-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صنع تأهلا تاريخيا لنادي مانشستر سيتي لنهائي الحلم

محرز: فخور بكوني جزائريا وببلدي وهذا ثاني أسعد يوم في حياتي

توفيق عمارة
  • 3022
  • 0
محرز: فخور بكوني جزائريا وببلدي وهذا ثاني أسعد يوم في حياتي

حطم رقمي براهيمي وفيغولي ويقترب من إنجاز رابح ماجر

صنع الدولي الجزائري، رياض محرز، نجم نادي مانشستر سيتي الانجليزي الحدث، ليلة الثلاثاء، بقيادته فريقه للتأهل إلى الدور النهائي لدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه ولأول مرة في مشوار لاعب “الخضر”، بعد الفوز في إياب نصف النهائي على حساب باريس سان جيرمان بثنائية نظيفة حملت توقيعه، بعد أن كان سجل هدف الفوز ذهابا (2ـ1)، ليكون بذلك المهندس الأول لتألق كتيبة، بيب غوارديولا.

وأعرب محرز عن سعادته الغامرة بعد التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وقال في تصريحات عقب اللقاء: “كانت مباراة رائعة، لم نبدأ بشكل جيد مجددا ولكن حصلنا على هدف واكتسبنا ثقة أكبر”، مضيفا: “في الشوط الثاني لاعبو باريس فقدوا السيطرة وبدأوا بركلنا مراراً وتكراراً حتى جاءت البطاقة الحمراء للاعب دي ماريا”، وحول هدفه الأول الذي بدأ بتمريرة من الحارس البرازيلي إيدرسون، أوضح النجم الجزائري: “بالتأكيد نحن خططنا لتمريرة إيدرسون الطويلة، نحن نعرف أن بإمكانه إيصال الكرة للمرمى الآخر، تدربنا عليها كثيراً واليوم نجحت”، وتابع: “في هذه الأدوار يجب أن تكون صلباً من الناحية الدفاعية ونحن كُنا كذلك، لم نتلق الكثير من الهجمات ولهذا السبب نحن في النهائي”، قبل أن يؤكد: “لدينا مباراة أخرى يوم السبت يجب أن نفوز بها لنصبح أبطالاً للبريميرليغ، وبعدها سوف نركز على دوري الأبطال”.

إلى ذلك، حرص بطل إفريقيا 2019 على توجيه رسالة عاطفية إلى الشعب الجزائري الذي تابعه بشغف، سهرة الثلاثاء، وقال بهذا الخصوص: “أنا فخور بأني جزائري، فخور ببلدي وبلدي فخور بي”، قبل أن يضيف: “هذا أسعد يوم لي بعد الفوز بكأس أمم إفريقيا مع المنتخب الجزائري في عام 2019، أريد الاحتفال الآن بالوصول للنهائي”، وكان الجزائريون احتفلوا مع جماهير المان بشكل واسع بمحرز بعد أن قاد السيتي للمرة الأولى في تاريخه إلى المباراة النهائية، خاصة بعد الهدف الذي سجله في بداية اللقاء، وعلق أحدهم على هدفه الأول، قائلا: “معلم معلم يا حروز”، قبل أن يؤكد آخر: “يا أسطورة يا رياض”، وشدد مشجع آخر: “فخر الكرة الإفريقية والعالمية محرز..كل التحية والتقدير”.

من جهة أخرى، حطم محرز عديد الأرقام القياسية في مباراة “البياسجي”، بعد أن بات أول جزائري يسجل في الدور نصف النهائي (ثلاثية كاملة ذهابا وإيابا)، وثاني لاعب جزائري يصل إلى المباراة النهائية بعد الأسطورة الحيّة، رابح ماجر، ويتجه بخطى ثابتة ليكون ثاني جزائري يتوج بالكأس ذات الأذنين، كما أصبح اللاعب الجزائري الأكثر تسجيلا في دوري الأبطال في نسخته الجديدة برصيد 10 أهداف، متفوقا على براهيمي 8 أهداف وفيغولي 6 أهداف، كما أصبح أيضا ثاني لاعب إفريقي يسجل في الدور نصف النهائي ذهابا وإيابا بعد السنغالي ساديو ماني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!