-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اعتبر الجزائر عنوانا وملاذا للفلسطينيين.. كاتب أردني:

مبادرة الرئيس تبون خطوة على درب الجزائر التاريخي

الشروق
  • 1712
  • 0
مبادرة الرئيس تبون خطوة على درب الجزائر التاريخي
أرشيف
رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون

ثمّن الكاتب والباحث السياسي الأردني، حمادة فراعنة، الدور الذي مافتئت تلعبه الجزائر في توحيد الصف الفلسطيني عبر استضافتها للعديد من الاجتماعات والمؤتمرات في سياق جهودها الرامية إلى “لملمة الحالة السياسية” في فلسطين، معربا عن أمله في انجاح الحوار الوطني المرتقب الذي بادرت به الجزائر لجمع الفصائل الفلسطينية.

وقال فراعنة في مساهمة بجريدة “الدستور” الأردنية: “كانت الجزائر عنوانا وملاذا للفلسطينيين لصواب مواقفها وعدم تدخلها، وغياب المسعى الأناني لدورها”، مضيفا “كان مسعى الجزائر هو وحدة الفلسطينيين وتماسكهم، فوجدوا لديها الحاضنة الدافئة التي توفر لهم المكان الآمن لعقد اجتماعاتهم ومؤتمراتهم ووحدتهم، في مواجهة التدخلات الأخرى التي تنعكس عليهم وتمزقهم”.

وأشاد الباحث السياسي في مقاله بدور الجزائر وتأثيرها في “لملمة الحالة السياسية للفلسطينيين”، مذكرا بالحوارات التي احتضنتها الجزائر والتي أثمرت عن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني التوحيدي الثامن عشر في 20 أفريل 1987، بعد استضافة المؤتمر التوحيدي للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، في فيفري من نفس العام.

وبخصوص الحوار الوطني الذي من المقرر أن يجمع الفصائل الفلسطينية في الجزائر، اعتبر حمادة فراعنة أن دعوة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لهذا اللقاء “خطوة أولية على طريقة حوارات الجزائر السابقة”، معربا عن أمله في انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني “في الجزائر بدلا من فلسطين، وبذلك يتم التخلص من تأثير المستعمرة الإسرائيلية على الأداء والخيار والقرار السياسي الفلسطيني”.

س. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!