محرز يريد الانضمام إلى ماجر ضمن كبار القارة العجوز

بعد أن كسر سهرة الأربعاء، النجم سعيد بن رحمة، الرقم “واحد”، الذي تجمّد عند رابح ماجر منذ 36 سنة، بفوز وحيد على الصعيد الأوروبي، حيث فاز سعيد بن رحمة وكان ضمن من بصموا على هدف تاريخي في نهائي كأس المؤتمرات الأوروبية مع ناديه، ويست هام اللندني..

يواجه سهرة السبت فريق مانشستر سيتي، الإنتير الإيطالي في مباراة يرشح فيها النقاد، رفقاء محرز للظفر باللقب الذي أضاعوه منذ موسمين أمام تشيلسي، ليصبح رياض محرز، ثاني لاعب جزائري يفوز برابطة أبطال أوربا، وثالث لاعب جزائري يفوز باللقب الأوروبي بعد ماجر وبن رحمة.

رياض محرز، لن يكون أساسيا في مباراة سهرة السبت، ولكن هذا لا ينقص من قيمة اللاعب، الذي سجل في هذه المنافسة ثلاثة أهداف هذا الموسم وعشرين هدفا منذ أول لقاء له أوربيا بألوان ليستر سيتي من ضمن 54 مباراة لعبها في أقوى منافسة في القارة العجوز، وعبر العالم أيضا، ولكن احتمال إقحامه كبديل في أي لحظة من أطوار المباراة يبقى واردا، خاصة إذا تأخر مانشستر سيتي في النتيجة، خلال بداية لشوط الثاني، فمعروف عن غواديولا أنه يرمي بكل مهاجمي دكة الاحتياط في حالة الخسارة، قبل الدقيقة الستين من عمر المباراة، وقد لاحظنا في مباراة نهائي كأس المؤتمرات الأوروبية كيف وضع مدرب واست هام الأسكتلندي مويس الأرجنتيني لانزيني صاحب الرقم 10 وهو لاعب دولي سابق مع رفقاء ميسي، على مقاعد الاحتياط، ولم يشركه ولو لدقيقة واحدة، كما وضع الحارس الدولي البولوني فابيانسكي على مقاعد الإحتياط، وهو الذي لعب طوال الموسم كأساسي، ومع ذلك كانت فرحتهما كبيرة جدا، بالتتويج وظهرت برقصهما ودموع فرحتهما، بعد تسليم الكأس، وسيُحسب لرياض محرز أنه لعب لأكبر وأحسن فريق في العالم في السنوات الاخيرة، وجمع معه ألقابا لم يحصل عليها حتى آغويرو وستيرلينغ، وصنع الكثير من أفراحه في كل المنافسات، وحصل على لقب أحسن لاعب في المباراة في مناسبات عديدة وكان في تلك المباريات بيرناردو سيلفا وديبراين والآخرين، ومن الإجحاف انتقاده لو بقي طوال أطوار المباراة على مقاعد الاحتياط، في مباراة من الممكن أن تتوجه إلى الأشواط الإضافية، كما أن احتمال مشاركته واردة جدا كاحتياطي مع إمكانية أن يسجل اسمه في المباراة إن تمكن من التسجيل في نهائي مفتوح على كل الاحتمالات.

يعتبر رياض محرز، الجزائري الوحيد الذي بلغ نهائي رابطة أبطال أوربا في مناسبتين، وقد سبق لإبراهيم حمداني وأن لعب نهائي أوربا ليغ مرتين أيضا، مع مارسيليا وغلاسكو رانجرز، من دون تتويج، ويأمل الجزائريون في تتويج مانشستر سيتي وتسجيل رياض محرز لهدف أو أكثر حتى يصبح ثالث جزائري يسجل في نهائي أوروبي بعد ماجر وبن رحمة، وخامس عربي بعد ماجر في كأس الأندية البطلة وبن رحمة في كأس المؤتمرات الأوروبية والمغربي نعيم في كأس الكؤوس العربية والمصري محمد صلاح في رابطة أبطال أوربا.