محياوي يثور في وجه المسيرين.. يطردهم من مكتبه ويؤكد أنه لم يعد يتحمل

خلفت نتيجة التعادل التي سقط فيها الحمراوة أول أمس الكثير من الاستياء لدى اللاعبين والطاقم الفني والأنصار ككل، خاصة وأن المنافس لم يقدم الكثير وكان في متناول أشبال سي الطاهر لولا استهتار الحارس غول وتهاون المدافع المحوري واسطي زوبير اللذين يتحملان مسؤولية الهدية التي منحت لـ “البليديين” حسب رأي الكثير من المتتبعين. وبدا شريف الوزاني غاضبا للغاية من النتيجة وفضل عدم التصريح لوسائل الإعلام بعد نهاية المواجهة عكس ما جرت عليه العادة، وصرح مساعده بن يعقوب بأن الإرهاق الناتج عن مباراة الكأس كان سببا رئيسيا في الهزيمة على حد قوله، إلا أن المسيرين رأوا بأن الحكم بوعلي هو من تسبب في هذه النتيجة بعد أن حرم مولودية وهران من ركلتي جزاء صحيحتين بعد أن لمست الكرة أيادي المدافعين في مناسبتين على حد قولهم.

•  وعلمت الشروق من مصادر مطلعة أن الرئيس الطيب محياوي قد ثار ليلة اللقاء في وجه المسيرين الذين تعودوا على الاجتماع به في مقر وكالته الخاصة باستيراد السيارات بـ “كوربي”، وقام بتوجيه كلام قاس لهم، وطالبهم بالرحيل وعدم القدوم إليه في مقر عمله مرة أخرى. وأضافت مصادرنا أن السيناتور أكد لمكتبه المسير أنه لم يعد يتحمل الضغوط التي تأتيه من كل حدب وصوب وقال بالحرف الواحد: “لدي انشغالات أخرى وليست المولودية هي وحدها من توجد ضمن أولوياتي، عليكم القيام بأعمالكم التي تتقاضون عليها أجورا فلا يمكنني أن أكون أنا كل شيء”. لينسحب المسيرون بعدها في صمت وهم يتساءلون عن سبب انقلاب الرئيس عليهم ومعاملتهم بهذه الطريقة المحرجة مثلما ذكرته مصادرنا.
• وتجدر الإشارة أيضا إلى أن لقاء الجولة السابعة عشر بين شبيبة القبائل ومولودية وهران قد تم تحديد موعد إقامته يوم 29 مارس الجاري بملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو، وهي المباراة الصعبة التي تنتظر أشبال سي الطاهر  حيث سيسعون من خلالها للعودة بنتيجة ايجابية لمصالحة الأنصار الذين سيغيبون مرة أخرى عن المدرجات عندما يلاقي الحمراوة نادي مولودية العاصمة بسبب عقوبات الرابطة.