مباراة نيامي الأصعب في التصفيات.. وعلى اللاعبين الانتفاضة

عبر دوليون سابقون وخبراء في كرة القدم عن تخوفهم من عدم حماية حكم الساحة السنيغالي سي عيسى زملاء بن ناصر من اعتداءات لاعبي الغزلان، واعتبروا سفرية نيامي من أصعب المقابلات في تصفيات المونديال، كما حذروا من تكرار سيناريو الخيول وعليه طالبوا أصحاب القاطرة الأمامية باستغلال الفرص، وفي المقابل أبدوا تفاؤلهم بقدرة أشبال جمال بلماضي بالعودة من نيامي بكامل الزاد، لأن الكرة حسبهم تذهب إلى من يعطيها إشارة منهم إلى ثعالب الصحراء الذين ظهروا بوجه جديد في تصفيات مونديال قطر 2022، وقالوا إن حظوظنا وافرة لبلوغ المونديال العربي، وأن زملاء الاختصاصي العالمي في تنفيذ المخالفات رياض محرز سيصطادون الغزلان والكرة تذهب لمن يعطيها.

بلومي: سفرية نيامي ستكون صعبة لمنتخبنا

توقع أسطورة الكرة الجزائرية لخضر بلومي أن سفرية نيامي ستكون صعبة للغاية لمنتخبنا، بحكم أن حكومة النيجر وافقت على إجراء اللقاء بحضور 9 آلاف مناصر بالعاصمة نيامي، وهو ما من شأنه أن يمنح أشبال التقني الفرنسي جون ميشال كفالي حسب الحائز على الكرة الذهبية الافريقية دعما معنويا، وعليه يجب أخذ الحيطة والحذر وهذا للحفاظ على كرسي الريادة، خاصة وأن منتخب الخيول تنتظره مقابلة في غاية السهولة ضد متذيل المجموعة منتخب جيبوتي، لكن إذا عدنا إلى تاريخ المواجهات بين المنتخبين نجد الغلبة لمنتخبنا، حيث أن الفريقين تواجها 7 مرات فكانت الغلبة للجزائر 6 مرات ومرة واحدة للنيجريين حيث سجل الخضر 20 هدفا وتلقوا هدفين فقط، الأول سنة 1981 برسم تصفيات مونديال إسبانيا 82، والثاني الجمعة الماضي بملعب تشاكر.

حظوظنا كبيرة لبلوغ المونديال.. وحذار من عدم حماية لاعبينا

وعبر بلومي عن تخوفه من التحكيم حيث قال إن جمال بلماضي كثيرا ما اشتكى من طريقة تسيير الحكام للمباريات آخرها أمام منتخب الغزلان حيث حرم الحكم الخضر من ضربة جزاء شرعية لكن النتيجة العريضة غطت أخطاءه الفادحة، في حين أن التعثر المفاجئ أمام بوركينافاسو 1-1 بملعب مراكش فضح أخطاء حكم الساحة البوتسواني جوشوا بوندو الذي حرم رياض محرز من ضربة جزاء، كما اشتكى سابقا من معاناة لاعبيه من أمور غير طبيعية بملاعب القارة السمراء، وهذا لحرمان الخضر من التأهل إلى المونديال، وكسر رقمهم التاريخي بـ30 مباراة متتالية من دون هزيمة، وفي الأخير توقع بقدرة الجوهرة الجديدة محمد الامين عمورة الذي يكتشف أدغال إفريقيا لأول مرة على العودة بالزاد كاملا.

تلمساني: حظوظنا وافرة لبلوغ المونديال

اعترف المهاجم السابق للمنتخب الوطني عبد القادر تلمساني أن سفرية نيامي ستكون صعبة لأشبال جمال بلماضي، وهذا نظرا للعقبات التي تقف أمامهم بداية من أرضية ميدان نيامي الذي يجهلها زملاء رامز زروقي، حيث أن العديد منهم وهذا على غرار عمورة، وغيرهم يكتشفون أجواء إفريقيا الصعبة ربما لأول مرة، حيث سيكون الضغط عليهم كبيرا من طرف أزيد عن 9 آلاف مناصر تتعزز بها كتيبة التقني الفرنسي جون ميشال كفالي، إضافة إلى طاقم التحكيم المتكون من حكم الساحة سي عيسى، ومُساعدَيه توري سيريني شيخ وبانغورا نوها.

