-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يحوز براءة اختراع والقرآن كان مصدر إلهامه

مخترع من الأغواط يبتكر علاجا للأمراض المناعية

حورية. ب
  • 2848
  • 0
مخترع من الأغواط يبتكر علاجا للأمراض المناعية

تمكّن المخترع، مخلوفي بومدين، من مدينة آفلو، ولاية الأغواط، من ابتكار علاج لتقوية الجهاز المناعي، تحت مسمّى “العسل الذهبي الصحي”، الذي يعمل على تغذية الخلية البشرية وتقويتها، بشكل مباشر، للوقاية من بعض الأمراض، مثل سرطان المخ، الكبد، الثدي، الرئة، المعدة، التصلب اللويحي، الشلل النصفي، وغيرها من الأمراض المستعصية.

المخترع مخلوفي، متحصّل على شهادة مهندس دولة في الكيمياء، أوضح في اتصال بـ”الشروق”، أنّ القرآن الكريم ألهمه اكتشاف الدواء وصناعة الأسمدة الطبيعية، حيث تمعّن في قراءة الآية الكريمة: “أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت”، من سورة الحشر، فوجد أن الإبل تملك أقوى جهاز مناعي، فبدأ بدراسة مأكولاتها من الأشواك والنباتات، واستخلص من خلالها الدواء الذي غذى به النحل، التي تنتج عسلا صحيا.

العلاج يصلح الجهاز المناعي

وكشف المخترع أنّه رغم تسجيل اختراعه بالمعهد الوطني للصناعة الفكرية، سنة 2016، رفض تصنيعه كدواء، إلا بعد استيفاء كافة الشروط الخاصة بمنح رخصة للإنتاج، ومنها انتظار مدة 10 سنوات.

لم ييأس المعني، وفكّر في إعطاء الدواء للنحل، وبطريقة علمية مدققة، نتج عنها عسل دوائي لا مثيل له، يعزز عمل الجهاز المناعي..

وشرح المتحدث كيفية العلاج بهذا الدواء، موضحا أنّ العسل ينتشر بحرية في جسم الإنسان، من خلال مجرى الدم، فيقترب بسرعة من الخلايا المريضة، ويبدأ عمله دون أي مقدمة، فيوقف تطور المرض في الأيام الأولى، ويعمل على إصلاح جهاز المناعة، ويسمح له بالحفاظ على توازن الجسم الطبيعي لمواجهة جميع الالتهابات المحتملة، سواء كانت بكتيرية أم فيروسية، ويعيد بذلك هيكلة الأنظمة الجسمانية، الجهاز العصبي، الجهاز البولي والتناسلي، الجهاز العظمي والدورة الدموية.

العلاج مستخلص من نباتات صحراوية

وأكّد المخترع أنّ العلاج ليس له موانع، لأن مكوناته مستخلصة من النباتات الصحراوية الطبيعية غير السامة، ولها خصائص علاجية مثبتة، غير أنه يجب على كل مريض تقديم تقرير طبي قبل بدء العلاج، وهو ما يسمح بإدراج تحسينات.

واستعرض المتحدث شهادات حيّة، اطلعت “الشروق” عليها، لمرضى منهم أجانب وجزائريون، أكّدوا شفاءهم تماما من أمراض مستعصية.

ويملك الأستاذ بومدين براءات اختراع في عدة ميادين، منها جهاز الكشف عن بعد، أسمدة بيولوجية ذكية “طبيعية” من شأنها أن ترفع المنتج الفلاحي. وبالتالي، تدر أرباحا طائلة على الخزينة العمومية وبالعملة الصعبة في حالة الاستيراد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!