأجيل تعليمها إلى السنة الثالثة لأن مستواها يفوق قدرات الأطفال.

وحين نناقش موضوع المناهج في هذا المستوى يتضح لدينا أن أهم مادة في مناهج السنة الأولى والثانية هي القراءة وما يتبعها، والحساب وما يتصل به، وهنا نتساءل: هل للقراءة جيل أول وثان وثالث والأمر نفسه بالنسبة إلى الحساب؟ ولذا لا تطرح فكرة التجديد بالنسبة إلى المعلومات التي تلقن للأطفال اللهم إلا إذا كانت هناك نظرية جديدة خاصة بالقراءة أو بتقديم الأعداد، نظرية ابتكرها علماء البيداغوجيا والمختصون في قضايا البناء المعرفي مع الصغار، ولكن لجنة المناهج لم تطرح هذه النظرية. إن تعلم هذين النشاطين لا يطرح فكرة الجيل، لأن أهم ما يركز عليه في هذا المستوى هو الآليات والمهارات والمفاهيم المجسمة، والألفاظ المعبرة عن الرموز والإشارات، وهذا يتطلب النضج والتدريب، وربط المسموع بالملفوظ، والمكتوب بالمنطوق والمجرد بالمحسوس، وهنا نتساءل: ماهو القصد من التجديد؟ أهو تجديد المعلومات أم تناول جديد للمعلومات وأساسيات النشاط المتعلم من خلال طرح بيداغوجي، ومعالجة عملية للقراءة والكتابة والحساب، إن المعلومات هي المعلومات، ليس فيها تجديد، وإنما الجديد هو طريقة معالجتها وأسلوب طرحها وتنظيم جهود التلاميذ من أجل استيعابها. إن هذا هو التوجه الذي ينبغي التركيز عليه وجعله أساس تصميم المناهج ومعالجتها في المحيط المدرسي، وهذا الطرح هو الذي سمعنا شيئا منه في ندوة البرلمان، ولكن المحيط الذي سيستقبله ليس مؤهلا لاستيعاب التفكير الذي تم طرحه، إن ما ينبغي أن تهتم به المدرسة هو إثارة اهتمامات المتعلمين ودفعهم إلى التفاعل الإيجابي مع آليات القراءات ومهارات الكتابة ومفاهيم الحساب، لأن هناك المنهاج الذي يحدّد المحتوى والأهداف وهناك المنهج أو المنهجية التي تطرح كيفية التعامل مع الكتاب أو مع الدرس، وهذا غير واضح في الطرح الذي تناوله المسؤولون، لذا قلت إن الغموض ما يزال مهيمنا على ما يجري التفكير فيه.

هناك أمر آخر يجب أن يصحح وهو التناقض الذي نراه بين ما يصرّح به وبين القرار المكتوب، فالقول المصرّح غير القرار الذي رأيناه مكتوبا. فالمصرح به هو أن الإصلاح لا يغير محتويات المناهج وإنما يحسّن ظروف إجرائها، بينما القرار الصادر عن الوزارة رقم 242 والمؤرخ في 11/6/2015 ينص على إقرار منهج جديد، وهذا المنهج يلغى ويعوّض المناهج الجاري بها العمل، هذا يناقض ما شرحه المتحدثون عن إصلاح المناهج، فالأحاديث التي استمعنا إليها تؤكد أن الإصلاح لا يمسّ المحتوى. فالمحتوى باق كما هو، وإنما يمس أساليب التناول وطريقة الطرح والمعالجة، لذا فالمناهج القائمة لا يغيّرها الإصلاح وإنما يجعلها تعالج وفق طروحات بيداغوجية جديدة، تشرحها التوجيهات. 

وهناك أمر آخر لم نسمع عنه شيئا وهو نشاط المحادثة التي هي الوسيلة الضرورية لتعلم الحديث باللغة العربية واكتساب مهارة التواصل اللغوي، لأن هذه المادة لا يهتم بها في الوضع الحالي، ولم نسمع أنه يوجد طرح جديد لهذه المادة التي توقّف العمل بها منذ التخلي عن التعليم الأساسي. المحادثة التي أقصدها هي نشاط له محتوى واضح وطريقة ووسائل، ومع الأسف، هذا النشاط لم يعد له وجود، لقد ألغيت الطريقة والقصص المصوّرة، والرصيد اللغوي المهيأ الذي كان يُعلَّم للأطفال.

