-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ثلاث مباريات بلا هدف ولا تمريرة ولا أي تألق

محرز يحرق كل أوراقه للمشاركة في نهائي إسطنبول

ب.ع
  • 38913
  • 0
محرز يحرق كل أوراقه للمشاركة في نهائي إسطنبول

أكثر المتفائلين، من محبي طريقة لعب رياض محرز، لا يمنحونه أي حظ ليكون في التشكيلة الأساسية لمباراة العاشر من جوان في إسطنبول أمام الإنتير في نهائي رابطة أبطال أوربا، بل لا يمنحونه أي حظ للمشاركة في نهائي كأس إنجلترا في الثالث من جوان في وامبلي أمام الجار مانشستر يونايتد.

وإذا كان التشاؤم مبعثه تشبث المدرب غواديولا بالتشكيلة التي أهلته على حساب بيارن ميونيخ في الربع النهائي وأمام ريال مدريد في الدور النصف النهائي، فقد تأكد الأمر، بعد الوجه البائس جدا الذي ظهر به رياض محرز في المباريات الثلاث الأخيرة من الدوري، حيث كان دائما أساسيا ومن دون أي تأثير، حيث لعب أمام تشيلسي 74 دقيقة، وأمام برايتن وبرينتفورد 180 دقيقة في المباراتين، بل إنه في المباراة الأخيرة التي لعبت مساء الأحد، بدا وكأنه غير راغب أصلا في اللعب وينتظر صافرة النهاية، وقد يكون قد خرج نهائيا من موسمه الكروي، بعد أن اقتنع بأنه خرج تفكير مدربه في اللقاءات المهمة، ويقال بأنه سيغيب عن تربص الخضر في شهر جوان، بعد أن اتصل بالمدرب جمال بلماضي ليعفيه من الحضور، بحسب بعض المصادر، ويبقى أمل رياض الوحيد هو خروج أحد كوادر مانشستر سيتي من المنافسة، إذ يعاني حاليا الجناح جاك غريليتش من إصابة خفيفة، ولكن، حتى ولو غاب عن مباراة مانشستر يونايتد، وسيعوضه بالتأكيد النجم الإنجليزي فودان الذي كان أكثر إيجابية من رياض محرز في المباريات الثلاث الأخيرة.

كان لرياض محرز اليد الكبرى في بلوغ مانشستر سيتي نهائي الكأس المحلية حيث سجل ثلاثية في مباراة النصف النهائي، ولكن المدرب غوارديولا الذي أراح لاعبيه الأساسيين في مباريات الدوري بعد التأكد من التتويج باللقب، وعلى رأسهم البرتغالي بيرناردو سيلفا، عليه أن يدخلهم في المنافسة في مباراة مانشستر يونايتد، قبل أسبوع من نهائي رابطة أبطال أوربا، لأجل ذلك لن يحلم رياض محرز، بأكثر من دخول في الشوط الثاني، في مباراة قد تجرّها الأحداث إلى وقت إضافي، وقد تؤدي قوتها إلى إصابات، مع الإشارة إلى أن لاعبين مثل بيرناردو سيلفا ودوبراين يتميزان بهشاشة بدنية حيث يصابان بكثرة، خاصة في المباريات البدنية الكبرى مثل مواجهة فريق مانشستر يونايتد، الفريق الذي ضمن مركزا مع الأربعة الأوائل المشاركين في رابطة الأبطال في نسختها القادمة، ولم يعد له من أمل سوى تحقيق الكأس من أجل البصم على موسم مقبول.

يلام رياض محرز في المباريات الأخيرة كونه لم يلعب بإيجابية، ولم يكافح ويقاتل من أجل التألق، فغاب عن التسديد والتمرير والمراوغة بشكل محير، ولولا الركنيات لنسيه المشاهدون، وسيشعر الجزائريون بالحسرة في نهائي رابطة أبطال أوربا في اسطنبول عندما يلعب مانشستر سيتي وربما يفوز ويتوّج بأول كأس في تاريخه، ولكن من دون رياض محرز.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!