-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" تبحث عن الأمن بالمدن التونسية بعد ثورة الياسمين

مخطط استثنائي لتأمين الجزائريين من الحدود إلى غاية الشواطئ التونسية

الشروق أونلاين
  • 7549
  • 13
مخطط استثنائي لتأمين الجزائريين من الحدود إلى غاية الشواطئ التونسية

استنفرت وزارة الداخلية التونسية بالتنسيق مع وزارة السياحة الآلاف من عناصر الأمن من مختلف الوحدات الأمنية والعسكرية للبلاد قصد تأمين موسم الاصطياف في ظل المرحلة الانتقالية الحساسة التي تمر بها تونس، حيث تم مضاعفة عدد الحواجز الأمنية على طول الطرق الرابطة بين المدن الحدودية والساحلية، وكذا المرافقة الأمنية المباشرة وغير المباشرة لجميع الرحلات السياحية.

  • كشف أمس، عفيف محرزي، نائب المدير العام للديوان السياحي التونسي، في ندوة بمقر وزارة السياحة وسط العاصمة تونس عن تفاصيل المخطط الأمني الاستثنائي من المعابر الحدودية الرابطة بين الجزائر وتونس وإلى غاية المدن الساحلية الأكثر استقطابا للعائلات الجزائرية قصد تأمين تنقل السياح، خاصة المسافرين برا بدءا بعصرنة مراكز المراقبة الحدودية ومضاعفة عدد الأعوان بها قصد تقليص الفترة الزمنية التي يقضيها الزائر بالمراكز الحدودية.
  • كما استنفرت وزارة الداخلية جميع الوحدات الأمنية والعسكرية لتأمين المسالك الرابطة بين المدن الحدودية والساحلية بتكثيف عدد الحواجز الأمنية وإعلامها بجميع الرحلات والتنقلات السياحية قصد اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة سواء المعلنة أو غير العلنية بهدف عدم إزعاج السائح بالمراقبة الأمنية المكثفة، مشددا على أن مرحلة الاضطرابات الأمنية التي تتبع أي ثورة تجاوزتها تونس وأن نسبة الجريمة تراجعت بأكثر من 10 بالمائة.
  • وذكر فوزي الباسلي، مدير الديوان بالجزائر خلال الندوة أن أكثر من 50 وكالة سياحية جزائرية عاينت المسار وجميع المسالك التي تسلكها العائلات الجزائرية لبلوغ المناطق الساحلية التي جرت العادة أن تقضي بها عطلتها الصيفية، وذلك من خلال جولتين برا نُظمتا في شهري مارس وماي على التوالي، حيث أحصى أكثر من 6 حواجز أمنية بين المركز الحدودي ومدينة باجة، مشيرا إلى أن هناك جهات مجهولة تحاول نشر الرعب بحملات دعائية مغرضة عبر شبكة الإنترنيت ورسائل الأس أم أس نحو الجزائريين عن عدم توفر الأمن بتونس، معترفا أن الوضعية الأمنية في تونس تتطور إيجابا من يوم إلى آخر، حيث أن الأمن مستتب أكثر في ماي، ومطلع جوان، مقارنة بشهر مارس أو غداة الـ14 من جانفي تاريخ سقوط نظام بن علي.
  • واعترف محرزي أن السياسة السياحية في تونس إبان النظام البائد ركزت على السائح الأوروبي أكثر من السائح المحلي التونسي والجزائري، مؤكدا أن الإستراتيجية القادمة للقطاع المحوري في الإقتصاد التونسي ستعرف تحولا كبيرا من خلال إطلاق دراسات مسحية للسائح الجزائري لمعرفة جميع متطلباته وتكييف الفنادق لتكون منسجمة مع العادات والتقاليد العربية الإسلامية للعائلات الجزائرية المحافظة.
  • كما جدد المتحدث توصيات السلطات التونسية للمتعاملين السياحيين بتخفيض الأسعار، خاصة للسائح التونسي والجزائري ومعاملتهم على قدم المساواة في حين حدد آفاق 2014 لبداية التعامل بالدينار الجزائري في المصارف التونسية لتسهيل عملية تبديل العملة للسياح الجزائريين، بينما توقع تأخر إنطلاق تشغيل الخط البحري بين الجزائر وتونس بسبب إعادة هيكلة الشركة الوطنية التونسية للملاحة.
  • وعكست جولة استطلاعية لعدد من الصحفيين الجزائريين إلى كل من سوسة والحمامات والمنسيتر أكثر المدن الساحلية استقطابا للجزائريين تحسن الوضعية الأمنية وعودة الإستقرار بعد نجاح ثورة الياسمين في إسقاط نظام بن علي مطلع السنة الجارية، خاصة وأن هذه المناطق لم تشهد أحداثا عنيفة خلال الثورة، في حين لم تسترجع العاصمة التونسية حيويتها، خاصة ليلا، فضلا عن الإنتشار الكثيف لدوريات الجيش والأمن، خاصة بمحيط مقرات الهيئات الرسمية وسفارات الدول الأجنبية والساحات الرئيسية، في حين أكد أغلب المسؤولين التونسيين والدبلوماسيين الجزائريين عدم الاستقرار الأمني في الجنوب التونسي، خاصة في المناطق الحدودية مع ليبيا وكذا منطقة متلوي، وضرب بعض مديري الفنادق توصيات السلطات التونسية بعرض الحائط رفضت تطبيق أي تخفيضات للأسعار لإعادة استقطاب السياح، بينما خفضت بعض الفنادق أسعارها ما بين 20 بالمائة إلى 35 بالمائة.
  • مليار دولار.. خسائر السياحة التونسية بعد ثورة الياسمين
  • أكد أمس، عفيف محرزي، نائب المدير العام للديوان السياحي التونسي أن الإضطرابات الأمنية التي شهدتها تونس عقب ثورة 14 جانفي والتهويل الإعلامي الذي صاحبها كبدا السياحة التونسية خسائر قدرت بمليار دولار منذ مطلع السنة الجارية بعد تراجع مستوى توافد السياح بأكثر من 40 بالمائة خلال الفترة الممتدة من مطلع السنة الجارية إلى أواخر شهر ماي.
  • وقال المتحدث أن عملية تسريح عمال الفنادق لم تشمل العمال الدائمين وإنما اقتصرت على العمال المؤقتين في ظل تراجع موارد الفنادق والمؤسسات السياحية بسبب العدد الضئيل للسياح ما رفع من تعداد البطالين الطالبين للشغل إلى أكثر من 700 ألف طالب شغل.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • اhalim