 إنَّ المادة التي تُعلِّم الأطفال المحادثة والتعبير بأسلوب شيّق، وفق قصص ووسائل وتراكيب محدّدة، هذه المادة، لم نسمع عنها في مشروع التجديد الذي حدّدته الوزارة، وإذا لم ندرج نشاطا خاصا بتعليم اللغة وفق منهج بيداغوي، فكيف نرجو من التلاميذ أن يكتسبوا القدرة على استخدام اللغة العربية؟

لذا يجب أن تتدارك الوزارة هذا النص وتضيف إلى المناهج هذا الجانب الذي لابد منه إذا كنا نريد أن يتعلم أبناؤنا لغتهم، وقد ذكرت الوزيرة أن ما تحرص عليه هو جعل المتعلمين يكتسبون ملكة التعبير الشفهي تمهيدا للتعبير الكتابي، وجعل الطفل يعبر باللغة العربية ويستوعب ما يسمعه من الأحاديث باللغة العربية هو المنهج الذي يتدرج من خلاله التلاميذ لفهم لغتهم، وفهم النصوص المكتوبة، وهذا يؤهلهم لإدراك خصائص التعبير اللغوي ويكسبهم القدرة على التعامل بهذه اللغة.

نرجو أن يتجه تفكير الوزارة من خلال لجنة المناهج إلى العناية بهذا الموضوع الذي وددنا أن تدرجه الوزارة ضمن مشروع الإصلاح.

ومن النقاط المدرجة في مشروع الإصلاح، مراجعة الكتاب المقرّر لتلاميذ السنة الأولى وتلاميذ السنة الثانية، فالمقترح هو تجميع المواد المقرّرة في السنة الأولى وفي كتاب واحد، ولكن الذي نقترحه أن لا تدرج جميع المواد في الكتاب، إذ نفضل أن يشمل الكتاب المواد الأساسية: القراءة والكتابة والحساب والأخلاق، ولا تدرج التربية الإسلامية والتربية المدنية والتربية التكنولوجية ضمن هذا الكتاب الخاص بالسنة الأولى، لأن هذه المواد الأخيرة لا تتلاءم مع مستوى التلاميذ ولا يصحّ إدراجها ضمن الكتاب المقرّر، لأن التلاميذ يجهلون القراءة.

ويمكن إدراج بعض المعلومات الخاصة بالتربية الإسلامية في الدروس الشفهية، ويؤجل الكتاب إلى السنة الثالثة، وكذلك كتاب التربية المدنية والتربية التكنولوجية. إن هذه صفة الكتاب الذي نُعدُّه ليستجيب لدواعي التجديد بحيث يُركّز فقط على المواد الضرورية، لأن الأهم هو تمكين التلاميذ من القراءة والكتابة والحساب.

وما نقترحه هو جعل كتاب القراءة مفصولا عن كتاب الحساب، حتى يتاح للمشرفين على الكتاب إدراج عدد مهم من التمارين والرسوم الموضحة في الكتابين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
18
  • ولد نوفمبر

    إلى صاحب التعليق . 0547 "مناضل"
    الحكم على الشيء فرع عن تصوره ، يبدو من تعلبقك أنك لا تعرف من سي عبد القادر سوى شارة المسئول فهو مؤسس التعليم الأساسي الذي بفضله لولا المتربصون لأصبحت الجزائر في مصاف الدول الصناعية ,,,,,,,راجع تاريخ التعليم في الجزائر أيها الأخ المتكلم, ثم أحكم بما شئت على الرجال....

    باحث في مجال التربية المقارنة

  • مناضل

    ماتقوله الان لو قلته لما كنت مسؤول في الوزارة لا كانت له بعض المصداقية اما الان تكلم ماشئت

  • ابن الجنوب

    ياأخ محمد:هل تعتقدفعلاأن هناك نيةلدى وزيرةالتربيةولدى وزراءكل مؤسساتناعلى نفس المنوال نيةفعليةللإصلاح؟القضيةواضحةوضوح الشمس هي التمويه وإثارةالضجيج بكل أشكاله والذي يمس عمق المجتمع من تاريخ ودين وهويةوبناءمجتمع له جذورمع رسالتنا الحضارياويدمرالأجيال وفي الأثناءتمرر مشاريع جاهزةوتترك الغاشي يتقاتل تارةبالشتم وتارة بالضرب وهلمجروإلا كيف نفسرإشاعةإعطاءالخيارلأجيالنافي اختيارالتربيةالإسلاميةأوالأمازيغية؟وتشددالدولةالجزائريةفي عدم إعطاءفرصةلتدريس العلوم الدقيقةفي الجامعات حتى يكون انسجام مع التكوين ا

