-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سماسرة يريدون رفع الأسعار يكونون وراء العملية

مجهولون يلقون بأعداد كبيرة من الصيصان على الطريق ببومرداس

أحسن حراش
  • 1960
  • 1
مجهولون يلقون بأعداد كبيرة من الصيصان على الطريق ببومرداس

تداول، مساء الجمعة، العديد من النشطاء والصفحات عبر موقع الفيسبوك لصور ومقاطع فيديو تظهر إقدام مجهولين على رمي أعداد كبيرة من الصيصان بمحاذاة طريق عمومي يقع بين ولايتي البويرة وبومرداس، حيث نسبها البعض إلى سماسرة لم يعجبهم انخفاض أسعار الدواجن في الآونة الأخيرة ويريدون رفعها من جديد، فيما لم تؤكد المصالح الفلاحية بالبويرة طبيعة وجود تلك الصيصان ماعدا تنديدها بمثل هذا التصرف المشين الذي يضر بالبيئة والمنظر العام.

وكان مجهولون قد رموا أعدادا كبيرة من الكتاكيت الصغيرة بمحاذاة طريق عمومي، لتنتشر الصور ومقاطع الفيديو بسرعة عبر الفيسبوك من طرف نشطاء وصفحات عديدة نسبت التصرف المسجل بمنطقة بوكرام بالأخضرية لسماسرة أو محتكرين لتربية الدواجن لم يعجبهم الانخفاض المسجل لأسعار الدواجن في الفترة الأخيرة في الأسواق، منددين بهذا التصرف الذي يصب في صالح هؤلاء السماسرة ويضر بمصلحة المواطن البسيط ومطالبين بضرورة تدخل الجهات المعنية وفتح تحقيق في القضية.

وتنقلت مصالح بلدية بوكرام مرفوقة بالطبيب البيطري ومصالح الفلاحة وكذا الدرك الوطني مباشرة بعد انتشار الصور إلى عين المكان، حيث تبين حسب بيان لها بأن المكان الذي رميت فيه تلك الكتاكيت هو تابع لبلدية الخروبة التابعة لولاية بومرداس عكس ما تم تداوله، وهو تصرف مندد به كما قالت لأنه مضر بالبيئة والمنظر العام، دون أن تحدد طبيعة تلك الصيصان وحالتها او هوية وطبيعة وجودها هناك، خاصة وأن مصادر أشارت إلى أنها مجرد عشرات من الصيصان غير الصالحة تم التخلص منها بالمنطقة بسهولة دون عناء التنقل إلى مركز الردم التقني الذي يشترط دفع مقابل أو يرفضها تماما، في انتظار تبيان تفاصيل رسمية أو نتائج التحقيق الذي ينتظر أن تكون فتحته مختلف الجهات المختصة.

وندد رئيس المكتب الولائي لمنظمة حماية المستهلك بالبويرة، عبد النور مذكور، مبدئيا بالتصرف مهما كان غرضه وطبيعته، باعتباره يضر بالبيئة والمستهلك وحتى الأمن القومي كما قال، مضيفا في ذات السياق بأن أسعار الدواجن عادت مؤخرا للاستقرار بالتزامن مع الفترة الصيفية كما هو معتاد بعد أن عرفت ارتفاعا جنونيا غير مقبول، حيث وجه رسالة بالمناسبة إلى الجهات المختصة وأصحاب القرار يدعوهم فيها بضرورة تدعيم الفلاحين والمربين الصغار بالخصوص للحفاظ على نشاطهم وضمان ضخ السوق بكميات من الدواجن تساعد على استقرار أسعارها، مع ضرورة دعم الأعلاف ومختلف الأدوية المستعملة والمكلفة في تربية الدواجن وكذا تدعيم ورفع أعداد الكتاكيت الموضوعة بالسوق للتربية، بما يساهم كل ذلك كما قال في استقرار أسعار الدواجن مع حفظ حقوق وأرباح الفلاحين والمربين على حد سواء، هذا مع دعوته للفلاحين بضرورة الانخراط في عملية التأمين لمنتجهم خاصة ونحن على أبواب فصل الصيف وموسم الحرائق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • خلاط

    و نتحدث عن اليهود و فسادهم !