ما هي التشكيلة الأمثل التي ستشارك أمام الكاميرون

بغض النظر عن الأسماء الموجودة في قائمة 28 لاعبا النهائية المعنية بمواجهة المنتخب الوطني المزدوجة أمام المنتخب الكاميروني، ذهابا وإيابا، الجمعة القادم بدوالا ثم الثلاثاء الذي يليها بالبليدة، تختلف آراء الجماهير الجزائرية حول التشكيلة الأمثل التي سيختارها الناخب الوطني جمال بلماضي للدفاع عن حظوظ الجزائر للتأهل لخامس مرة إلى نهائيات كأس العالم.

وإذا كان هناك شبه إجماع في بعض الأسماء، التي لا يملك المدرب الوطني خيارا آخر سوى الاعتماد عليها في هاتين المباراتين، في صورة مبولحي في حراسة المرمى، والقائد رياض محرز رفقة يوسف بلايلي وسليماني في الهجوم، أو الثنائي بن ناصر وزروقي في وسط الميدان، فإن الباب يبقى مفتوحا لجميع الاحتمالات، سيما على مستوى خط الدفاع، الذي ينتظر أن يعرف بعض التغييرات.

وترتكز الآراء والاختلافات، عموما، حول التشكيلة الأساسية الأنسب لمواجهة الكاميرون على ثلاثة معايير، بداية بجاهزية اللاعبين من الناحية البدنية، خاصة العائدين من إصابة أو الذين يعانون من نقص المنافسة، ثم ما قدموه مع أنديتهم في الأسابيع الأخيرة، بالإضافة إلى ما قدمه كل واحد منهم مع المنتخب الوطني خلال كأس إفريقيا الأخيرة.

من جهة أخرى، ترى أطراف أخرى أن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها بلماضي في المباراة الأولى التي ستلعب في دوالا ستكون مختلفة عن التشكيلة التي سيختارها في المباراة الثانية في الجزائر، اعتبارا أن لكل مباراة حساباتها الخاصة، كما أن الأمر سيرتبط بنتيجة المباراة الأولى حيث على ضوئها سيضبط الناخب الوطني التشكيلة التي ستلعب المباراة الثانية في الجزائر.

في نفس السياق، كان المدير الفني الوطني بالنيابة، توفيق قريشي، أعطى بعض المؤشرات بخصوص التغييرات التي سيحدثها بلماضي على تشكيلة الخضر في مباراة الجمعة القادم، مستبعدا أن يقوم الأخير بالمغامرة في هذه المباراة المهمة، مؤكدا في نفس الوقت بأن المدرب الوطني سيعتمد على اللاعبين الأكثر جاهزية.

وقال قريشي، في تصريح سابق للإذاعة الوطنية، إن بلماضي سيقوم ببعض التعديلات البسيطة على التشكيلة  الأساسية، مرجحا مثلا غياب الظهير الأيمن يوسف عطال العائد مؤخرا من إصابة، وهذا بسبب عدم جاهزيته، معتبرا بأن  حسين بن عيادة في أحسن رواق لخلافته في مباراة الكاميرون.

ومهما كانت التكهنات فإن الأمور ستتضح أكثر بالنسبة للناخب الوطني على ضوء التربص القصير الذي يجريه حاليا المنتخب الوطني بمالابو بغينيا الاستوائية، حيث سيضبط هنالك التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها لكسب رهان التأهل إلى مونديال 2022  بقطر.

يذكر أن المنتخب الوطني كان باشر الإثنين تربصه التحضيري بمالابو بغينيا الإستوائية بقائمة ضمت 24 لاعبا.