  • جزائري غيور

    هل تعتقدون أن المدرسة الجزائرية و المناهج التي تدرّس فيها في منأى عن الضغوط بل التدخلات الفرنسية والأمريكية؟كلا.
    إن الكاسحات الصهيونية لم تأت فقط على منازل الفلسطينيين فحسب بل هي موجودة داخل كل كتاب مدرسي حتى كتب التربية الإسلامية لم تسلم منها فانظروا إلى المسعى الذي ترمي إليه هذه المادة عبر كل المراحل ستجدون في النهاية انها تهدف إلى المؤاخاة مع جميع الكائنات بمافيها الشياطين إنسهم و جنهم أليس هذا من تبعات ومن دين الماسون؟
    المهم هو أن يركز الآباء على تنشئة ابنائهم بأنفسهم والله المستعان

  • بدون اسم

    بارك الله فيك أيها الأخ الفاضل , ردّ واقعي و موضوعي و منطقي ...... عندما كان في الوزارة كان بالمرصاد لكل من ينادي بالإصلاح الجذري و ليس الشّكلي للمنظومة التربوية الجزائرية... الفوضى مونتال كانت من ابداعاته و عبقريته وطالما دافع عنها بكل شراسة....غير أن الزمان فضحهم و رماهم التاريخ في جبّ النسيان .

  • حمورابي بوسعادة

    هذا يعني ان التلاميذ والطلاب مازالو فئرانا بضاء مخبرية الي اجل غير مسمي بموجب سياسة علمية مبيتة عنوانها كور واعط للأعور ؟ اما أبناء وأحفاد الأكرمين فهم من صنف : المتمدرسين في الخارج علي حساب خزينة الدولة أو ما ملكت أيمان ذويهم ... الله يزيدهم ؟ قريب من مجال التربية واعتقد جازما أن الدولة الوحيدة في العالم التي ليست لها منظومة تربوية علمية تفصح عن نفسها أولها سياسة علمية جديرة بالتقدير هي - الجزائر . والمغرب له وتونس لها ...
    ما عندنا منذ الاستقلال 1962 حتي اليوم تجربة وخطأ وترميم وبريكولاج ...

  • المتجاهل

    من تعليق أحد أجيال قبل إصلاح 1976. إذا علمنا من الأستاذ بارك الله فيه بأن الجيل لا وجود فكيف يكون الجيل الثاني.إذا لم تكن البنة الأولى غير موجود على ماذا ترتكز البنة الثانية؟ و كيف هل يمكن إعلاء البناء؟و تقنيا و علميا للدكتور المعلق هل الإصلاح الأول 0 زائد الإصلاح الثاني 1 يساوي= إصلاحين إثنين 2.
    وزارة تفصل مادة اللغة العربية عن مادة الحساب لا تعرف تحسب. عجبا في وزارة تعمل لتنمية ذكاء التلميذ تعمل بغباء بل الغباء أذكى منها.

  • ولد نوفمبر

    أرجو من سي عبد القادر فوضيل الإتصال بي عل العنوان الإلكتروني السابق الذكر للتواصل وتبادل الأدوات المنهجية في هذا المجال، وشكرا ,

    louardiko@gmail.com

  • ولد نوفمبر

    كلام سي فوضيل وملاحظاته واضحة وضوح الشمس لا تحتاج إلى شرح أو تأويل أو مزايدة .

    باحث في مجال التربية المقارنة

    louardiko@gmail.com

  • حسان

    ان اصلاحات الوزيرة تريد بها تغريب الذهنية الاجتماعية منذ الصغر.....فاول اسس التربية هو ان يعرف التلميذ خالقه وكيف يتعامل معه لكي لايصاب في كبره بتصادم عقدي وانفصام تصوري للكون والحياة وما بعد الحياة.......ثم تأتي المواد الاخرى وهي وسائل للتكيف الحياتي بكل جوانبه التي تعمل على تحقيق التوازن في قلب وذهن التلميذ بين عالم الغيب وعالم الشهادة...لكن وزارتنا تريد خلق جيل علماني يعيش دنياه ولايعلم عن اخراه شيئا.

  • بدون اسم

    أتحدّى أيّ إطار في التربية و التعليم في الجزائر أن يقنعني بصّحة و جدوى المنظومة التالية .
    يبدأ الطفل بتعلم الفرنسية في السنة الثالثة ابتدائي و حجمها الساعي 5 ساعات في الأسبوع في السنة 4و5 و دون ذلك في السنة الثالثة , و يبقى كذلك في المتوسط و الثانوي فنجده في نهاية المطاف ضعيفا جدا في الفرنسية علما أن المواد العلمية درسها بالعربية منذ الابتدائي ثم في الجامعة يقولون له : المواد تع الصّح بالفرنسية يا خو... و الباقي بالعربية ..أهذا هو الإصلاح ؟...