الحكم السنيغالي لم يسبق له إدارة مقابلات المنتخب الوطني الجزائري، لكن بِالمقابل، حضر وقائع لقاءات لِأندية البطولة الوطنية في المنافستَين القارّيتَين.آخرها مواجهة شبيبة القبائل والمضيف نهضة بركان المغربي والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وأبدى اللاعب السابق لاتحاد بلعباس تخوفه من الحكام حتى أن الناخب الوطني أعلن في وقت سابق أن منتخبه عانى من ظلم التحكيم آخرها أمام منتخب الغزلان حيث حرم الحكم الخضر من ضربة جزاء شرعية لكن النتيجة العريضة غطت أخطاءه الفادحة، في حين أن التعثر المفاجئ أمام البوركينا 1-1 بملعب مراكش فضح أخطاء أصحاب البذلة السوداء.
وتوقع خريج مدرسة رائد وهران أن الخضر سيعودون من ملعب نيامي بنتيجة إيجابية لا تقل عن نقطة التعادل لأنهم يتواجدون في أحسن أحوالهم وفورمة عالية، بشرط أن يكون الملعب الذي يحتضن اللقاء صالح للعب رغم أن المقابلة ستلعب على الساعة الخامسة وفوق درجة حرارة مرتفعة تفوق 40 درجة، وعاد بنا إلى الوراء حينما كان لاعبا مع مولودية وهران حيث كشف لأول مرة أنهم عاشوا في إفريقيا الوسطى أعمال سحر وشعوذة في ملعب بانغي، لكن تسلحنا بإيماننا بالله وأدينا أنذاك صلاة الجمعة وفزنا عليهم بثلاثية مقابل هدف، لأن السحر انقلب على صاحبه ولا يفلح الساحر حيث أتى.

مزوار: منتخبنا سيصطاد الغزلان والكرة تذهب لمن يعطيها

اعترف الدولي السابق إبراهيم عرفات بصعوبة لقاء ثعالب الصحراء ومهر الغزلان برسم الجولة الرابعة لتصفيات مونديال قطر 2022، حيث قال إن كل العوامل ستكون ضد منتخبنا بداية من أرضية ملعب نيامي إلى ارتفاع درجة الحرارة والضغط الذي سيكون مفروضا على لاعبينا حيث سمحت السلطات النيجيرية بحضور 9 آلاف مناصر لمساندة أشبال جون ميشال كفالي وصولا إلى التحكيم الذي لطالما اشتكى من أخطائه الفادحة الناخب الوطني جمال بلماضي.
وأكد ابن حمام بوحجر أن الإرادة والعزيمة هما سلاح أبطال إفريقيا لاصطياد مهر الغزلان، وأشاد بالخضر الذين ظهروا بوجه جديد في لقاء الذهاب بملعب تشاكر حيث سحقوا أشبال كافالي بسداسية مقابل هدف.
وطمأن أنصار محاربي الصحراء أن بلماضي يملك مجموعة متكاملة ومتجانسة وغياب بن سبعيني أو بلعمري أو فيغولي لا يؤثر على المجموعة التي صنعت الفارق في لقاء الذهاب لأن الكل يهاجم ويدافع في آن واحد وعلى رأسهم نجم مانشيستر سيتي رياض محرز الذي تحوّل إلى مدافع قوي شأنه شأن بن ناصر ارتمى بجسده على الأرض وكأنه ينتحر من أجل منع دخول هدف في شباك رايس وهاب مبولحي، وأكد أن الكرة دائما تذهب إلى من يعطيها، وأن لاعبينا يلعبون بقلوبهم، وهم يستحقون التواجد بقطر في مونديال 2022، رغم أن النيجر تملك نجوما لامعة يتقدمهم أديبايور لكن إرادة لاعبينا وذكاء الناخب الوطني جمال بلماضي سيصنعان الفارق في النهاية، وتوقع اللاعب السابق لشباب بلكور أن نتيجة اللقاء ستكون 3-1 لصالح محاربي الصحراء لأن الكرة حسبه تذهب لمن “يعطيها”.

مغارية: موقعة نيامي من أصعب المقابلات في التصفيات

اعتبر المدافع الدولي السابق للخضر فضيل مغارية سفرية نيامي من أصعب المقابلات في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، بحكم أن اللقاء سيلعب مساء اليوم فوق دراجة حرارة مرتفعة لا تقل عن 40 درجة، كما أن الغزلان سيتعززون بـ 9 آلاف مناصر سيكونون حاضرين في المدرجات، إضافة إلى التحكيم حيث أبدى تخوفه من تكرار أخطاء المقابلتين الأخيرتين أمام كل من الخيول والغزلان، حيث حرم زملاء محرز من 3 ضربات جزاء شرعية، حيث أصبح أشبال بلماضي يلعبون ضد 12 لاعبا جراء التحيز الواضح لأصحاب الصافرة للفرق المنافسة وكأن هناك مؤامرة تحاك ضد محاربي الصحراء لمنعهم من حضور المونديال العربي، وعليه طالب اللاعب السابق لجمعية الشلف من القائد رياض محرز التدخل مع حكم الساحة سي عيسى في الوقت المناسب.
وأكد اللاعب السابق للنادي الإفريقي التونسي أن اللقاء سيكون في غاية الصعوبة بحكم أن المنافس يسعى جاهدا للثأر لهزيمة الذهاب6-1، وأبدى أحسن مدافع في الجزائر وفي إفريقيا لسنة 1989 تفاؤله بالعودة من ملعب نيامي بالزاد كاملا وبالتالي ضرب عصفورين بحجر واحد المحافظة على سجلهم خاليا من الهزائم في 31 مقابلة وتحطيم الرقم القياسي في عدد اللقاءات من دون هزيمة الذي كان بحوزة الديكة بـ 30 مقابلة.

