-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

محمود قندوز في حوار مثير للشروق: حلاق مصري انتقم من ابني وكتب اسم “مصر” على رأسه

الشروق أونلاين
  • 47440
  • 8
محمود قندوز في حوار مثير للشروق: حلاق مصري انتقم من ابني وكتب اسم “مصر” على رأسه
صحفي الشروق رفقة اللاعب الدولي السابق محمود قندوز

هو لاعب دولي جزائري سابق، شارك في أهم تظاهرة كروية عالمية عام 1982، لقب بالصنديد، إنه النجم محمود ڤندوز، نظرته إلى المنتخب الوطني الحالي مختلفة على نظرة الذين يرونه كاملا، ولا نقص فيه، لكن اختلافه هذا، سبب له متاعب كثيرة خاصة في الوسط الكروي القريب منه.

 

 

الشاهد  في  القول  أن  حكمه  هذا،  دائما  ينتهي  إلى  ضرورة  ” التغيير ” ،  هذه  الكلمة  التي  لا  تعجب  كثيرا  من  الناس  الذين  يحبون  سياسة  الترقيع  والبريكولاج . والتطبيل  حتى  في  ” الجلد  المنفوخ “.

النجم محمود ڤندوز عند لقائه بالشروق في أبو ظبي، أبى إلا أن يخرج ما يختلج في صدره، خاصة عقب سلسلة الانهزامات التي مني بها الخضر منذ لقاء مصر في أنغولا، وانهزامهم برباعية مرورا بنجيريا، ووقوفا عند صربيا وإرلندا، والله يعلم ما سيأتي.. كل هذا تطالعونه في هذا الحوار .

 

– لو  كنت  مكان  سعدان  لألزمت  شاوشي  بتغيير  تسريحة  شعره  وإلا  سرحته !

 

– البداية  نبدأها  من  آخر  مقابلة  مع  الجزائرـ  إرلندا،  ما  قراءتك  لهذه  المقابلة؟

— يتنهد قليلا.. ثم يقول: ماذا أقول والحزن يملأ قلوبنا، فمازلنا لم نحفظ الدرس، ولم نتعلم من أخطائنا السابقة شيئا، بل إننا نسير نحو “بهدلة” أو مهزلة أخرى إذا لم ننقذ ما يمكن إنقاذه في اللحظات الأخيرة المتبقية.

الفريق الإرلندي عرف كيف يتحكم في مختلف أطوار المقابلة بشوطيه الأول والثاني، أما فريقنا فما يزال يرتكب نفس أخطاء دورة أنغولا الماضية، فالمدرب الذي يقول لا تهمني النتيجة قبل أي مباراة، معنى هذا.. أو ما نفهم منه هو أنه يحضر الجماهير لهزيمة محتملة قد تحدث..

إن  حبي  للجزائر  وللفريق  الوطني  يحتمان  علي  قول  الحقيقة  المُرّة،  ثم  أليس  الدواء  المر  هو  الذي  يصفه  الطبيب  للمريض،  بغض  النظر  عن  الأخطاء  في  مقابلة  إرلندا .

المشكل القائم هو عدم وجود لعب جماعي، أو بالأحرى نقص الانسجام داخل المنتخب هو الذي شتت اللاعبين، وما تزال مقابلة الإمارات قد يسجل فيها فريقنا الوطني نتيجة إيجابية كرد للاعتبار، أو لوضع حد لسلسلة الانهزامات الثقيلة، فالهجوم عندنا عقيم بكل صراحة، والدفاع مرتبك،  ومعالجة  هذين  الأمرين  بالتشاور  مع  المختصين .

 

– لكن  ألا  ترى  بأن  انهزامات  الفريق  الوطني  خير  من  فوزه  حتى  تتجنب  الغرور .. ؟

— من يرى ان الانهزامات فأل خير يحاول أن ينكر وجود الشمس في رابعة النهار، طبعُ الفريق الوطني ـ صحيح ـ أنه إذا فاز نُفخ شيء في صدره، لكن يجب ألا نضحك على أنفسنا حتى لا يضحك علينا الأشقاء قبل الأعداء.

 

– لاعبون  يراهم  ڤندوز  مهمين  في  الفريق  الوطني  وهم  غير  موجودين .. أو  ” مبعدون ” ؟

— في الحقيقة.. أنا أنظر إلى الأشياء بتأن، فهجومنا ضعيف.. أرى أن اللاعب “حسين مترف” مكانه في الفريق وحاج عيسى.. ولماذا لم نعالج بحكمة قضية زياية مع المدرب، وتركت وكأن اللاعب طلب إعفاءه من اللعب مع الجزائر في كأس العالم، فهل يصدق عاقل هذا الكلام؟

 

– ما  يعاب  على  ڤندوز،  كثرة  انتقاده  للمدربين  الجزائريين؟

— لأن في الجزائر مدربين يكرهون من يذكر لهم أخطاءهم، ألم يرجعوا إلى قولي في دورة أنغولا، حينما حللت مبارات الجزائر، وشددت بضرورة اعتماد المدرب لخطط جديدة، قالوا لي بأني أكره الجزائر.. كلام غريب..!