    نطلب من جريدة الشروق يارحم والديكم ماكنش في الجزائر سواحل وفنادق من فظلكم مالين الدار اوللى بالاشهار السياحي التوانسة عاوناهم روحنا اليوم امورهم ماتعجبش الارهاب السرقة ربي يجبلهم ساعة الخير اشهرو للسياحة تاعكم وعييو الشعب خليوه في مستوى السواح واكتبو على انخفاظ الاسعار في فصل الصيف علاه التوانسة مايجيوناش ولا هوما واعيين وشكرا

  • hamza BBA

    الى السيد كاتب المقال أضن ان السياحة الجزائرية اولى ان يشهر لها ... يحاول التوانسة استقطاب الجزائريين ليس لسواد عيونهم و لكن لكثرة شكارتهم ... باراكات روحنا و شفنا تحيا وهران و نحوس في بلادي

  • salim tbessi

    attention à tous mes compatriotes ,la situation en Tunisie est très dangereuse ni sécurité ni rien

  • بدون اسم

    اذا قعدت بربي انشاء الله نديرو دورة... خاوتنا التوانسة لازمنا نباركولهم.. العقوبة لينا انشاء الله

  • walid

    وعلاه بلادنا واش بيها

  • بساحة عثمان

    زرت تونس مرة واحدة ، والله بلد مضياف كله حب للجزائريين ، يستحق أن يزوره كل جزائري لأنه بلده الثاني

  • محمد

    انا استغرب بعض التصرفات التي يقوم بها بعض التوانسة تجاه اخوانهم الجزائريين و الشيء الملاحظ ان التوانسة مكرمين في الجزائر و العكس للجزائريين في تونس حيث ان بعض الجزائريين تعرضو للاعتداء و نهب نقودهم في الطرقات و هذا لايشجع السياحة في تونس. ربي احط الامن و الامان.

  • نورالدين

    وعلاش هذا الشئ كل رايحين نحاربوا نريحو في بلادنا هذا العام و نصصيفو في تيشي و القل و تيبازةو........... و الخالق رازق و علاش حتى نروح نغامر بروحي وولادي ربي يهدينا ان شاء الله يا ك العطلة راحة ما لازم يديرولي غارد بودي في كل زنقة.

  • sara

    الحممالله ربي يستر امة محمد اجمعين ويكون معنا ويخليلنا رئيسا فق روسنا وحامينا

  • رضا

    اولا اشكر جريدة الشروق على هذا المقال الذي يعطينا رؤية عن الرضاع الامنية في الدول المجاورة و على حس طاقم الجريدة في تحقيق الامن للجزائريين
    اود ان تبقى جريدة الشروق على اضطلاع دائم على ما يحدث في تونس و المغرب لانها تعتبر الوجهات المفضلة للجزائريين و ذلك بوضع نشرية خلال الصيف تبدا من شهر جوان الى شهر اكتوبر تقدم فيها تقارير عن الاوضاع الامنية لهاته الدول سواءا يتم نشرها في الجريدة او في الانترنيت
    الرجاء من طاقم الجريدة الاخذ بعين لاعتبار هذا الطلب لانه غاية في الاهمية .ثقتنا فيكم كبيرة و شكرًا

  • السوفى

    هههههههههههههههههه والله حتى تحولوها جنه تونس وبلادنا واش يخصها الجزائر الاختيار الافضل

  • yusuf

    عاجل:
    فنادق الجزائر ستزيد في أسعارها هذا الصيف بنسبة 200%
    والباركينغ بالقزولة
    السراقين تعهدوا لمضاعفة مداخيلهم
    أما الجمارك والشرطة فسيقضون وقتهم لمطاردة كل مغترب قادم في فصل الصيف وإرغامهم لدفع جمارك وضرائب وعقوبات كي لا يرجعوا لأرض الوطن أبدا.

  • guendouzi

    شكرا