-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ستة ملاعب في مصر 2019 وستة ملاعب في الكاميرون 2022

ما هي الملاعب المرشحة في حالة احتضان الجزائر أمم إفريقيا؟

ب. ع
  • 8443
  • 0
ما هي الملاعب المرشحة في حالة احتضان الجزائر أمم إفريقيا؟

في غياب الحديث عن أي مشروع، لأي ملعب كبير آخر في الجزائر، في الفترة القريبة المدى، باستثناء بعض الإشاعات عن إحياء مشاريع سابقة، تم تجميدها أو إلغاؤها بسبب انهيار أسعار النفط في سنة 2014، في مدينة قسنطينة وسطيف، ووسط حديث عن إمكانية تأخير كان 2023 في كوت ديفوار وسحب التنظيم من غينيا 2025، ضخ جزائريون بعض الأمل في إمكانية خطف الجزائر التنظيم خلال الفترة القادمة، خاصة بعد الأجواء الشعبية التي أحدثتها دورة ألعاب البحر الابيض المتوسط الدائر رحاها حاليا في مدينة وهران.

أي بلد يريد احتضان أمم إفريقيا مطالب بحد أدنى من الملاعب ذات المقاييس العالمية بنحو ستة ملاعب، لأن المنافسة تضم 24 منتخبا ولا يمكن وضع أقل من ستة ملاعب بملاحقها لأجل المنافسة، وتكون جميعها بأرضيات تدريب وقريبة من مكان إقامة المنتخبات ومن العشب الطبيعي، وهو ما حققته مصر في دورة 2019، عندما استعملت ستة ملاعب من بينها ثلاثة، كانت خارج العاصمة القاهرة، في مدن السويس والاسكندرية والإسماعيلية، وكان من بينها ملعبان بطاقة استيعاب كل واحد منهما 20 ألف متفرج فقط.

وقدمت الكامرون في الدورة الأخيرة وهي الثانية بـ 24 منتخبا، أيضا ستة ملاعب وكان أهمها ملعب دوالا الذي شهد المباراة النهائية بين مصر والسنغال ويتسع لخمسين ألف متفرج، وما تميزت به الكامرون هو أن أصغر الملاعب به أربعين ألف مقعد، فكانت الغلبة في هذا الجانب للكامرونيين على حساب مصر، ولكن بالنسبة لنوعية الملاعب والعشب والتنظيم فقد كان الفارق كبيرا لصالح مصر.

الجزائر إن أرادت احتضان “الكان” سواء في صائفة 2023، إن اعتذرت كوت ديفوار وهو أمر مستبعد، أو خلال سنة 2025 وهو أمر وارد لأن غينيا تبدو غير متحمسة لدورة كروية لن تجني منها المال، وحتى حظوظها في التتويج بها شبه معدومة.

ويتوفر حاليا في الجزائر ثلاثة ملاعب فقط معتمدة من الاتحاد الإفريقي وهي ملاعب تشاكر في البليدة والخامس من جويلية وملعب ميلود هدفي بوهران، وسيضاف لها في الأشهر القادمة ثلاثة ملاعب فاخرة في الدويرة وبراقي وتيزي وزو، ويبقى السؤال المطروح عن الملعب الذي يمكنه احتضان حفل الافتتاح والمباراة النهائية لأن وهران وبراقي مثلا لا تزيد سعتهما عن الأربعين ألف متفرج، ويصبح ملعب الخامس من جويلية هو الحل الوحيد بشرط إحياء مشروع سابق توجد الدراسة بشأنه، وهو وضع مدرجات فوق المدرجات المكشوفة والمعروفة بالفلامبو وهي الوسيلة الوحيدة لإيصال طاقة استيعابها بالمقاعد إلى قرابة السبعين ألف متفرج، لأن المقاعد التي صارت ضرورة في أي ملعب يحتضن منافسة دولية، تنقص من طاقة الاستيعاب بدليل أن ملعب الشهيد حملاوي بالمقاعد فهو يتسع لـ23500 متفرج فقط، كما ستنزل طاقة استيعاب ملعب 19 ماي بعنابة بعد وضع المقاعد قريبا إلى نحو ثلاثين ألف متفرج فقط، ويبقى مع ذلك ملعبا قسنطينة وعنابة ويضاف إليهما ملعب سيق صالحة لاحتضان العرس الإفريقي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!