لعزيزي: أنتظر انتفاضة غير مسبوقة للخضر

توقع المدافع الدولي السابق طارق لعزيزي أن لقاء الخضر ضد مهر الغزلان سيكون صعبا للغاية، وطالب خريج مدرسة مولودية العاصمة بتوخي الحيطة والحذر لأن اللقاء على الورق لصالح الخضر نظرا لما قدمه أشبال للماضي في لقاء الذهاب حيث سحقوا أشبال كفالي بسداسية مقابل هدف وهذا بشهادة الجميع.
وعبر لعزيزي عن تفاؤله بقدرة زملاء رياض محرز على قلب الطاولة في وجه زملاء العقر المدبر للغزلان المتألق والهداف أديبايور، كما طالب برقابة لصيقة على هذا اللاعب للحد من تحركاته إلى جانب مسجل الهدف الوحيد في لقاء الذهاب في مرمى مبولحي.
وكشف اللاعب السابق لعميد الأندية الجزائرية أن منتخب النيجر يتميز أسلوبه بالكرات الهوائية الطويلة والاندفاع البدني، وهي سمات حسبه تمتاز بها المدرسة الإفريقية والتي جاء بها التقني جون ميشال كافالي والتي أتت أكلها معه حيث كون منتخبا صعب المنال والدليل على ذلك أنه خلق لنا مشاكل في الشوط الأول من لقاء الذهاب ولولا مخالفة محرز في نهاية المرحلة الأولى لانتهى بالتعادل السلبي، وقال الحائز على كأس أمم إفريقيا مع الخضر في دورة الجزائر 1990 أنتظر انتفاضة غير مسبوقة من طرف لاعبينا لأنهم عقدوا العزم على التواجد بالمونديال العربي بقطر 2022، وأتوقع أنهم سيقدمون أداء ممتازا وأنا متفائل بعودتهم من نيامي بنتيجة إيجابية على حساب منتخب مهر الغزلان رغم أن كرة القدم حسبه تخفي دائما أسرارا ومفاجآت.

إيريدير: ما يخيفني هو عدم حماية لاعبينا من اعتداءات المنافس

عبر المدرب المساعد السابق لمنتخب قطر الأول عبد العالي إيريدير عن تخوفه الشديد من عدم حماية حكم الساحة سي عيسى زملاء بن ناصر من اعتداءات مدافعي المنافس منتخب مهر الغزلان، وفي نفس قال إن مردود المجموعة في المقابلتين الأخيريتين منخفض مقارنة بما عهدناه في اللقاءات أمام المنتخبات الكبيرة أمثال المكسيك وكولومبيا وكل لقاءات الخضر في دورة كأس إفريقيا بمصر 2019.
وأضاف أن ذلك يحصل مع جل المنتخبات ولكن عندما يتكرر في المقابلة الثانية على التوالي يدخل الشك في نفوس المتتبعين، لكن رغم ذلك قال أنا على يقين أن زملاء محرز بفضل الفنيات التي يتمتعون بها سيحطمون الرقم القياسي للديكة في عدد المقابلات من دون هزيمة وسيصلون اليوم المقابلة رقم 31 متقدمين عن أشبال ديدي ديشه بمقابلة واحدة رغم أن ذلك حسبه ليس هدف الناخب الوطني بلماضي الساعي إلى بلوغ المونديال العربي بقطر 2022، وأشاد ابن ولاية ميلة بالناخب الوطني جمال بلماضي الذي استفاد حسبه من تجربته في قطر حينما كان يشرف على منتخب العنابي وجلب معه طبيب التغذية من مؤسسة اسبيطار وأكيد أنه سيمنح لزملاء سفيان فيغولي سوائل غير محظورة عالميا بغرض استرجاع لياقتهم البدنية.
وبدا إيريدير متفائلا جدا بالعودة بكامل الزاد من ملعب نيامي بحكم أن المنافس يلعب كرة ممتازة من دون خشونة ولعب مفتوح، حقيقة زملاء أديبايور يمتازون حسبه بالسرعة في اللعب ويفضلون اللعب الهجومي وهذا يساعد كثيرا أشبال بلماضي لاستغلال الثغرات، وتوقع أن اللقاء سيكون صعبا وطالب بتوخي الحيطة والحذر لأن اللقاء على الورق لصالح الخضر نظرا لما قدمه أشبال بلماضي في لقاء الذهاب، كما أن الغزلان ليس هو ذلك المنتخب المرعب.