-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حصيلة ثقيلة بـ160 وفاة تستدعي اليقظة وتقدير الأخطار

مختصون قلقون من حالات الغرق في الشواطئ والمجمعات المائية

خالد.م
  • 337
  • 0
مختصون قلقون من حالات الغرق في الشواطئ والمجمعات المائية
أرشيف

أكد مشاركون، في يوم تحسيسي مفتوح للقناة الإذاعية الأولى، أن تسجيل 160 وفاة غرقا حصيلة ثقيلة تستدعي اليقظة وتقدير الأخطار واتباع الإرشادات من الجهات المختصة لتجنب خطر الموت.
وبهذا الصدد، كشف النقيب بن أمزان زهير، مكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية أنه تم تسجيل حصيلة ثقيلة -على حد تعبيره-لعدد الغرقى، حيث توفي 160 شخص غرقا في الشواطئ والمجمعات المائية، منهم 109 بالشواطئ، 62 منهم في الشواطئ الممنوعة للسباحة و47 بالشواطئ المسموحة للسباحة، غالبيتها خارج أوقات عمل عناصر الحماية المدنية، أو عندما كانت الراية حمراء، أي السباحة ممنوعة لخطورة البحر، مضيفا أنّ الضحايا بالمجمعات المائية بدأ تسجيلهم منذ الفاتح من شهر جوان المنصرم ليصل العدد إلى 51 ضحية، حسب المتحدث.
واستطرد ذات المتحدث في سرد الأرقام المهولة، حيث كشف أنه خلال الـ48 ساعة الأخيرة، تمّ تسجيل 14 وفاة غرقا في البحر وضحية واحدة بالمجمعات المائية، ما يجعل الحصيلة تصل إلى 15 وفاة غرقا خلال نهاية هذا الأسبوع.
وبالمقابل، فقد سجلت الحماية المدنية 21 ألفا و866 تدخل وهو ما يعني أن هذا العدد من الأشخاص الذين تم إنقاذهم من الموت غرقا، حيث تم إسعاف 9250 ضحية بعين المكان فيما استدعت 2356 حالة نقلها إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الضرورية.
من جهته، شدّد قاسم جلال، نائب مدير مدرسة الغوص، شاطئ النخيل، التابع للاتحادية الجزائرية للإنقاذ والإسعاف ونشاطات الغوص البحري، على ضرورة أن يكون للمصطافين الحد الأدنى من ثقافة التعامل مع البحر والمجمعات المائية، تشمل حالة البحر والأوقات الملائمة للسباحة.
كما دعا ذات المتحدث الأسر إلى لعب دورها في حماية أفرادها، على الأقل، بعدم السماح بالسباحة أثناء وجود الراية الحمراء، وضرورة اضطلاع المدارس بدور تحسيسي تعليمي حول ثقافة التعامل مع البحر تشمل تعلّم السباحة منذ المرحلة الابتدائية.
وبما أنّ الفئة العمرية للغرقى هم الشباب والمراهقون والأطفال في غالبيتها الساحقة، دعا المتدخلون إلى ضرورة التحلي باليقظة والحذر وحسن تقدير الأخطار باتباع الإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة وإدراك، على سبيل المثال، أنّ الشواطئ عندما تمنع السباحة، فذلك لأسباب موضوعية ولوجود أخطار حقيقية، قد تكون تيارات مائية أو صخور خطيرة أو عدم وجود مسالك، وغيرها إلى جانب الدور المحوري والمهم لأولياء الأمور حتى لا تتحول سويعات في البحر إلى مآس في البيوت.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!