-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
باشرت إحصاء التلاميذ من أبناء المرّحلين الجدد

مديرية التربية لغرب العاصمة تستنجد بالشاليهات لمواجهة الإكتظاظ

راضية مرباح
  • 473
  • 0
مديرية التربية لغرب العاصمة تستنجد بالشاليهات لمواجهة الإكتظاظ
أرشيف

تتطلع مديرية التربية لغرب العاصمة إلى الاستنجاد بالشاليهات بصفة مؤقتة من أجل احتواء الاكتظاظ الذي تعرفه مؤسساتها التربوية في ظل عمليات الترحيل التي ما تزال تشهدها الجهة بالأحياء السكنية الجديدة، حيث باشرت المصالح ذاتها في عملية الإحصاء لمعرفة العدد الحقيقي للتلاميذ الجدد بالأطوار الثلاثة وإدماجهم بالمؤسسات المتاحة، وتلك التي ستفتح أبوابها، أما الفائض منهم فسيتم توزيعهم على النحو الذي يتماشى ونتائج الإحصاء.

وأوضحت مديرة التربية لغرب العاصمة، صونيا قايد على هامش دورة المجلس الشعبي الولائي المنعقدة مؤخرا، أن منطقة غرب العاصمة عرفت عمليتي ترحيل خلال الشهر الجاري، ويتعلق الأمر بـ4 و12 جويلية من العمليات الأخيرة، مشيرة أن مصالحها على قدم وساق هذه الفترة مع احتساب طيلة شهر أوت المقبل كذلك تحضيرا للدخول المدرسي الذي تطمح أن يكون بأقل مشاكل، وقالت إنه تم الانطلاق في التسجيلات بالمتوسطات، حيث شملت الدويرة وبئر توتة، بهدف توزيعهم بالشكل الذي يمنح لكل تلميذ حقه في الدراسة بالتنسيق مع مصلحة التمدرس.

أما بشأن المؤسسات الجديدة التي يمكن أن تستقبل التلاميذ مع الدخول المقبل، ذكرت المتحدثة 6 مجمعات مدرسية في سيدي عبد الله والمعالمة، وآخر بأولاد فايت في سمروني، متوسطتان بسيدي عبد الله وثانوية واحدة بالمنطقة نفسها، تحمل كل مؤسسة طاقة استيعاب ألف متمدرس.

وعن الحلول التي يمكن أن تواجه بها المديرية مشكل الاكتظاظ الذي ما زال يلازم الجهة الغربية للعاصمة، نظير المشاريع والأحياء السكنية المبرمجة بها، ذكرت المتحدثة أن الحل الذي يمكن أن يتلاءم مع الأوضاع ويكون مؤقتا هو اللجوء إلى الشاليهات، ما دامت المؤسسات التربوية في طور الانجاز، مشيرة أنه ومهما تكن نتيجة الوضعية، فإن المديرية لن تدّخر أي جهد لأخذ مسؤولية التوظيف والتمدرس على عاتقها، ففي بئر توتة على سبيل الذكر لا الحصر أحصت المديرية 160 تلميذ جديد، فضلا عن القاطنين بأنماط سكنية أخرى شأن “عدل”، التساهمي و”أل بي بي”.

أما عن مشكل الاكتظاظ بالطور الثانوي الذي يعتبر أكبر مأزق، فاعتبرت المديرة أن الإحصاء هو الذي يحدد التوزيع الذي يتناسب وكل مؤسسة.

عمليات تهيئة المؤسسات التربوية، هي الأخرى أخذت حيزا من برنامج المديرية التي ستتكفل في أولى تدخلاتها بالمؤسسات القريبة من البحر، نظرا لتدهور حالتها شأن بوشاوي وعين البنيان وغيرها، وأشارت قايد في هذا الإطار إلى أن 27 مؤسسة معنية بالتهيئة والترميم واحتواء النقائص.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!