-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لتحسين مستوى تلاميذ البكالوريا وحمايتهم من الأنفلونزا

مديرون يقترحون العودة “لنظام التفويج” استثنائيا وبشروط

نشيدة قوادري
  • 11316
  • 0
مديرون يقترحون العودة “لنظام التفويج” استثنائيا وبشروط

سيرفع مديرو مؤسسات تربوية للأطوار التعليمية الثلاثة تقريرا مفصلا لوزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، مع بداية الثلاثي الثاني، حول صعوبة تسيير واستكمال ما تبقى من الموسم الدراسي الجاري، إذ يقترحون أهمية الترخيص لهم بصفة استثنائية بالعودة إلى العمل “بنظام التفويج” بطابع محلي وولائي وليس وطنيا، بناء على خصوصية كل مؤسسة تربوية لإنقاذ السنة الدراسية..

وكذا لتحسين مستوى التلاميذ التحصيلي، خاصة في ظل تسجيل تدهور لنتائجهم خلال اختبارات الفصل الدراسي الأول.

ومع اقتراب عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، لاستئناف دروس الفصل الدراسي الثاني، عقب انقضاء عطلة الشتاء، يحضر مديرون في الأطوار التعليمية الثلاثة، لرفع مجموعة من المخرجات والآليات العملية، حول موضوع صعوبة تسيير ما تبقى من الموسم الدراسي الجاري 2022/2023، لأجل إنقاذه، وذلك على خلفية وقوفهم على تدهور وتراجع النتائج المدرسية خلال اختبارات الفصل الدراسي الأول في جميع المواد والشعب.

المطالبة باعتماد “التفويج” بطابع محلي بالمدارس المكتظة

ويقترح هؤلاء على المسؤول الأول عن القطاع الترخيص لهم بالعودة إلى العمل بإجراءات التمدرس الاستثنائية، من خلال اعتماد “نظام التفويج” مجددا بطابع محلي وولائي من دون فرض تطبيقه وطنيا، خاصة على مستوى الأقسام التربوية التي لا تزال تشهد حالة اكتظاظ خانقة بسبب نقص الحجرات، حيث يبلغ عدد التلاميذ بها 50 تلميذا، ويبرر المديرون مطلبهم بكون “التفويج” والذي يقتضي تقسيم القسم التربوي الواحد إلى فوجين فرعيين لا يتجاوز عدد التلاميذ به 25 تلميذا، سيساهم لا محالة في الرفع من قدرة استيعاب التلاميذ للدروس خاصة في المواد الأساسية على غرار الرياضيات واللغة العربية واللغات الأجنبية، خاصة وسط المتعلمين المرشحين لاجتياز امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا للدورة المقبلة، وسيرفع من المستوى التحصيلي لديهم.

كما برّر المديرون مطلبهم بحماية التلاميذ من عدوى الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، والتي ظهرت بشكل شرس وانتشرت هذه السنة بشكل رهيب ومست كافة فئات المجتمع خاصة الأطفال منهم، وانتعشت في ظل اختفاء فيروس كورونا.

ويقترح المديرون أيضا على القائمين على وزارة التربية الوطنية الاحتفاظ بنفس تواقيت الدخول والخروج وفترات الراحة وغيرها من إجراءات التمدرس العادية، والمعلن عنها في بداية الدخول المدرسي الجاري، عبر مناشير وتعليمات وزارية، دون إدخال تغييرات عليها، وذلك في حال تمت الموافقة على العودة إلى العمل بنظام التمدرس الاستثنائي.

وسيلتحق قرابة 11 مليون تلميذ بمقاعد الدراسة يوم الأحد، لاستئناف دروس الثلاثي الثاني، إذ سيكونون على موعد مع اجتياز الفروض المحروسة شهر فيفري القادم، على أن يجتازوا الاختبارات في الفترة بين 7 و16 مارس المقبل بالنسبة لمرحلة التعليم الابتدائي، في حين تبرمج في الفترة بين 5 و9 منه بالنسبة لتلاميذ الطورين المتوسط والثانوي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!