  • محمد نذير

    لدي ملاحظات أيضا فيما يخص الأخطاء التي وقعت فيها المدرسة الأساسية يوم كنتم إطارا فيها:
    ـ الإنتقال الألي للتلميذ في الطور الإبتدائي دون النظر إلى نتائج التقويم بالتالي على حساب الكفاءة
    ـ نزع سنة في المرحلة المتوسطة لتصبح سنة 7 و 8 و 9
    ـ الإكثار من الشعب التقنية على حساب الامكانيات والمتابعة فكثيرا ما يغير المتحصل على الباكالوريا في هذه الشعب تخصصه لاحقا
    ـ إدخال مواد أجنبية منافسة للإنجليزية مثل الاسبانية والالمانية
    ـ المبالغة في تدريس المواد المعرفية في المرحلة الأساسية

  • مواطن

    هل بقي في الميدان التربوي إلا سي عبد القادر المشكور على شجاعته واستماتته في النضال من أجل المدرسة الجزائرية؟لكن أين الآخرون؟أين السيد عبد القادر بن محمد؟رغم اختلافنا في بعض الآراء التي تقدم بها سي فضيل مثل تعدد الكتب في السنة الأولى والتي أفقدت المعلم دوره الأساسي في تقديم المعلومات الصحيحة مما يجعلنا نفضل استخدام كتاب القراءة فقط والتركيز على التفاعل الحي بين المعلم والتلاميذ لتدعيم النشاط وتقوية الحوار.لكن هذه الأطروحات النظرية تبقى مجرد مناقشات عقيمة إذا أخفينا تكوين المعلمين.أين تكوين المربي

  • بدون اسم

    الغموض ايها الكائن كان ومازال وسيبقى الى الابد.وليس حديث او جديد..حتى تستأسد بهذا التعبير الصبياني..واين كنتم حينها لما كنتم(اطارافي الوزارة)حيث كنتم تصفقون وتباركون وتتعاونون في وئد التربية والتعليم

  • د محمد نذير

    فالرجاء اتباع مايلي:
    1ـ ترك المواد الأساسية فقط في الابتدائي مع إكثار حصصها ومعاملاتها و إرجاء المواد المعرفية إلى الإعدادي مما ينجر عنه تخفيف عبئ المحفظة و إعداد التلميذ و هو مكون جيدا في اللغات والحساب ومصان دينيا وخلقيا
    2ـ منع الالة الحاسبة في الرياضيات
    3ـ إعادة السنة 6 ابتدائي مثلما كان عليه لتساهم هذه السنة في استكمال عملية الإعداد للمرحلة التكميلية والتي ندخل فيها المواد المعرفية من علوم وجغرافية وفيزياء و غيرهم .
    أما عن مسألة اللغة ففي الحديث بقية لا يتسع المكان للخوض فيها
    شكرا

  • د محمد نذير

    الحاصل الأن تدريس مواد معرفية تخص التكنولوجية والعلمية والاجتماعية ليست ملائمة لسن التلميذ على حساب المواد الأساسية!
    ففي اللغة العربية لابد من دراسة النصوص و التعبير وقواعدها النحوية و الإنشاء، مما يتطلب حصصا أكثر و كذلك الحال في اللغة الأجنبية و الرياضيات! هذه الأخيرة هدفها تنشيط ذكاء التلميذ وتهيئته عندما يكبر كي يصبح يفكر أكثر تقنيا وعلميا . الحاصل الأن أننا نجمح هذه الألية بإدخال الألة الحاسبة في عملية التنشيط هذه وهو خطأ فادح في تنمية مخ التلميذ. إذن تمثل الالة الحاسبة عائقا في العملية !

  • ولد نوفمبر

    ممتاز سي فوضيل,
    شكرا جزيلا,

  • د محمد نذير

    إن فكرة تجديد المناهج فكرة صائبة المرمى والهدف في نظري بشرط لو كانت أكثر تخمينا ةتعمقا و لا يقصد بها اديولوجية معينة !
    و أعطي لكم مثلا: كثرة المواد و الكتب لتلامذة الطور الإبتدائي وأكبر خطأ تسير عليه منظومتنا التربوية!
    وأقصد بالتحديد كثرة وحشو المواد المعرفية التي زادت من كتب التلميذ وأثقلت محفظته! بل وأخذت من وقت الواد الأساسية !
    وكان من الأجدر التركيز على بضع مواد أساسية: اللغة العربية و لغة أجنبية والحساب والتربية الدينية والتاريخ
    أما باقي المواد فتؤجد إلى المرحلة الاعدادية (يتبع .../..)