-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خصوم كاميرون يصفونه بـ "الأحمق في الشؤون الدولية " بسبب تصريحاته

مجرد هفوات أم بداية تغيير في السياسة الخارجية البريطانية؟

الشروق أونلاين
  • 1174
  • 0
مجرد هفوات أم بداية تغيير في السياسة الخارجية البريطانية؟
ديفيد كامرون

ينتقد البريطانيون رئيس وزرائهم الجديد، ديفيد كاميرون (43 عاما) بسبب الهفوات التي يرتكبها حول السياسة الخارجية لبلاده حتى أن خصومه يصفوه بـ “الأحمق في السياسة الخارجية”.

 

 

  • ومن الهفوات التي تفوه بها كاميرون الذي تولى السلطة في ماي الماضي اتهامه لباكستان، الدولة الحليفة لبلاده وللغرب بأنها “تصدر الإرهاب” ، وذلك خلال زيارة له إلى الهند الشهر الماضي. أما خلال زيارته إلى تركيا مؤخرا، فقد أدلى بتصريحات تتعارض مع توجهات الخارجية البريطانية، حيث وصف قطاع غزة الفلسطيني بأنه “مخيم للسجناء”، وهو ما اعتبر انتقادا للحصار الإسرائيلي والدعم الغربي لهذا الحصار. كما أنه انتقد بشدة تماطل بعض الدول الأوروبية وبالتحديد فرنسا وألمانيا في قبول طلب تركيا الانضمام للاتحاد الأوروبي، وهو ما أثار حفيظة الدولتين ورأت في تصريحه ملاحظة في غير مكانها.
  • أما خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي، فقد وصف ديفيد كاميرون بلاده بريطانيا بأنها “الشريك الأصغر” في العلاقات الخاصة مع واشنطن، قائلا “إن بريطانيا لعبت ذاك الدور في 1940 عندما قاتل البلدان ضد النازيين. كما ارتكب رئيس وزراء بريطانيا الأسبوع الماضي زلة لسان جديدة عندما المح إلى أن إيران باتت تمتلك أسلحة نووية، تصريح مثل هذا لا يصدر عن رئيس وزراء، باعتبار أنه لا دليل على أن إيران تملك هذا السلاح”. 
  • ووصف كريس بريانت، النائب عن حزب العمال والوزير الأوروبي السابق رئيس الوزراء أنه يكتسب بشكل متزايد صفة الأحمق في السياسة الخارجية”. في حين اقترح عليه بعض الخصوم الاحتفاظ بآرائه لنفسه أو الإفصاح عنها في مجالسه الخاصة فقط، عوضا عن إثارة الجدل عبر تصريحاته العلنية..
  • غير أن بعض البريطانيين قللوا من أهمية هفوات رئيس وزرائهم وقالوا أنها ربما تؤشر على تغيير محتمل في اهتمامات السياسة الخارجية البريطانية التي كان رئيس الوزراء السابق توني بلير قد أدخلها حربي أفغانستان والعراق. ويقول هؤلاء أن هذا السياسي المحافظ  يسعى إلى تعزيز الروابط البريطانية مع القوى الاقتصادية الصاعدة في العالم أمثال الهند وتركيا.
  • ويبقى أن استطلاعا أجري مطلع الشهر الجاري للرأي، أظهر أن 49 % من البريطانيين يعتبرون أن كاميرون “كان صريحا في مواقفه في الخارج والدول الأخرى ستحترم ذلك”، فيما يرى 27 % منهم أن رئيس الوزراء “ثرثار ومواقفه قد تؤثر سلبا على العلاقات الخارجية مع الحلفاء”.
  • يذكر أن ديفيد كاميرون هو أصغر رئيس وزراء تعرفه بريطانيا منذ ما يقرب 200 عام،

 

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!