 

– نعود  بك  إلى  ذاكرة  المونديال  82  بإسبانيا،  وما  هي  المكافأة  التي  منحت  لكم  نظير  التأهل؟

— يضحك.. ثم يجيب.. لو قلت للجمهور الجزائري إن منحة تأهلنا إلى مونديال 82 كانت ثلاجة من الحجم الصغير، ووقع فيها ما وقع، فقد أعطوني ثلاجة وذهبت بها إلى المنزل ومنحتها لأحد الجيران، ولو كانت إمكاناتنا في ذلك الوقت تظاهي أو تقرب نصف إمكانات الفريق اليوم، لوعدناكم  أننا  كنا  سنلعب  النهائي  في  خيخون !

 

– لا  شك  أن  مباراة  أم  درمان  سيبقى  التاريخ  يذكرها  دوما،  كيف  علقتم  على  أجواء  ذلك  اللقاء؟

— لا يوجد جزائري لم يتفاعل مع أجواء تلك المباراة، وبحق كان اللاعبون أبطالا، لأنهم أحسوا بالظلم في القاهرة، فلعبوا “بالدم الجزائري الحار” أما أنا، فلقد تعرض ولدي عبد العزيز في أبو ظبي عقب تلك المباراة إلى انتقام..

 

– نقاطعه : وكيف  ذلك؟

–ذهب ولدي عبد العزيز إلى الحلاق في أبو ظبي، وكان هذا الحلاق مصريا، وأثناء تحليقه لشعر ابني، سأله: من أين أنت؟ فأجابه ابني: أنا جزائري أعيش هنا في أبو ظبي. فتصور ماذا فعل له؟.. حلق له رأسه وترك له كلمة “مصر” على رأسه، فعاد الولد إلى البيت وهو يبكي، ولما علمت  بالأمر  توجهت  إلى  مكان  الحلاق،  فوجدته  قد  هرب،  ولو  أردت  الانتقام  منه  لفعلت  لكني تجاهلت  أمره .

 

– ما  يلزم  المدرب  حتى  ينجح  في  فريقه؟

— الصرامة  يا  أخي،  والاحترام،  فأنا  لو  كنت  مكان  سعدان  لألزمت  على  شاوشي  تغيير  تسريحة  شعره،  وإلا  سرحته  من  الفريق …

ألا تعلم أن اللاعب في الفريق الوطني يمثل الدولة والشعب والحكومة والعلم الوطني، ثم ترى بعض اللاعبين يضعون “مناڤش” في آذانهم، وآخر يرسم خريطة في جسمه، والآخر يحلق ثلث رأسه ويصبغ الباقي.. الأمر يلزم الصرامة وإلا فلتت منا الأمور.

 

– ڤندوز  في  أكاديمية  الترتيب  لفريق  الجزيرة،  أين  وصلت  الأمور؟

— لقد انتهى عقدي نهاية ماي 2010 مع الجزيرة، وأنا الآن أستعد للعودة إلى الجزائر لاستقر فيها نهائيا، فمهما طالت الغربة، فالحنين أقوى والعودة إلى الوطن لابد منها، بلد العزة والكرامة، وأتمنى لفريقنا الوطني التألق في المونديال.

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • mohsa

    t'a raison Mr guendous chawchi ne represente que sa petite personne

  • tlili

    un ane restera tjs un ane, pourtant il été un jour éleve, mais en faite il a jamais compris quoi que ce sois , le 13-06 2010 tu regretera t'a façons de voir les choses, ces machtakine maarifa ne peuvent pas se l'a fermé, maake y a saadane que tu reussi ou non car pour moi tu nous a sorti de la mer...continue a bosse,é on est avec yoi car tu a pu en deux ans de faire une équipe mondialiste, chapeau, monsieur Rawrawa, et surtous le president BOUTEFLIKA ALLAH yahfadkoum

  • محمد الشورى

    الى التعليق رقم (1) حرام عليك كفاكم هذا الحقد الاعمى .. ان هذا الحقد الاعمى لايترك خلفه الا قلوب مملؤه بالقسوة والدمار واراقة الدماء وهذا مخالف لديننا الحنيف كفاكم عن هذا ان كان قد تبقى لديكم ايمان او اسلام .. ان من كان فى قلبة ذرة حقد او حسد لن يدخل الجنه لعظمة وفظاعة ذلك عند الله ... ان اقول ذلك للقلة المتعصبة والتى عماها الحقد لاشعال النار كلما خمدت ... يااهل الجزائر الشرفاء والمحترمين " ان الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها " اننا رغم الحاقدين والمتخلفين والمتفرنسين والجاهلين وهم قلة لاتعبر عن شعب الجزائر الشقيق نحن اخوة بمعنى الكلمة ولايمكن لخلاف مهما كان حجمه وطول وقته ان يفرقنا ... ان كل هذه الخلافات سوف تزول مهما طال وقتها وسوف يتبقى لنا اخوة الدين والعروبه والمصير ... اننى احى كل شقيق من اهلنا بالجزائر ان يجمع ولايفرق وان يجعل الله له ذلك فى ميزان حسناته يوم القيامة

  • amir

    123 viva algerie

  • matrabi

    tas resan ya gendouze pour tous keske tas dis sur tous pour la coupe et lmnagiche hchouma

  • احمد

    هههههههههههههههههههههههههه
    والله لان المصرين خفاف الدم مكنش عمل كدا
    والله راجل عسل هو دا الانتقام

  • كريمو

    123 فيفا للجيرى

  • ALI

    لا دين لهم اكرههم الى الابد ومذا تنتضر منهم الى الشر كما هم الان يحاصرون اهل غزة الجدار الفولاذي اريد قطع كل العلاقات معهم لسنا اخوة للاسف انتم لستم عرب