-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بروتوكول وقائي لاستقبال ضيوف وهران

مختص: لا مخاوف صحية جراء احتضان ألعاب المتوسط

ب. يعقوب
  • 115
  • 0
مختص: لا مخاوف صحية جراء احتضان ألعاب المتوسط
أرشيف

طمأن البروفيسور فتح الله شوال المختص في الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب في وهران، بشأن الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19 في الجزائر ووهران على وجه التحديد، التي ستحتضن المنافسة المتوسطية على مدار 11 يوما اعتبارا من 25 جوان إلى غاية 6 جويلية موعد اختتام فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط في طبعتها 19، قائلا إنه ليس هناك أي مؤشر مزعج لحد الآن، وأن الوضع الوبائي لا يزال مستقرا ويبشر بزوال جائحة عمرت مدة فاقت العامين في البلاد.

البروفيسور شوال أكد في تصريح على أمواج أثير إذاعة وهران، أنه بالرغم من تسجيل حالات معزولة لفيروس كورونا في الجزائر وتدوين “صفر” حالات في غالب الأحيان بعديد الولايات على غرار وهران، التي كشف أنها لم تسجل أي حالة مؤكدة لوباء كورونا منذ ما لا يقل عن 70 يوما، لكن إجمالا أن الفيروس التاجي كوفيد-19، لم يعد مضرا بالصحة، وأن الجزائر استطاعت الخروج من الموجات الوبائية الأخيرة بسلام، مشيرا إلى أن ما يعزز هذا الانطباع، هو ضعف الحالات الحرجة على الصعيد الوطني، وتسجيل نسبة حالات ضعيفة جدا تكاد منعدمة في غالب الأحيان، معدلها على العموم لا يتجاوز 0,001%، وهو مؤشر جيد ومشجع بحسب ذات الفاعل الصحي، الذي قال: “كورونا في الجزائر تكاد تتسلم شهادة وفاتها”.

أما بخصوص انعكاسات الوضع الصحي على الألعاب المتوسطية المقررة في 25 جوان الجاري، في مثل هذه المؤشرات الجيدة، أوضح شوال، أن الحالة الوبائية على العموم في الجزائر مستقرة منذ حوالي 21 أسبوعا، أمام ضعف الحالات الحرجة التي لا تتجاوز 0,05% أمام فراغ أسرة الإنعاش المخصصة للحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا، وكذا عدد حالات الفتك، التي تتفاوت بين حالة أو حالتين في الأسبوع الواحد، وتشمل الأشخاص المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة، مبينا أن غرف الإنعاش في وهران على سبيل المثال لا الحصر، فارغة حاليا وهناك قرارات غلق عدة مصحات كانت تستقبل كورونا في مستشفيات أول نوفمبر، النجمة والكرمة، مضيفا “لا خوف على الألعاب المتوسطية في نسختها ال 19 في وهران” وأن السلطات الصحية في البلاد، أعدت مخططا وقائيا خاصا بهذه التظاهرة الدولية، من إعداد بروتوكول صحي خاص بالوفود وزوار وهران، ومرافقة الجميع من مطار وهران الدولي الجديد إلى غاية القرية المتوسطية أو المركبات السياحية المخصصة لإيواء ضيوف وهران، لكن رغم ذلك يؤكد البروفيسور شوال، أن استقبال الوفود الأجنبية، يتطلب يقظة صحية وعدم إغفال البروتوكول الصحي الخاص بكورونا، الذي استطاع تحقيق نتائج ملموسة، منها تسجيل “0 كوفيد” في غالب الأحيان.
ذات الخبير الصحي شدّد على ضرورة تقييد مختلف تجمعات وتظاهرات الألعاب المتوسطية بتدابير صحية دقيقة، حفاظاً على المكتسبات التي حققتها الجزائر في تحجيم خطورة كورونا.

ودعا البروفيسور نفسه، كافة الجزائريين إلى التقيد بالتدابير الاحترازية في هذه الصائفة، التي تتزامن وحركة تدفق الجالية في المهجر، وتقاطر وفود أجنبية لحضور ألعاب البحر الأبيض المتوسط في وهران، مشدداً على الإبقاء على ارتداء الكمامات في مثل هذه الفضاءات الرياضية.

كما عرج البروفيسور قليلا على المنحنى الوبائي المزعج، الذي بلغته بعض الدول العربية والأوروبية، موضحا أن هناك مؤشرات توحي بدخول بعض البلدان موجة وبائية جديدة ترتبط بأحد فروع متحور أوميكرون، الذي زال تماماً في الجزائر، حاثا الجميع في الجزائر، على أخذ الدروس مما يقع حاليا في بعض بلدان الجوار، التي بدأت في الأيام الأخيرة، تعرف انتكاسة صحية من خلال ارتفاع مؤشر التوالد ومعدل الإماتة، وهو ما يستدعي عودة الالتزام بالتدابير الوقائية التي جاءت في البروتوكول الصحي، والخضوع من جديد إلى حملة التلقيح، خاصة الأشخاص الذين لم يحصلوا على الجرعة الثالثة لأهمية هذه الجرعة لتعزيز المناعة ضد كورونا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!